No Script

أعطى صورة لأربع دوائر انتخابية حسب نتائج استبياناته في انتظار دراسة للدائرة الرابعة

وفق «أنظمة صلاح الجاسم»... عالية جداً نسبة عدم الرضا على مجلس الأمة الحالي

صلاح الجاسم
صلاح الجاسم
تصغير
تكبير
• الأولى: عبدالصمد والشحومي والغريب... والتغيير متوقع لسبعة نواب • الثانية: الغانم والعدساني والملا والصالح والمطير والطبطبائي والحليلة وخالد العنزي وحمد المطر
- حظوظ عبدالوهاب العيسى وعالية الخالد قوية • «الثالثة»: أسهم صفاء وعبدالكريم الكندري والفضل وحماد والجبري مرتفعة • مازال مسلم البراك خياراً للناخبين رغم غيابه عن المشهد الانتخابي • الخامسة: 6 مقاعد للعوازم بعد أن ابتكروا فكرة رائدة في توزيع وتصويت الناخبين
سخن خبير الانتخابات صلاح الجاسم الأجواء الانتخابية، من خلال عرض سريع لوضع الدوائر وحظوظ المرشحين في الانتخابات البرلمانية 2020، بما فيها تشاورية قبيلة الظفير التي توصل إلى نتيجتها قبل إجرائها بفضل استطلاع رأي من قبل «أنظمة صلاح الجاسم».

الجاسم قدم صورة لوضع الانتخابات، ونسب التغيير في الدوائر، باستثناء الرابعة التي ستخضع لدارسة مكثفة لاستبيان حظوظ مرشحيها وفرص الفوز، ومستقبل مقاعد القبائل والكتل البرلمانية والمرشحات النساء في الانتخابات المقبلة.

في البداية، قال الجاسم «عملنا على تحليل اتجاهات التصويت في تشاورية قبيلة الظفير في الدائرة الرابعة، وتوصلنا إلى نتيجة الاستبيان الواضحة، فهي محسومة ليس فيها ثان بل أول فقط، لأنهم بعيدون عن رقم الفائز في الاستبيان».وأضاف إن «نسبة عدم الرضا على مجلس الأمة الحالي عالية جداً، وهناك عدم قبول كبير بنسبة وصلت 50 في المئة، إلى جانب تغيير إدارة الدولة في الحكومة، واختلاف طريقة الادارة من خلال محاربة الفاسدين، وكل هذه العوامل ستساهم في التغيير».


وبشأن فرضية وجود 8 أو 9 نواب من قبيلة العوازم في مجلس الأمة المقبل، قال الجاسم «نعم صحيح، وقد يكون 9 نواب، ففي الدائرة الأولى المرشحان أحمد الشحومي ويوسف الغريب، وفي الدائرة الثانية المرشح سلمان الحليلة، وفي الدائرة الخامسة 6 مرشحين من بينهم 4 خرجوا من التشاورية، إلى جانب حمدان العازمي وبدر الداهوم». وأشار إلى أنه «ممكن أن يحصد العوازم مقاعد أكثر من ذلك، لأنهم منظمون جداً، من خلال تنظيمهم في إدارة الانتخابات، وأنا قرأت واطلعت كثيراً على الانتخابات في العالم، ولم أرَ مثل تنظيم قبيلة العوازم، وهو لم يحصل في العالم من خلال فكرة رائدة كالتجربة القوية، عندما حصلوا على مقعد للمجلس البلدي في دائرة انتخابية مضمونة لقبيلة العجمان، إذ قام العوازم بعمل طريقة تصويت عن طريق الأحرف الابجدية وبتوزيعة دقيقة لتوجيه أصوات أبناء القبيلة فحصدوا المقعد في المجلس البلدي الذي كان مضموناً لقبيلة العجمان».

وتابع: «لو اتبعت أي فئة أو تنظيم آخر هذه الطريقة المنظمة لحققت أهدافها، بشرط أن يستجيب الناس لهذه الدعوة واتباع التعليمات، فعلى سبيل المثال مرزوق الغانم في الدائرة الثانية وعبدالكريم الكندري في الدائرة الثالثة سيحصدان أصواتاً كثيرة، وإذا أرادا توجيه عدد من أصواتهما لمرشح آخر فسينجح في الانتخابات، وهذا يحتاج استجابة الناس لهذه الطريقة».

وقال الجاسم إن «الدائرة الثانية تضم مرشحين جدداً، منهم بدر الحميدي وعبدالله الانبعي، إلى جانب المرشح خالد عايد العنزي الذي سيكون الأقرب للفوز هذه المرة، ويأخذ من عنزة ومن خارجها، إلى جانب المرشح سلمان الحليلة الذي سيأخذ أصواتاً من العوازم ومن خارجها، ومازالت أراقب المرشحين الآخرين، مثل فهد عبدالعزيز المسعود وعبدالرحمن المطوع وعالية الخالد، إلى جانب عبدالوهاب العيسى الذي سيفوز في حال خاض الانتخابات لأن حظوظه قوية، قبل أن يتعرض لقضية البوتيكات التي أثرت عليه وبدأ يخف قليلاً، ومع هذا مازال وضعه قويا، وأنا شخصيا جلست معه أكثر من مرة، فالرجل نظيف».

وزاد أن «التغيير في الدائرة الثانية سيكون قليلاً ومن المتوقع عودة 6 نواب منهم مرزوق الغانم ورياض العدساني وبدر الملا وخليل الصالح ومحمد المطير، أما المرشح حمد المطر فلديه فرصة للفوز، كما أن النائب عمر الطبطبائي مازالت فرصه قوية وتعدل وضعه أخيراً، وأحياناً قد تكون هناك موجة للتجديد والتغيير، مثل ما حصل مع فوز 4 نساء في انتخابات 2009، عندما وجد توجه لإعطاء النساء الأصوات فحصدن 4 مقاعد، وأعتقد أنها ممكن تتشكل موجة تغيير في المستقبل، مع الحديث عن وجود مصالحة وطنية وعن عفو قد يخلق جواً من التغيير والمرشحة عالية الخالد مرشحة بارزة».

وأفاد بأن «هناك مرشحين أقوياء في السابق، ولكن حصلت مؤثرات من خلال الاستطلاعات التي قمت بها للدائرة أكثر من مرة، وجدت أن هناك مرشحين أقوياء سيتأثرون في الانتخابات المقبلة، إلى جانب العوازم الذين نجحوا فهم أقوياء، والكنادرة سيؤثرون على بعض السلف، والنائب عدنان عبدالصمد كان قوياً، ودائماً بالاستطلاعات يكون الأول ولكن تراجع إلى المركز الثاني، وهذا مؤشر... فهناك شيعة يصوتون للسنة وسنة يصوتون للشيعة وخوض النائب السابق حسن جوهر الانتخابات المقبلة سيؤثر على أشخاص كثيرين، وهناك فئة معينة ستتبدل بالكامل وسيكون هناك تغيير بنسبة 70 في المئة».

وقال الجاسم «في كل استطلاع يعطي الناخبون أصواتهم للنائب السابق مسلم البراك في الدائرة الثاتلثة ومعظم الدوائر، رغم أنه غير موجود ضمن الخيارات، وهو بعيد عن المشهد السياسي والعملية الانتخابية».

وعن واقع الدائرة الثالثة، تطرق إلى الأسماء المطروحة مبيناً أن «فيها العديد من المتغيرات، وقد عملت فيها 6 استطلاعات خلال الأيام الماضية، إذ تحدث تغييرات مع كل استبيان في دخول أسماء جديدة، وشكلها ممكن تتحول قبلية، كما أنها تضم عدداً كبيراً من المرشحات، واستطعنا رصد قوة شيخة الجاسم إذ لها قبول في الدائرة، لكن ننتظر الأيام المقبلة، بالإضافة إلى صفاء الهاشم وعبدالكريم الكندري وسعدون حماد وأحمد الفضل». وأشار إلى انتظار خطوات عدد من الاسماء، كالنائب السابق جمال العمر ومبارك العرو ومحمد الجبري وفارس العتيبي، مبينا ان «الجبري قوي وربعه يبونه، لكن المشكلة في دخول أسماء جديدة، كما أن مركزة لم يكن متقدما في الانتخابات الأخيرة. وكما ننتظر يعقوب الصانع وعبدالله المعيوف الذي يعتبر (مرتب أوراقه) وصلاح الهاشم، بالإضافة إلى عمار العجمي وخالد الغانم وجراح الفوزان وخالد العجيل وحمد العبيد من السلف، وخليل أبل ينافسه هشام الصالح»، مشيراً إلى «حمد الأنصاري وأسامة المناور الذي يعتبر قوياً، وعبدالعزيز الصقبي مرشح الاخوان وعبدالوهاب البابطين، والقائمة كبيرة والمتوقع أنها تؤثر». وأجاب صلاح الجاسم عن سؤال حول وضع النائب علي الدقباسي في انتخابات الدائرة الرابعة، ولاسيما بعد أن قال في أثناء حديثه كمعارض لاستجواب رئيس الوزراء «لا يوجد صاحي يسوي اللي أنا اسويه»، فقال: «بالنسبة للدائرة الرابعة لم أبحثها لغاية الآن، ولا أعرف وضعه في الانتخابات، ولكن خلال نظرة سريعة وجدت أن مجموعته راضية عليه ولم تجر أي تغييرات ونسبة عدم الرضا قليلة جداً عليه وليس هناك انتقادات عليه من مجموعته».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي