إيران تفرج «موقتاً» عن باحثة فرنسية
روحاني: أكبر جريمة تستدعي أقصى عقوبة لِمن يخفي «كورونا»
أغلقت السلطات الإيرانية، المدارس والمكتبات والمساجد وغيرها من المؤسسات العامة في طهران، أمس، ولمدة أسبوع، في إطار إجراءات لاحتواء تفش سريع في حالات الإصابة بـ»كوفيد - 19»، في حين اعتبر الرئيس حسن روحاني، إن إخفاء المرء لإصابته بالعدوى، يستدعي تطبيق أقصى عقوبة.
وقال روحاني، في تصريحات بثها التلفزيون، أنه إذا أخفى المرض فإنه يرتكب بذلك «أكبر جريمة» مما يستدعي «أقصى عقوبة». وأكد انه سيتم فرض غرامات على من لا يلتزمون وضع الكمامات في الأماكن العامة. وأوضح روحاني إن العقوبات ستكون أشد في العاصمة طهران حيث وصل عدد الوفيات اليومي جراء الفيروس في الأسابيع الأخيرة إلى أكثر من مئة مقارنة بأقل من عشرة في نهاية الموجة الأولى للفيروس في وقت سابق هذا العام.
وتأتي خطة الإغلاق، والتي ستشمل أيضاً الجامعات والمعاهد الدينية والمتاحف والمسارح وصالات اللياقة البدنية والمقاهي ومحال قص الشعر بالعاصمة الإيرانية، بعد ما دعا علي رضا زالي، رئيس فريق العمل المكلف بمكافحة الفيروس في طهران، إلى الإغلاق للمساعدة في السيطرة على الوباء.
وحذر زالي في مقابلة مع التلفزيون الحكومي، من أنه إذا استمر انتشار الوباء بالمعدل الحالي في طهران، فستكون هناك زيادة في الحالات تراوح من ثلاثة إلى خمسة أمثال وسيرتفع معدل الوفيات بين 1.5 و3 في المئة.
وسيستمر الإغلاق، الذي سيسري أيضاً على الاحتفالات الاجتماعية الثقافية والمؤتمرات، حتى يوم الجمعة التاسع من أكتوبر.
وسجّلت وزارة الصحة أمس، 179 حالة وفاة جديدة و3523 إصابة بالفيروس ، لترتفع الحصيلة الإجمالية إلى 26746 وفاة و468119 إصابة.
ميدانياً، قتل شخص بانفجار في مدينة صناعية في محافظة أصفهان وسط إيران، بحسب ما أفادت «وكالة مهر للأنباء».
وأفرجت طهران بشكل موقت عن الباحثة الفرنسية-الإيرانية فاريبا عادلخاه التي تمضي منذ العام 2019 حكما بالسجن خمس سنوات، مع بقائها في العاصمة الإيرانية مزودة بسوار الكتروني، على ما أفاد محاميها أمس.