No Script

القطاع التربوي ينعى سمو الأمير

تصغير
تكبير

- النجار: إطفائي الأزمات وصاحب اليد البيضاء للشعوب المنكوبة
- المقصيد: رمز للكويتيين جيلا بعد جيل وحكمته أخمدت الفتن والاضطرابات
- بو عركي: لا ننسى دعم سموه لـ «التربية» واهتمامه بالتعليم ومخرجاته

نعى القطاع التربوي سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد.

وقال الوكيل المساعد للشؤون المالية في وزارة التربية يوسف النجار إن مآثر سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد لا تعد على جميع الأصعدة، فهو رجل الإنسانية وإطفائي الأزمات وصاحب اليد البيضاء التي جعلته رمزًا في عيون أبناء شعبه وأمته العربية والإسلامية، مؤكدا أن مواقف سموه على الصعيد العالمي أيضًا كانت واضحة وبصماته حاضرة في كل المواقف فهو رجل الديبلوماسية التي عركته شؤونها مذ كان وزيرا للخارجية على مدى السنوات الماضية.

وثمن النجار جهود سموه، رحمه الله، الكبيرة في رأب الصدع بين الأشقاء ومحاولاته الدائمة لترميم العلاقات بين الدول واحتواء الخلافات عبر عشرات المبادرات التي اطلقها في هذا الجانب، مشيدًا بمواقف سموه الانسانية في مساعدة الدول المنكوبة وتوجيهاته العاجلة في تقديم كل الدعم للدول المتضررة في شتى أنحاء العالم.

ووصف وكيل وزارة التربية بالانابة فيصل المقصيد سموه بالرمز الكبير الذي سوف يفخر به الكويتيون جيلا بعد جيل، معددا مواقفه الشجاعة وقراراته الصائبة التي لطالما وجهت السفينة في الاتجاه الصحيح رغم الامواج المتلاطمة التي عصفت بالمنطقة خلال العقد الماضي

واستعرض المقصيد بعض بصمات سموه الداخليه والتي يصعب حصرها في تسهيل حياة المواطن الكويتي وتسخير كل العقبات أمامه بما يضمن له العيش الكريم، مذكرا بموقفه الفذ خلال تفجير مسجد الإمام الصادق وحكمته المتناهية في إطفاء اللهب فور اندلاعه واخماد نار الفتنة التي وقى الله الكويت شرها ونجاها من ارتدادات الزلازل الطائفية التي ضربت منطقة الشرق الأوسط ومزقت شمل كثير من الدول العربية.

وذكرت الوكيلة المساعدة للشؤون الإدارية رجاء بو عركي ان الكلام يقف عاجزا عن الوصف فمآثر سموه لا تسطرها الأحرف وانجازاته العظيمة نبراس لنا جميعًا، مؤكدة أن توجيهاته الداخلية كانت دائما تصب في مصلحة المواطن اخرها كان في أزمة كورونا الصحية التي أوصى خلالها جميع الوزراء بأن صحة الإنسان هي الأهم وتأتي في أولويات إجراءاتنا ومن بعدها الامور الأخرى.

وبينت ان يده البيضاء حاضرة في كل المواقف الداخلية والخارجية ولا ننسى في وزارة التربية الدعم الكبير الذي كان يوصي به سموه واهتمامه الكبير بالتعليم وبمخرجاته، مشيدة بموقف سموه في التبرع بنحو 14 الف وحدة تكييف للمدارس في العام 2015 بعد توقف عقود الصيانة لمدة 3 سنوات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي