No Script

فارس العبيد لـ «الراي»: مبادرة لتوظيف المواهب بالمنظمة

برنامج المهنيين الشباب... فرصة ذهبية للكويتيين للعمل في «الأمم المتحدة»

مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فارس العبيد
مستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فارس العبيد
تصغير
تكبير
* الاختبارات جدية ولا تخضع لأي تدخل سياسي أو واسطة * العمل لا علاقة له بوزارة الخارجية الكويتية * 4 مراحل للتقديم تبدأ بالتسجيل ثم الأسئلة تليها المقابلات وأخيراً توقيع العقد * الكويت من أعلى دول العالم في تقديم التبرعات إلا أن تمثيلها «صفر» في المنظمات الدولية كوظائف عامة

أكد الممثل الرسمي لحكومة دولة الكويت في الامتحان الوطني لبرنامج المهنيين الشباب ومستشار الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية فارس العبيد، أهمية مشاركة الخريجين الكويتيين في البرنامج للعمل بوظائف مدنية دولية بمقر الأمم المتحدة أو المنظمات التابعة لها.

وقال العبيد في تصريح لـ«الراي»، إن «البرنامج هو مبادرة لتوظيف المواهب الجديدة بالأمم المتحدة من خلال امتحان قبول سنوي، حيث يستقبل الشباب الكويتيين فقط في سن ما بين 21 و32 سنة شريطة، أن يكون المتقدم من الحاصلين على المؤهل الجامعي في تخصصات إدارة الأعمال أو الإعلام الدولي أو العلاقات السياسية وحقوق الإنسان دون شرط الخبرة إلى جانب ممارسة اللغة الإنكليزية بطلاقة».

وأضاف العبيد أن البرنامج يوفر فرصة ذهبية للحصول على وظيفة موظف عام في الأمم المتحدة أي العمل ديبلوماسياً في إحدى المنظمات، موضحاً أن العمل لا علاقة له بوزارة الخارجية الكويتية، بل سيكون ممثل الكويت ضمن البرنامج من خلال التعيين والعمل كموظف عام في إحدى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة.

وعن إجراءات التقديم أوضح العبيد أنه يتم خلال 4 مراحل، بدءاً من التسجيل عن طريق الموقع بعد استيفاء الشروط والإجابة عن جميع الأسئلة، وفي حال الاجتياز ينتقل المتقدم إلى المرحلة الثانية وهي الاجابة عن أسئلة تتعلق 50 في المئة منها بتخصص المتقدم و50 في المئة عن تاريخ الأمم المتحدة.

وتابع: «في حال الاجتياز ينتقل المتقدم إلى المرحلة الثالثة وهي المقابلات الشخصية، وفي المرحلة الرابعة التي ستكون في صيف العام المقبل، يتم التوقيع على عقد خاص بالمتقدم الذي اجتاز جميع المراحل، وتحدد فيه طبيعة العمل والدولة التي سيعيش فيها، على أن يتم التدوير كل 3 سنوات بين المنظمات الدولية».

وبيّن العبيد أن «الكويت من أعلى دول العالم في تقديم التبرعات والدعم في الأمم المتحدة إلا أن تمثيلها (صفر) في المنظمات الدولية كوظائف عامة، أي يكون موظفاً تابعاً للأمم المتحدة»، لافتا إلى أنه «رغم صعوبة الاختبارات كونها مثل اختبارات الماجستير GRE إلا أنها جدية ولا تخضع لأي تدخل سياسي أو واسطة، إذ يتم الإشراف الكامل عليها من قبل الأمم المتحدة»، ومشيراً إلى أن الوظيفة العامة في المنظمات الدولية، تعتبر فرصة ذهبية، لما لها من مميزات سيحصل عليها الموظف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي