No Script

مرئيات

حُسمت...

تصغير
تكبير

كلمة حُسمت... هي أكثر كلمة تم تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية، والمقصود بها هو اختيار صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح لولي العهد. أولاً هذا الاختيار حق أصيل لصاحب السمو الأمير حفظه الله، وقد اختار سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وفقه الله وسدد خطاه ولياً للعهد، ونحن بدورنا نقول سمعاً وطاعة ونبارك هذا الاختيار.

ثانياً محاولات البعض لطرح أسماء هو يتمناها وتوجيه الشارع الى تصديقها أعتقد أقل ما يقال عنها عدم لباقة وتدخل في اختيارات صاحب السمو، ثالثاً هوس السبق الصحافي أو التويتري لدى البعض ومحاولة الإيحاء بأن (مصادري قوية وأن عروقي بالماي) وصل إلى درجة الاشمئزاز.

في المرحلة المقبلة نحتاج إلى التكاتف والتلاحم ونبذ الخلافات، ونسيان الماضي وفتح صفحة جديدة مع الكل، ويجب كبح جماح خلافات الأسرة واحتواؤها ويجب على أبناء الاسرة الالتفاف على بعضهم البعض، ودعم ومساندة صاحب السمو وسمو ولي عهده، من خلال ترك الخلافات وطي صفحة الماضي.

فالعلاقة المتميزة ما بين الشعب الكويتي وحكامه علاقة تاريخية ازلية نادرة، لن نتوانى في النصح... نصح المحب ونصح المخلص لهذا البلد ولهذه الأسرة. أدعو الله سبحانه وتعالى أن يوفق صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح وسمو ولي عهده الشيخ مشعل الأحمد الصباح، ويسدد خطاهما ويعينهما ويوفقهما، ويجب على الجميع... أبناء الأسرة والنواب والقوى السياسية كافة والشعب الكويتي بأسره دعمهما والوقوف خلفهما ومؤازرتهما. دعواتنا القلبية لهما بالنجاح والتوفيق والسداد، اللهم احفظ الكويت من كل مكروه وسوء.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي