No Script

«هيئة الإعاقة»: مستمرون في استقبال الحالات إلكترونياً

انضمام 63 جهة لدعم مبادرة «حياتهم غالية»

عدد من ممثلي الجهات الراعية للحملة
عدد من ممثلي الجهات الراعية للحملة
تصغير
تكبير

- شفيقة العوضي: الحملة مستمرة لعام كامل وتشمل جميع المحافظات
- بدر الصميط: نجاح المبادرة بفضل استشعار المسؤولية المجتمعية

أعلنت المبادرة الوطنية لدعم الصحة النفسية للأشخص ذوي الإعاقات والاحتياجات الخاصة «حياتهم غالية» انضمام 63 جهة للحملة التي تنفذها المبادرة حالياً.

وأفادت مديرة الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الدكتورة شفيقة العوضي، أن حملة «حياتهم غالية» هي مبادرة وطنية لدعم فرق الصحة النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة، موضحة أن المبادرة ستستمر لعام كامل، وستشمل جميع المناطق في مختلف المحافظات، وأن الهيئة مستمرة في استقبال الحالات عبر المنصة التي تم تدشينها في هذه المبادرة.

وأشارت العوضي، في تصريح صحافي، إلى أن المبادرة تنفذها الهيئة بالتعاون مع الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية و فريق البناء البشري، موضحة أنه يتم حالياً قياس مدى التجاوب مع العلاجات النفسية من خلال استبيانات تم تقديمها للأشخاص ذوي الإعاقة، مما يعكس مدى الاستفادة من هذه التجربة التي تعتبر الأولى من نوعها.

وبيّنت العوضي أن حملة «حياتهم غالية» هي امتداد لحملة «واحنا بعد وياكم» بالشراكة الإستراتيجية مع معهد البناء البشري والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية والهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة وبإشراف من مكتب ممثل منظمة الأمم المتحدة في دولة الكويت.

بدوره، أوضح مدير عام الهيئة الخيرية العالمية بدر الصميط، أن نجاح حملة «حياتهم غالية» كان بفضل ما لمسناه من استشعار للمسؤولية المجتمعية لدى القطاع الخيري والمصرفي في دولة الكويت، «حيث لمسنا تعاوناً كبيراً من قبل 63 جهة انضمت لهذه الحملة فور الإعلان»، مبيناً أنه لا تزال الفرصة سانحة لجميع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الحكومي والخاص للانضمام لهذه المبادرة الوطنية؛ لحشد جميع جهود الأفراد والمؤسسات من مختلف قطاعات الدولة للعمل بشكل جماعي، لتمهيد أرضية متكافئة لجميع أفراد المجتمع وضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي يكفلها كل من دستور الكويت والاتفاقية الدولية لحقوق ذوي الإعاقة، والتي صادقت عليها الكويت في العام 2013.

وأضاف أن الهيئة لن تتوانى في بذل كل جهد يعمل على تعزيز الشراكة المجتمعية وتعزيز دور ذوي الإعاقة في دولة الكويت.

من جانبها، أكدت مديرة معهد البناء البشري عواطف السلمان أن الحملة استهدفت خدمة فئة ذوي الإعاقة، من خلال دعم فرق الصحة النفسية لهم علاجاً ووقاية، مما ترتب على حياتهم من آثار جائحة كورونا.

وأضافت أن فريق البناء البشري لن يألو جهداً في تسخير جميع طاقاته، وفقاً لرؤية كويت جديدة 2035 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مبينة أن مستوى خدمة فئات الرعاية الاجتماعية وذوي الإعاقة في الدولة، لا بد أن تكون فيه الاستدامة عنصراً رئيسياً في تنمية هذه الخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي