تفاعلاً مع ما نشرته «الراي» في شأن الجدل بتوزيع الحصص
«التربية» تُعدّل الخطة الدراسية للصفوف الابتدائية الثلاثة
- أسامة السلطان: الواجبات المنزلية لتقييم طلبة الأول والثاني والثالث
- معلمون لـ«الراي»: الانقطاع المتكرر للإنترنت حال دون تسجيل الدروس للابتدائي
- أولياء أمور: مدارس قلصت الحصص الافتراضية لأبنائنا بسبب عدم تأقلم معلميها مع التعليم عن بعد
تفاعلاً مع ما نشرته «الراي»، في شأن الجدل الكبير في الإدارات المدرسية، حول الخطة الدراسية للصفوف الابتدائية الثلاثة، أصدر الوكيل المساعد للتعليم العام في وزارة التربية أسامة السلطان، قراراً في شأن تعديل الخطة الدراسية للصفوف الأول والثاني والثالث، مقسمة إلى 3 بنود، هي «الحصة الدراسية - الخطة الدراسية - التقييم».
وبين السلطان في نشرة وجهها أمس إلى مديري عموم المناطق التعليمية، أن الحصة الدراسية يجب أن تكون حصصاً يسجلها معلم الفصل، حسب الجدول المدرسي والمواعيد المقررة، بواقع 20 دقيقة لكل حصة، ثم دروس مسجلة على موقع «مايكروسوفت ستريم»، ودروس مسجلة للمواد العملية للاطلاع من قبل المتعلم على موقع مايكروسوفت ستريم، مؤكداً أن الدروس المسجلة على موقع مايكروسوفت ستريم متاح الدخول عليها مباشرة من منصة تيمز.
واستعرض السلطان الخطة الدراسية للصفوف المشار إليها، حيث خصصت حصتان لكل من القرآن الكريم والتربية الإسلامية والعلوم، و5 للغة العربية و4 للإنكليزية و5 للرياضيات ليكون إجمالي عدد الحصص في الأسبوع الواحد 20 حصة،مبيناً أن تقييم المتعلمين يكون من خلال الواجبات التي يكلف بها المتعلم.
إلى ذلك، بدأت سلبيات التعليم عن بعد في كثير من المدارس تنتشر في الفصول الافتراضية التي كانت في يومها الدراسي الأول عرضة للتسكعات الطلابية التي تمت إلكترونياً في أكثر من فصل فيما اضطرت بعض المدارس إلى تقليص عدد الحصص الافتراضية أمس لطلابها وسط استغراب أولياء الأمور.
وقال الأهالي لـ «الراي» إنه بتوجههم إلى الإدارة المدرسية للاستفسار عن أسباب تقليص الحصص، أفاد مديرها بوجود عدد من المعلمين كبار السن في المدرسة غير المتأقلمين مع التعليم الإلكتروني وغير المهيئين، بعد للتواصل مع الطلبة، عبر الفصول الافتراضية، مستغربين إطلاق مثل هذا القول، تزامناً مع انطلاق العام الدراسي، وترك هذا الخلل دون معالجة طوال فترة دوام المعلمين، التي امتدت نحو شهر كامل تقريباً.
وعن مفاجآت اللحظات الأخيرة، انتقد بعض المعلمين قرار وزارة التربية، في شأن تكليفهم بتسجيل الدروس لطلبة الصفوف الأول قبل انطلاق العام الدراسي للطلبة بيوم واحد، رغم تفرغهم التام لمدة شهر كامل، مؤكدين أن المدارس الابتدائية الآن تعيش حالة من الفوضى، بسبب تسجيل الدروس التي تتم وفق إمكانيات محدودة لا يستفيد منها الطالب، في ظل وجود المشكلة الكارثية وهي انقطاع الانترنت بشكل متكرر، وتسببه في إعاقة التسجيل والعودة في كل مرة إلى المربع الأول.