No Script

بالدمع والعبرات ترجم منتسبو «معهد الأبحاث» مشاعرهم لرحيل أمير الإنسانية

... وداعاً راعي العلم والعلماء

تصغير
تكبير

بالدّمع والعبرات، نعى منتسبو معهد الكويت للأبحاث العلمية أمير الإنسانية الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الأحمد، وترجم العاملون فيه مشاعرهم ممزوجة بالألم والكلمات المؤثرة لرحيل عميد الديبلوماسية وربان السفينة وباني نهضة الكويت الحديثة، مشيدين بدعم سموه الدائم للمعهد وحرصه على تشجيع البحث العلمي، قائلين «وداعاً... راعي العلم والعلماء»، معبّرين بكلمات رثاء عن حزنهم الشديد ومصابهم الجلل برحيل سموه.

وأوضح منتسبو المعهد لـ «الراي» أنّ يوم وفاة سموه يوم حزين، مؤكدين أنّ الإنسانية فقدت أميرها وفقدت العروبة ركنها ودرعها، لافتين إلى أنّ العالم فقد زعيماً وطنياً عظيماً. وأشاروا إلى أن الأمير الراحل يرحمه الله كان وسيظل أسمى من كل الكلمات وذكراه أبقى من كل الكلمات، ولا يستطيع أحد أن يعطيه حقه غير أعماله الجليلة في خدمة وطنه وأمتيه العربية والإسلامية والعالم أجمع، مدافعاً عن الحرية داعياً للسلام القائم على العدل.

عبد العظيم معرفي

وأكد الدكتور عبد العظيم معرفي أن المرحوم الشيخ صباح الأحمد من الشخصيات المميّزة...إنسان بمعني الكلمة، وكانت ابتسامته الدائمة لها جاذبية خاصة، كان محباً للعلم والتقدّم، لا أنسى يوم تكريمه لي في عام 2015 بجائزة مؤسسة الكويت للتقدّم العلمي...رحمه الله وهو باقٍ وسيظل في الوجدان والذاكرة.

من جانبه، أكد مدير دائرة التصميم الهندسي وصيانة المعدات أن الأمير الراحل كان واحداً من أهم الشخصيات التاريخية التي أثّرت في شعوب العالم أجمع، واستطاع بحكمته وديبلوماسيته رحمه الله قيادة سفينة الكويت إلى برِّ الأمان لعقود طويلة، وسط موجات عاتية.

علي الحمود

أما الباحث العلمي في مركز البيئة التابع لمعهد الأبحاث الدكتور علي الحمود، فقال «كان الأمير الراحل رحمه الله أباً للجميع ونتذكّر مقولته الشهيرة (هذولا عيالي). فهو ليس فقط عميد الديبلوماسية الكويتية والعربية، نادى رحمه الله بتشحيع البحث العلمي، حيث كرّم كوكبة من الكويتيين الحاصلين على جائزة التقدم العلمي وكوكبة من العلماء العرب على مستوى العالم لجائزة الكويت».

شروق عبدالجليل

من جهتها، قالت الموظفة شروق عبدالجليل «يعجز اللسان وحتى الكلمات والحروف المكتوبة من ذهب بكل لغات العالم عن رثاء المغفور له قائد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح طيّب الله ثراه، كنت دائماً الأب الحنون الوالد الذي بذل قُصارى جهده لراحة شعبه وشهدت البلاد في عهده تطوراً ونهضة شاملة في كل المجالات».

منى القبندي

من جانبها، قالت مديرة دائرة المشتريات والمخازن بمعهد الأبحاث منى القبندي «إن رحيل قائد العمل الإنساني وعاشق السلام ومهندس الديبلوماسية الشيخ صباح الاحمد الصباح أدمى قلوبنا وقلوب جميع الكويتيين والعالم أجمع، نحن فقدناك يا أمير الانسانية جسداً ولكن انت معنا بروحك وعطائك وحرصك واخلاصك على هذا الوطن».

نرجس أبل

وقالت الباحثة العلمية الدكتورة نرجس أبل «آثر الشيخ صباح رحمة الله عليه على نفسه وفي عز مرضه ورأب الصدع في بدن الجسم الخليجي، ومد أيادي الخير في كل بقعة أرض في العالم تحتاج إلى العون اتخذ شعب الكويت وأهلها أسرة له، ولم يقبل للمواطن الكويتي الذل والمهانة في أحلك الظروف رفع اسم الكويت في كل بقاع العالم ولقب بقائد الإنسانية، واهتم سموه بالشباب وتنمية البلاد».

علي الدوسري

أما الدكتور علي الدوسري، فقال «مات سموه وما ماتت فضائله، فكان أبا ومشجعاً ومحفزاً للعلم والعلماء، وكان قائداً في الميدان يتفقد مواطن الخلل فيصلحه. وقد رأينا توجيهاته السامية رحمه الله التي كان لمعهد الكويت للأبحاث العلمية نصيب وافر منها، حيث جعل المعهد يتبوأ مكانة كبيرة كأفضل المؤسسات العلمية عربياً وإقليمياً».

منصور أحمد

بدوره، ذكر مدير برنامج تقنيات تحلية المياه بالمعهد منصور أحمد أن سموه رحمه الله كانت له إسهامات عديدة وله دور رائد ومشهود في تقديمه الدعم المتواصل للبحث العلمي مع حرص سموه على تطوير المنشآت البحثية والبنى التحتية وقدراته بالدولة، بالإضافة إلى تشجيعه الدائم للباحثين. وقال مدير إدارة العلوم والتكنولوجيا في مركز أبحاث الطاقة والبناء الدكتور أحمد الملا «فقدنا أميراً استثنائياً امتد عطاؤه لأكثر من ستة عقود ليس للكويت فقط بل شمل دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاسلامية والعالم».

علي الصايغ

من ناحيته، قال المهندس علي الصايغ من دائرة الخدمات الفنية والعامة والمشاريع الانشائية بالمعهد «رحل عنا قائد الإنسانية ووالدنا وحبيب قلوبنا، رحل عنا أكبر داعم للشباب والباحثين والعلميين الى الدار الآخره، الله يجبر كسر قلوبنا من بعدك يا أميرنا بوناصر و يرحمك و يغمد روحك الطاهرة الجنة».

فتوح عبدالعزيز

من جانبه، قال مدير برنامج تقنيات كفاءة الطاقة فتوح عبدالعزيز الرقم «لقد رحل الى دار البقاء فعسى ان يكون مثواه جنات الخلد ونعيمها، حزنت قلوبنا لفراقه ودمعت اعيننا لرحيله عن الدنيا وأرض الوطن، إلا أن حكمته وإنسانيته باقيه في الذاكرة والنفوس».

هداب الحمودي

أما الدكتورة هداب الحمودي من مركز الطاقة المتجددة بالمعهد فقالت «إنّ سموه كان رائداً في جعل الكويت في مصاف الدول الفاعلة في الديبلوماسية الإقليمية والدولية، وكان مثالاً يُحتذى في السياسة الداخلية والخارجية وأياديه البيضاء امتدت بالخير لمساعدة الدول المنكوبة والفقيرة».

بسام شحيبر

من جهته، قال مدير برنامج إدارة المناطق الساحلية الدكتور بسام شحيبر «لقد دفع سمو الأمير الراحل عجلة البحث العلمي في البلاد تاركا أثراً جلياً وزاخراً في التقدم العلمي والبحثي الذي حقّقته الكويت على مدى السنوات الماضية والذي سيظل أثره باقياً، لتظل ذكراه، رحمه الله باقية وخالدة على مر العصور».

محمد الصالح

بدوره، قال الباحث العلمي الدكتور محمد الصالح «إنها لخسارة عظيمة ليس لأبناء الكويت فقط بل لكل شعب عزيز اتخذ الكرامة منهجاً، لقد أعطى سمو الأمير الراحل الكويت مكانة تاريخية رفيعة يعتز بها كل ذي علم و يسمو بذكرها أبناء الوطن». من ناحيته، قال الباحث العلمي المشارك الدكتور تركي السعيد «لن انسى ذلك اليوم حين استقبل فقيد الكويت الكبير باحثي المعهد في قصر بيان لعرض مشاريعهم وانجازاتهم البحثية وحرص سموه رحمه الله على الاستماع لشرح كل واحد منا ومناقشة الباحثين كل في مجال تخصصه».

ايمن القطان

وقال مدير محطة الشقايا للطاقة المتجددة الدكتور ايمن القطان «‏منذ تولي سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الاحمد الصباح مقاليد الحكم حرص على أن تكون أنظمة الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة جزءاً لا يتجزأ من مسيرة البحث العلمي في معهد الكويت للأبحاث العلمية تحديداً، وجعل سموه الكويت ‏من ضمن الدول المنتجة للطاقة المتجددة ‏، ما جعل الكويت سباقة على مستوى الخليج في هذا المجال الحيوي للطاقة».

ربى الفريح

أما مشاركة الأبحاث الأولى ربى الفريح، قالت «لا شك أن الشيخ صباح طيب الله ثراه كان رائداً للبحث العلمي حيث كان يحث على انتاج الطاقة الكهربائية باستخدام مصادر متجددة بما نسبته 15 في المئة من إجمالي الطاقة الكهربائية في البلاد بحلول عام 2030، وتم في عهده انشاء محطة الشقايا، وكان سموه داعماً للموهوبين والمبدعين».

شاكر الهزيم

من جهته، قال الدكتور شاكر الهزيم «بقلوب ملؤها الحزن والأسى نتقدم إلى عائلة آل الصباح الكرام بأحر التعازي بوفاة المغفور له بإذن الله الشيخ صباح الاحمد الصباح».

شيخة السند

من ناحيتها، قالت مديرة برنامج استدامة واعتمادية البنية التحتية الدكتورة شيخة السند «كان سموه رحمه الله نبراساً وداعماً للعلم والعلماء في الكويت وكثير من دول العالم، وكان مؤيداً لكثير من البحوث العلمية التي تخدم الكويت حيث وضع كثيراً من الجوائز والمخصصات المالية في المجال العلمي».

خالد هادي

وقال مدير إدارة العمليات بمركز أبحاث المياه الدكتور خالد هادي «رحل صاحب الابتسامة الدائمة التي كانت تبعث الأمان والطمأنينة في نفوسنا جميعاً وتشعرنا بأننا شعب متميز بقيادته.... جعلنا نفتخر بهويتنا الوطنية وبانتمائنا للكويت، وكان عهده زاخراً بالإنجازات التي ساهمت في رفع اسم الكويت في المحافل الدولية في شتى المجالات السياسية، والاقتصادية، والفنية، والعلمية، إذ كان الداعم الأول للعلم والعلماء في مختلف مجالات العلوم، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في زيادة الإنتاج العلمي، وارتفاع عدد براءات الاختراع التي استفاد منها العالم برمته».

منى الفيلكاوي

أما مديرة دائرة تنمية القوى العاملة في المعهد منى الفيلكاوي، فقالت إن سمو الأمير الراحل رحمه الله كانت لديه الرغبة الطموحة في تأسيس صرح وطني وهو تأسيس مشروع أحواض الأسماك الحية في المركز العلمي في العام 2000، مشيرة إلى أن سموه ‏كانت له البصمة في دعم البحث العلمي وتأسيس هذا المشروع في هذا المركز العلمي، من خلال معهد الكويت للأبحاث».

مطرة المطيري

وأكدت الباحثة في المعهد رئيسة اللجنة الوطنية في دولة الكويت في الاتحاد العالمي لحماية الطبيعة IUCN مطرة المطيري أنه بوفاة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد، فقدت الكويت رافد خير من روافد الدعم العلمي والأكاديمي في مختلف المجالات. فلم يكتف سموه بالدعم فقط وانما امتد الى التوجيه بتطوير وتحديث البحث العلمي والاكاديمي ليواكب آخر المستجدات. بالرغم من انشغاله الدائم كقائد لدولة الكويت وأمير للديبلوماسية والإنسانية، إلا أنه كان مطلعاً على آخر مستجدات التطورات العلمية عالمياً ومشجعاً للطاقات الكويتية لتستمر في العطاء وألا تتوقف عند حد معين من الابتكار والابداع.

وأضافت «رحم الله اميرنا ووالدنا وقائدنا الراحل وأسكنه فسيح جناته، وكلنا ثقة بسمو الأمير الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المفدى ليكون خير خلف لخير سلف وتستمر مسيرة العطاء والتطور بعهده الميمون. و نعاهده - نحن أبناؤه - بالاستمرار بالتطور ومواكبة آخر مستجدات البحث العلمي للارتقاء ونفع وطننا الحبيب - الكويت- لتكون في مصاف الدول الاولى في المجالات العلمية والأكاديمية».

واختتمت بقولها «رحم الله أمير الديبلوماسية وقائد العمل الانساني، يا من كان صمام الامان ورمز السلام.. الأب الحنون ووالد الجميع، غادرتنا موسوعة إنسانية شملت السياسة والقياده، نال إعجاب جميع الشعوب».

شريف الإسكندراني

من جهته، قال الدكتور شريف الإسكندراني «لم أكن أتمنى أن يجيء اليوم الذي أنعى فيه سموه. رحم الله سمو الأمير القائد وأسكنه فسيح جناته «إنا لله وإنا إليه راجعون» ولاحول ولاقوة إلا بالله».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي