رئيس وزراء ماليزيا ورئيسة المفوضية الأوروبية في الحجر الصحي
نيوزيلندا تتغلّب مجدداً على الفيروس ولا حملة تلقيح عامة في بريطانيا
- نحو 10 في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس
تنوي بريطانيا إعطاء الألوية في التلقيح ضد فيروس كورونا المستجد عند توافر اللقاح، للمسنين والعاملين في مجالات معرضة للعدوى من دون تنظيم حملة تلقيح عامة لكل السكان، في حين رفعت نيوزيلندا القيود المفروضة على أوكلاند، بعدما استطاعت التغلّب على «كوفيد - 19 مرةً أخرى».
وقالت كايت بينغهام، التي عينتها الحكومة في الربيع الماضي، رئيسة لمجموعة العمل المكلفة التلقيح ضد وباء «كوفيد - 19»، لـ «فاينانشال تايمز»، الأحد، «إننا بحاجة فقط لتلقيح كل الأشخاص المعرضين للخطر».
وأضافت: «يتحدثون عن الوقت اللازم لتلقيح جميع السكان، لكن هذا خطأ. لن يكون هناك تلقيح لمَنْ هم دون 18عاماً من العمر. سيكون ذلك لقاحاً للبالغين فقط، لمَنْ هم فوق الخمسين من العمر، وبصورة خاصة للعاملين الطبيين وموظفي دور الرعاية للمسنين والأكثر عرضة».
وتخطت المملكة المتحدة، عتبة 500 ألف إصابة من بينها أكثر من 42 ألف وفاة، وهي تسجّل على غرار بلدان أوروبية أخرى عودة لانتشار الفيروس ما حمل السلطات على فرض قيود جديدة، وزاد من الترقب للقاح.
وقال رئيس الوزراء بوريس جونسون، أمس، إن الارتفاع الحالي قريب من توقعات الحكومة، لذا ستكون الأسابيع المقبلة حاسمة لمعرفة ما إذا كانت إجراءات العزل العام في بعض المناطق قادرة على التغلّب على الفيروس.
وفي بروكسيل، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين، أمس، أنها ستلزم الحجر الصحي ليوم رغم خضوعها لفحص أظهر عدم إصابتها بالفيروس، بعد اجتماع الأسبوع الماضي مع شخص أظهر اختبار لاحقاً أنه مصاب بالوباء.
كما سيعزل وزير الخارجية الليتواني ليناس لنكيفيشيوس نفسه لمدة أسبوع بعد مخالطة عضوين في وفد الرئيس الفرنسي الزائر إيمانويل ماكرون ثبتت لاحقاً إصابتهما بفيروس كورونا.
وأعلن قائد شرطة باريس ديدييه لالمان أنه سيتم إغلاق الحانات اعتباراً من اليوم في العاصمة الفرنسية والضواحي المحيطة بها لمدة أسبوعين، مشيراً أيضاً إلى سلسلة من القيود الجديدة لمواجهة انتشار الوباء في هذه المنطقة الفرنسية.
وأضاف لالمان أن المطاعم ستبقى مفتوحة في «الساعات المعتادة»، إذا احترمت البروتوكول الصحي الجديد.
وقال رئيس وزراء ماليزيا محيي الدين ياسين، أمس، إنه سيعزل نفسه لمدة 14 يوماً بعد أن تأكدت إصابة وزير الشؤون الدينية ذو الكفل محمد البكري، الذي كان حضر اجتماعاً حكومياً رفيع المستوى لبحث تطورات «كورونا» يوم السبت.
في نيوزيلندا، أعلنت رئيسة الوزراء جاسيندا اردرن، أمس، رفع القيود التي كانت قد فُرضت في أوكلاند لمواجهة موجة ثانية من الجائحة، قائلة إن بلادها تغلّبت الآن على الفيروس «مرةً أخرى».
وفي ظل عدم وجود حالات إصابة مؤكدة جديدة في أوكلاند منذ 12 يوماً، أكدت أيردرن إنّ الفيروس بات الآن تحت السيطرة وهنّأت السكان على تحمّلهم حجْراً ثانياً.
وصرّحت زعيمة حزب العمّال: «لقد تمسّك سكان أوكلاند ونيوزيلندا بالخطة التي نجحت مرتين الآن، وتغلّبوا على الفيروس مرة أخرى».
في فنزويلا، أعلن الرئيس نيكولاس مادورو، أنه يخطط للحصول على لقاح «سبوتنيك في» الروسي رفقة ابنه وشقيقته.
وقال في خطاب بث عبر حسابه في «تويتر»، إن نجله نيكولاس إرنستو مادورو غويرا وشقيقته ماريا تيريزا مادورو سيشاركان في التجارب السريرية للقاح فيروس كورونا «سبوتنيك في الروسي».
وفي جنيف، قال مايك رايان، كبير خبراء الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إن «أفضل تقديراتنا الحالية تفيد بان نحو 10 في المئة من سكان العالم ربما أصيبوا بالفيروس. يختلف الأمر من بلد لآخر، ومن المناطق الحضرية إلى الريفية، يختلف وفقاً للجماعات. لكن ما يعنيه هو أن الغالبية العظمى من العالم لا يزالون يواجهون مخاطر».وتابع: «نحن الآن متجهون إلى فترة صعبة. المرض يواصل الانتشار».