الأسد يتهم أردوغان بإشعال الصراع بين أرمينيا وأذربيجان

مدنيون سوريون يساعدون في نقل ضحايا انفجار الباب
تصغير
تكبير

اتهم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بإشعال الصراع بين أرمينيا وأذربيجان على منطقة ناغورني كاراباخ، عبر «إرسال مقاتلين للمنطقة»، مستنداً إلى أن «أنقرة سبق أن نقلت مقاتلين سوريين ومن جنسيات أخرى إلى ليبيا».

وفي مقابلة مع «وكالة الإعلام الروسية»، أشار الأسد بإصبع الاتهام لأردوغان الذي «يدعم الإرهابيين في ليبيا، وكان المحرّض الرئيسي في الصراع الأخير في كاراباخ».

وتابع: «تركيا استخدمت هؤلاء الإرهابيين القادمين من مختلف الدول في سورية، واستخدمت المسلحين السوريين في ليبيا، إضافة إلى مسلحين من جنسيات أخرى، وبالتالي من البدهي والمحتمل جداً أنهم يستخدمون تلك الطريقة في كاراباخ، لأنه، كما قلت سابقاً، فإنهم هم الطرف الذي بدأ هذا الصراع وشجع عليه».

من ناحية ثانية، شهدت العاصمة السورية، أمس، حفل افتتاح سفارة«جمهورية أبخازيا» الانفصالية عن جورجيا.

ولا يُعترف بأبخازيا كدولة مستقلة سوى عدد من الدول بينها روسيا التي تدعمها.

ميدانياً، قتل 18 شخصاً على الأقل، غالبيتهم مدنيون، وأصيب العشرات أمس، جراء انفجار سيارة مفخخة قرب محطة للحافلات وسيارات الأجرة في مدينة الباب.

وفي كارلسروه (ألمانيا)، أعلنت ثلاث منظمات غير حكومية، أمس، أنها رفعت أول دعوى ضد هجمات كيماوية اتهم النظام السوري بشنها في 2013 و2017.

وذكرت مبادرة عدالة المجتمع المفتوح والأرشيف السوري والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير، إنها تقدمت بدعوى إلى مكتب المدعي العام الاتحادي في كارلسروه الاثنين.

وهي تستند في ذلك إلى مبدأ الولاية القضائية العالمية المعمول به في ألمانيا.

وتتعلق الدعوى بهجوم بغاز السارين في ضاحية دمشق في الغوطة الشرقية في 21 أغسطس 2013. ويقدر المدعون أنه خلف 1200 ضحية.

ووقع الهجوم الثاني الذي استخدم فيه غاز السارين أيضا، في 4 أبريل 2017 في خان شيخون، وأسفر بحسب رافعي الدعوى عن مقتل 200 شخص.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي