تعليق الأنشطة... وإلغاء تدريبات «الأزرق» وانطلاق «ممتاز اليد»

الحزن يطغى على الوسط الرياضي المحلي والإقليمي

الأمير الراحل خلال استقباله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بعيد رفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية
الأمير الراحل خلال استقباله رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بعيد رفع الإيقاف عن كرة القدم الكويتية
تصغير
تكبير

ساد الحزن والأسى وطغى الحداد على الوسط الرياضي بعدما فقد أبناؤه سندهم الأكبر ووالد الجميع المغفور له سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح، ونعت الأندية والاتحادات سموه رحمه الله وتقدمت الى سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح وأسرة الصباح الكرام والشعب الكويتي، بخالص العزاء والمواساة على رحيل سموه.

حالة الحزن التي طغت على الوسط الكويتي، واكبها أسى ونعي من شخصيات ولاعبين ومؤسسات رياضية دولية وآسيوية وعربية وخليجية، لرحيل سموه، في الوقت الذي ألغيت أو تأجلت نشاطات محلية كانت جارية فعليا أو مقررا أن تنطلق خلال الأسبوع الجاري الى جانب تعليق النشاط في المؤسسات الرياضية، حداداً على المصاب الجلل.

وألغيت، حتى اشعار آخر، تدريبات منتخب الكويت لكرة القدم التي كانت مقررة مساء أمس، ضمن الاستعدادات للاستحقاقات المقبلة، وكذلك اللقاء الذي كان من المقرر ان يعقده رئيس نادي الكويت خالد الغانم مع جماهير «العميد» مساء اليوم، في الوقت الذي أعلن فيه الاتحاد الكويتي لكرة اليد ارجاء انطلاق مسابقتي الدوري الممتاز والدرجة الأولى حتى اشعار آخر.

وفي حين أعلنت اللجنة الأولمبية القطرية تعليق النشاط الرياضي في دولة قطر حدادا على رحيل سموه، فإن كبرى الأندية الخليجية تسابقت على نعي الراحل ومشاركة الشعب الكويتي حزنه، ومنها الهلال والنصر والاتحاد والرائد وابها في السعودية والشارقة والنصر والعين ودبا والذيد (الإمارات) والسد والريان والدحيل (قطر).

من جهته، أعرب رئيس الاتحاد الكويتي لألعاب القوى، سيّار العنزي، عن حزنه العميق لوفاة سمو الأمير، مؤكدا ان اللسان يعجز عن وصف مآثر الراحل الكبير، لافتا الى مشواره الحافل بالعطاء تجاه الكويت والوطن العربي.

وأوضح ان سموه كان قائدا للإنسانية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ورمزا من رموز البلاد، خصوصا في مجال الرياضة، حيث لا تزال بصماته واضحة على قطاعاتها كافة.

وأضاف انه من الصعوبة بمكان تعداد مناقب ومآثر الراحل، لافتا الى انه اسهم كثيرا في الارتقاء بالرياضة، واعتبر ان رحيل سموه «فاجعة كبيرة».

بدوره، تقدم رئيس الاتحاد الكويتي لكرة السلة، رشيد العنزي، بأحر التعازي الى الشعب الكويتي وأسرة آل الصباح والى الأمتين العربية والإسلامية لوفاة المغفور له الشيخ صباح الأحمد.

وقال إن للفقيد مكانة خاصة في نفوس الكويتيين، وكذلك لدى بقية الشعوب من خلال الدور الكبير الذي كان يقوم به نحوها لإحلال السلام في العالم، حيث توّجت هذه الاعمال بمنحه لقب «أمير الإنسانية».

وأوضح أن سمو الأمير الراحل كان رمزاً من رموز الكويت من خلال دعمه لأنشطة الشباب، لا سيما في الرياضة.

وتوجّه نائب رئيس الاتحاد، خليل إبراهيم، بالتعازي الى القيادة السياسية والشعب الكويتي كافة لوفاة المغفور له الشيخ صباح الاحمد.

وقال إبراهيم إن الشعب حزين للمصاب الجلل، لافتا الى ان سموه كان مصدر فخر لأبناء الكويت كافة، حيث كان دوره بارزا في إحلال السلام بين الشعوب ورأب الصدع بين الاشقاء.

وقال أمين سر الاتحاد، عبدالرحمن الخباز، إن سموه كان صاحب فضل كبير على الرياضيين لاهتمامه بتطوير الرياضة.

وأضاف أن الفقيد كان شديد الحرص على متابعة الرياضة ودعمها في المجالات كافة.

وقال الخباز إن سموه جعل أفراد الشعب مصدر فخر أمام شعوب العالم بعدما نال لقب «أمير الإنسانية» من أعلى منظمة في العالم، وهي الأمم المتحدة.

وتوجّه بأحر التعازي الى سمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وإلى أسرة الصباح والشعب الكويتي.

بدوره، نعى رئيس الاتحادين الدولي والآسيوي، رئيس نادي البولينغ، الشيخ طلال المحمد، الى الشعب الكويتي والأمة العربية والإسلامية والإنسانية جمعاء والأسرة الرياضية، وفاة أمير الإنسانية والخير والعطاء، داعيا الله أن يتغمده بعفوه وعظيم رحمته.

وأكد المحمد أن الحركة الرياضية والشبابية الكويتية، فقدت الداعم الأكبر والسند والمعين لها، الذي وجّه دائما بتذليل العقبات كافة التي تواجه ابناءه الرياضيين.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي