جاءت في المركز 103 عالمياً والخامسة خليجياً

الكويت تتراجع 12 مرتبة في مؤشر المراكز المالية العالمية

تصغير
تكبير
تراجعت مدينة الكويت 12 مرتبة لتحتل المركز 103 عالمياً والخامسة خليجياً، ضمن مؤشر المراكز المالية العالمية «GFCI»، وذلك بعد حصولها على 524 نقطة. وشمل المؤشر نصف السنوي الثامن والعشرين، الذي تصدره مجموعة «زد/‏ ين» البريطانية ومعهد التنمية الصيني، تقييماً للتنافسية المستقبلية لأبرز 111 مركزاً مالياً حول العالم، مع وضع 10 مدن أخرى ضمن القائمة التي لم تستوف الشروط بعد. من جانبها، تصدرت إمارة دبي قائمة المدن الخليجية بحلولها في المرتبة 17 عالمياً، تلتها أبوظبي في المركز 33 عالمياً، ثم مدينة الدوحة بالمركز 56، والبحرين الـ83، ثم الرياض بالمرتبة 107 عالمياً. أما صدارة الترتيب العالمي فكانت من نصيب مدينة نيويورك تلتها لندن، وشنغهاي، إضافة إلى طوكيو وهونغ كونغ وسنغافورة وبكين، وسان فرانسسكو وشن زين، وزيورخ. وشملت قائمة المدن التي لم تستوف التقييمات المطلوبة بوغوتا الكولومبية، ولوغانو السويسرية، ولاغوس النيجيرية، وكراتشي الباكستانية. ووفقاً لتقرير مصاحب للمؤشر، أظهرت النتائج تقلباً مرتفعاً نسبياً مع صعود 23 مركزاً مالياً بواقع 10 مراتب أو أكثر من، وتراجع 20 مركزاً بواقع 10 أو أكثر من المراتب، فيما تراجع متوسط التصنيفات بواقع 41 نقطة وبنسبة 6.25 في المئة مقارنة بنتائج الاصدار السابق، ما قد يشير إلى ضعف عام في الثقة المالية، في الوقت الذي يستمر فيه عدم اليقين تجاه التجارة العالمية وتأثير تداعيات وباء فيروس كورونا على الاقتصادات، علاوة على عدم الاستقرار الجيوسياسي. من ناحية أخرى، أوضح التقرير أن المدن التي احتلت المراكز الـ10 الأولى في الترتيب ارتفع مستوى تصنيفها خلال النسخة الجديدة من المؤشر، في حين سجلت 12 مدينة من أصل 40 بعد العشر الأوائل، تحسناً في مستوياتها، مع تراجع 27 مدينة. وبحسب التقرير، أظهرت مدن منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا مجدداً أداءً ضعيفاً في المؤشر، باستثناء تحسن مستوى أبو ظبي وموريشيوس وكيب تاون. من جانب آخر، تصدرت مدينة نيويورك القائمة الخاصة بأفضل المراكز العالمية في التكنولوجيا المالية، تلتها بكين ثم شنغهاي ولندن، وشنجن. وشهدت هذه القائمة حضوراً عربياً بوجود إمارة دبي في المرتبة 24 عالمياً، وأبوظبي في المركز 35 عالمياً، والبحرين في المرتبة 70 عالمياً.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي