دعاء «سوار الذهب» للأمير الراحل يلقى أصداءً واسعة

ريال مدريد: حزننا عميق على رحيل الشيخ صباح الأحمد

سمو الأمير الراحل متوِّجاً نادي الكويت بكأس سموه لكرة القدم قبل سنوات
تصغير
تكبير

تواصلت رسائل التعزية ومشاطرة الشعب الكويتي أحزانه على رحيل سمو أمير البلاد، الشيخ صباح الأحمد طيّب الله ثراه، من كبرى المنظمات والشخصيات الرياضية الدولية، وكان اللافت، أمس، رسالة نعي وعزاء من نادي ريال مدريد الإسباني العملاق وأعرق الأندية حول العالم والتي تولى الإدلاء بها النجم السابق لفريق كرة القدم مدير العلاقات المؤسسية حالياً، إميليو بوتراغوينو، من خلال تسجيل فيديو.

فقد أعرب بوتراغوينو عن «الحزن العميق» لنادي ريال مدريد على رحيل سمو الشيخ صباح الأحمد، وقال: «كنا فخورين كمشجعين وكأسرة ريال مدريد، جراء محبة وتودد سموه الدائم تجاه نادينا».

وأضاف بأن ريال مدريد يتقدّم بخالص العزاء للشعب الكويتي وأسرة سموه على رحيل هذه الشخصية الكبيرة. من جهته، أبدى رئيس الاتحاد الدولي للكرة الطائرة، البرازيلي آري غراسا، في رسالة موجهة الى رئيس الاتحاد الكويتي للعبة، حسين عاشور، تعازيه الصادقة الى الكويت وشعبها لرحيل سمو أمير البلاد. ووصف غراسا الراحل الكبير بـ«القائد الحكيم والفذ الذي أفنى عمره بالعمل من أجل توحيد الأقطار العربية»، مشيراً الى أن رحيله يُعدّ «خسارة كبيرة للعالم أجمع، لكننا سنظل دائماً نستلهم العِبر من إنسانيته وقيادته».

كما نعى رئيس الاتحاد العربي للعبة، الشيخ البحريني علي بن محمد آل خليفة، الراحل الكبير في رسالة مماثلة، متقدماً بخالص التعازي والمواساة إلى الشعب الكويتي على المُصاب الجلل.

وتقدّم الأمين العام المساعد للاتحاد العربي، البحريني فراس الحلواجي، في رسالة مماثلة، بخالص العزاء والمواساة إلى الشعب الكويتي.

من جهة أخرى، لقيت العبارات الراقية لمعلق قنوات «بي إن سبورتس»، السوداني سوار الذهب علي محمد، والمتمثلة بالدعاء الجميل للكويت وأميرها الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح طيّب الله ثراه، ترحيباً كويتياً كبيراً وأصداء واسعة وتناقلاً واسعاً عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

وختم «سوار الذهب»، بكلماته «الذهبية العذبة» والتي امتدت دقيقتين متواصلتين، تعليقه على مباراة مانشستر يونايتد وبرايتون في كأس رابطة الأندية الانكليزية، معزياً الكويت وشعبها والإنسانية التي «فقدت ضلعاً من أضلاعها»، مبتهلاً إلى الله تعالى بأن يغفر للراحل الكبير ويدخله جناته وأن يُعين خلفه سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح على المسؤولية الملقاة على عاتقه.

وقال «سوار الذهب» في دعائه: «وعلى ذكر الإنسانية، فقدت الإنسانية ضلعاً من أضلاعها... رجلاً تسامى في هذه الدنيا... نسأل الله الرحمة والمغفرة للشيخ صباح رحمة الله عليه ويُعين الأمة والشعب الكويتي خصوصاً على فقدانه.

وكما قال الشيخ الرافعي (إن من الناس مَنْ يختارهم الله فيكونون قمح هذه الإنسانية. ينبتون ويحصدون ويعجنون ويخبزون ليكونوا غذاء للإنسانية في بعض فضائلها). الرجل الذي زاد في الإنسانية فضائل وأخلاقاً ومواقف».

وأضاف: «فرحمة الله عليه ورحمة الله على أمل استمسكت به الأمة في أعتى ظروفها واضطرابها، وراحة قلب في عناء أمة... وكان ينبوعاً يروي كلما ظمأ الحال وجاء فجراً. يتبلى بنوره بدوره البارز ومواقفه البارزة. رحمة الله عليه تحت الثرى تتقادم عليه أفراح الجنة بإذن الله وفك الثرى... تتقادم أفراح الدنيا كلها عليه لرجل مات وما ماتت فضائله. وكما قال الشافعي (قد مات قوم وما ماتت فضائلهم)».

وأتم: «نسأل الله له الرحمة والمغفرة ، من الناس ميت وهو حي بذكره... حي سليم وهو في الناس ميت. ونسأل الله أن يُعين بإذن الله مَنْ خلفه على المسؤولية وعلى العون بإذن الله للبلد العظيم بمواقفه الإنسانية الكويت».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي