أميركا: إعادة كل مواطنينا الداعمين لـ«داعش» في سورية

مقاتلان من المعارضة السورية المدعومة من تركيا في ريف الرقة 	(أ ف ب)
تصغير
تكبير

أعلنت الولايات المتحدة أن كل الأميركيين المعروفين لديها ممن دعموا تنظيم «داعش»، وكانوا رهن احتجاز القوات الكردية في سورية، عادوا لبلادهم وبعضهم يواجه تهماً جنائية.

وذكرت وزارة العدل الأميركية، في بيان، أن «أميركيين يقال إنهما دعما داعش مثُلا أمام محكمة في فلوريدا لاتهامهما بتقديم دعم مادي للتنظيم».

وأضافت أن ذلك يرفع العدد الإجمالي للأميركيين الذين عادوا من سورية والعراق وأصبحوا محتجزين لديها إلى 27 من بينهم 10 يواجهون اتهامات.

وأشارت إلى أن أميركيين آخرين يواجهان تهماً مماثلة «خضعا لإجراءات قضائية في مينيسوتا وواشنطن» في 16 سبتمبر الفائت.

وقال مساعد وزير العدل لشؤون الأمن القومي، جون ديميرس، «أعادت الولايات المتحدة كل أميركي دعم داعش وكان محتجزاً لدى قوات سورية الديموقراطية (قسد) في سورية، ووجهنا إليهم اتهامات» ووصف الخطوة بأنها «مسؤولية أخلاقية».

كما حضت وزارة العدل الأميركية دولاً أخرى، خصوصاً في أوروبا الغربية، على التحرك، لافتة إلى أنها ستساعد تلك الدول في تحمل «مسؤولية مواطنيها الذين غادروا لحمل السلاح دعماً لتنظيم داعش».

ويشكل الأوروبيون نحو خمس ما يقدر بـ 10 آلاف مقاتل من «داعش» يحتجزهم المسلحون الأكراد المدعومون من قبل واشنطن، لكن الكثير من الدول الأوروبية مترددة في إعادة مواطنيها المرتبطين بالتنظيم خوفاً من تداعيات ذلك في الداخل.

من ناحية ثانية، أفادت قناة «الإخبارية» السورية الحكومية بسقوط طائرة استطلاع أميركية في شمال شرقي البلاد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي