تدريب بحري فرنسي - مصري في المتوسط لحماية المناطق الاقتصادية
السيسي يدعو مجلس الشيوخ للانعقاد في 18 الجاري
شهد البرلمان المصري أمس، أقصر جلسة في تاريخه، استمرت نحو 30 دقيقة، بسبب ظروف انتخاب مجلس النواب.
ووافق المجلس في الجلسة على الإبقاء على تشكيل اللجان النوعية الحالي، وهيئات المكاتب نظراً لقرب انتهاء مدة البرلمان الحالي.
وقال رئيس البرلمان علي عبدالعال، «من المتعارف عليه أن كل لجنة تنتخب تشكيلها في أقرب وقت ممكن مع بداية كل دور انعقاد عادي حيث تختار الرئيس والوكيلين وأمناء السر».
وأضاف «توفيراً للوقت، ومع تزامن انعقاد دور الانعقاد السادس والأخير مع إجراءات الانتخابات البرلمانية، أرى الإبقاء على قوائم اللجان النوعية وهيئات المكاتب وفقاً للثوابت البرلمانية التي جري العمل بها في هذا الشأن، وتمت الموافقة».
في سياق منفصل، نشرت الجريدة الرسمية، أمس، قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، بدعوة مجلس الشيوخ للانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي، في 18 أكتوبر الجاري.
وينتظر مجلس الشيوخ قرارات الرئيس، بتعيين 100 نائب «التعيين» ليكتمل تشكيله بما يمكنه من الانعقاد، حيث إنه وفقاً للقانون يُشكل مجلس الشيوخ من 300 عضو.
وصدّق السيسي، أمس، على 9 قرارات لنقل مستشارين إلى وظائف غير قضائية، في وزارات الصحة والسكان والتنمية المحلية والتموين والتجارة الداخلية على أن تعادل درجة الوظائف الحالية لهم فيها.
وقالت مصادر معنية لـ«الراي» إن «هذه القرارات صدرت، بسبب مخالفات إدارية وقانونية، استوجبت إبعادهم عن منصات القضاء».
عسكرياً، نفّذت القوات البحرية المصرية والفرنسية تدريباً بحرياً عابراً في نطاق الأسطول الشمالي في البحر المتوسط، تضمن العديد من الأنشطة المختلفة، منها تأمين وحماية منطقة ذات أهمية ضد خطر الغواصات ليلاً، والحرب الإلكترونية، والتدريب على الإجراءات المتخذة بواسطة السفن الحربية للدول المختلفة لحماية المناطق الاقتصادية في أعالي البحار.
وذكرت وزارة الدفاع المصرية في بيان، أمس، أن الفرقاطة الشبحية المصرية «تحيا مصر» والغواصة المصرية الحديثة من طراز «209/1400» اشتركت مع الفرقاطة الفرنسية «LATOUCHE – TREVILLE».