وقفات وفاء في غزة والضفة وصلاة الغائب في المسجد الأقصى

فلسطين تبكي... داعمها

صلاة الغائب في أريحا
تصغير
تكبير

وفاءً لسمو الأمير الراحل فقيد الأمتين العربية والإسلامية، بكت فلسطين مناصرها وداعم قضيتها على الدوام صاحب السمو الأمير المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد، الذي امتدت أيادي سموه البيضاء بالعطاء للشعب الفلسطيني ودائماً ما كان يدعم قضيته في المحافل الدولية، رافضاً التطبيع مع الكيان الصهيوني.

وشهدت مناطق في الضفة الغربية وقطاع غزة وقفات عديدة وفاء لسمو الأمير الكويت الراحل، مستذكرين جهوده الكبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفض التطبيع وخدمة الأمة العربية والإسلامية، متمنين لدولة الكويت الشقيقة الخير والاستقرار والازدهار.

وأقام العشرات من الذين تمكنوا من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك صلاة الغائب على الأمير الراحل.

ونظّم اتحاد بلديات قطاع غزة وقفة حداداً على روح أمير الكويت فقيد الإنسانية الشيخ صباح الأحمد الصباح، عند ميدان الكويت في شارع صلاح الدين جنوب شرق مدينة غزة، بمشاركة رؤساء البلديات وفي مقدمهم رئيس الاتحاد رئيس بلدية غزة الدكتور يحيى السراج ونائبه علاء البطة ووفد من وزارة الحكم المحلي.

وأكد السراج أن هذه الوقفة تأتي وفاء لمواقف الراحل في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، ورفضه التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى موقف الراحل من الظلم الواقع على قطاع غزة ودعمه من خلال المشاريع التنموية والتطويرية للارتقاء بواقع الهيئات المحلية وخدماتها والبنية التحتية.

ونظّم جهاز العمل الجماهيري لحركة حماس اعتصاماً في ميدان الكويت جنوب مدينة غزة وفاء للراحل، بمشاركة العشرات من أنصار حماس وأهالي حي الزيتون.

ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والكويتية وصور الراحل الصباح ولافتات تشيد بدولة الكويت حكومة وشعباً ودعمهم اللامحدود للشعب الفلسطيني.

وألقى الشيخ عماد أبونعمة كلمة نعى فيها أمير دولة الكويت الشقيقة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مقدماً التعازي للأشقاء في دولة الكويت، قيادة وشعباً، الحزن والألم بفقدان أمير الإنسانية، وصاحب المواقف الشجاعة والحكيمة، والأيادي البيضاء، والمسيرة المعطّرة بالخير والبذل والعطاء، وقال إننا نستذكر بكل حبّ وتقدير وفخر واعتزاز سيرته ومسيرته في خدمة قضايا الأمَّتين العربية والإسلامية، وبصمته الواضحة في دعم وحدتها وأمنها واستقرارها، وفي مقدّمة تلك القضايا القضية الفلسطينية؛ وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني وصموده ونضاله المشروع؛ ما جعل دولة الكويت الشقيقة في صدارة الداعمين والمؤيّدين لقضية شعبنا وحقوقه ومقدساته.

واعتبر أبونعمة المصاب في فقده، هو مصاب الشعب الفلسطيني ومصاب الأمَّة قاطبة، ونسأل الله عزَّ وجلّ أن يتغمَّد الفقيد الكبير بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يمنّ على القيادة الكويتية والشعب الكويتي الشقيق بجميل الصبر وحسن العزاء.

وأضاف أننا ندعو المولى سبحانه لسمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، بدوام الحفظ والتوفيق وتمام التوفيق والسَّداد في حمل الأمانة، ومواصلة مسيرة الأمير الرّاحل، والعمل لما فيه خير واستقرار وازدهار دولة الكويت الشقيقة والأمَّتين العربية والإسلامية.

مخيم المغازي

وأقامت عشيرة أبوظاهر في مخيم المغازي، بيت عزاء لفقيد فلسطين و أمير الإنسانية ، وصاحب المواقف الشجاعة والحكيمة، والمسيرة المعطّرة بالعطاء للشعب الفلسطيني وللقضية الفلسطينية، وذلك في ديوان العشيرة بالمخيم.

وقال مختار العشيرة فرحان أبوظاهر في بيان له «إن هذا أقل شيء نقدمه للمرحوم الصباح الذي لم يتوان عن الدفاع عن قضيتنا وشعبنا ومساعدته في أصعب الظروف خاصة في ظل الخيانات والمؤامرات التي تُحاك ضد قضيتنا». وأضاف، «اننا نستذكر بكل حبّ وتقدير وفخر واعتزاز سيرته ومسيرته في خدمة قضايا الأمَّتين العربية والإسلامية، وبصمته الواضحة في دعم وحدتها وأمنها واستقرارها، وفي مقدّمة تلك القضايا القضية الفلسطينية؛ وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك». وأوضح أبوظاهر أن فلسطين خسرت برحيله قائداً عربياً وزعيماً للإنسانية عزَّ نظيره، أفنى حياته في خدمة أبناء شعبه وأمته والإنسانية جمعاء، ووقف دائماً إلى جانب قضيتنا الوطنية، وإلى جانب شعبنا الفلسطيني، وقضايا أمته العادلة. وأشار إلى أن فقدان هذا القائد العربي الكبير في هذه الفترة الحساسة هو خسارة كبيرة، مؤكداً وقوف فلسطين إلى جانب دولة الكويت وشعبها الشقيق في هذه الظروف الصعبة، معتبراً أنَّ المصاب في فقده، مصاب الشعب الفلسطيني ومصاب الأمَّة قاطبة.

اللجنة الشعبية للاجئين

وأكد رئيس اللجنة الشعبية للاجئين في مخيم خان يونس الدكتور مازن الشيخ خلال وقفة وفاء نُظّمت في خان يونس أن الوقفة جاءت وفاءً لأمير الإنسانية وفقيد الأمتين الإسلامية والعربية وكنوع من ردّ الجميل للرجل الوفي الأمير العربي الذي رفض التطبيع أو التنازل عن ثوابت العروبة وكان دائماً في خندق الوطن العربي، وصاحب المواقف الوطنية المشرفة وقدم كل شيء من أجل دعم ومساندة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وشدّد الدكتور الشيخ على أهمية المواقف الثابتة والمشرّفة من الحكومة الكويتية والشعب والأمير وكل المؤسسات التي ساندت شعبنا الفلسطيني في تاريخ نضاله، وكذلك دعم المشاريع التطويرية والانمائية التي ساهمت بالرقي بواقع اللاجئين في المخيمات والمدن الفلسطينية. وخلال الوقفة تم رفع صورة الأمير الراحل وكذلك تنكيس علم فلسطين حداداً على روح الفقيد الذي نعته الأمة العربية والعالم أجمع. وفي القدس المحتلة أقام العشرات من المصلين صلاة الغائب على روح الأمير الراحل وأصدرت الأوقاف الإسلامية في القدس بياناً أشادت فيه بمواقف سمو الأمير ودوره في الحفاظ على القدس والمسجد الأقصى.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي