صادق: نحن في انتظار «المرحلة الخامسة»
«هيئة التحكيم» تضع النظام الأساسي وآليات العمل
عبدالوهاب صادق
أعلن نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للتحكيم الرياضي، الدكتور عبدالوهاب عبداللطيف صادق، أن المجلس وضع النظام الأساسي وأُطر وآليات مباشرة «الهيئة» المهام المناطة بها وهي الفصل في المنازعات الرياضية.
وهنأ صادق الشعب الكويتي والشارع الرياضي بإنشاء «الهيئة» التي ستتولى الفصل في المنازعات الرياضية بموجب أحكام القانون رقم 78 لسنة 2017.
وقال: «لما كانت الهيئة مطلباً دولياً مهماً للنهوض بالحركة الرياضية واستمرارها باعتبارها مظهراً من استقلاليتها، فقد باشر مجلس الإدارة مهامه وعقد اجتماعات عدة في سبيل الاستنهاض ومباشرة عمل الهيئة في أسرع وقت، إذ وضع القواعد الإجرائية لتسوية المنازعات وهي التي تتولى بيان كيفية تقديم الطلب التحكيمي وجلسات النظر وصولاً إلى صدور القرارات النهائية. كما وضع النظام الأساسي للهيئة والذي يتولى تنظيم العمل فيها باعتبارها هيئة وطنية تمارس اختصاصات موكلة لها بحكم القانون. كما تم إنجاز لائحة الرسوم الخاصة بالطلب التحكيمي والوساطة، وتم نشرها جميعاً في العدد رقم 1498 من الجريدة الرسمية في 30 أغسطس الماضي».
وكشف أن «الهيئة» عقدت العزم على مباشرة مهامها رغم الإمكانات المتواضعة التي تم توفيرها لها، بهدف عدم تعطيل المنازعات القائمة، إلا أنها اصطدمت بجائحة كورونا وما رافقها من مراحل وَجَبَ اتباعها وصولاً الى عودة الحياة لطبيعتها وبالتحديد المرحلة الخامسة منها وتتضمن عقد دورات تدريبية ومؤتمرات، مضيفاً: «الهيئة باشرت الإجراءات الكفيلة بعقد الدورة الخاصة بالمحكمين تمهيداً لقيدهم في جدولها، إلا أن هذا الأمر لم يُترجم عملياً في ظل انتظار صدور قرار من مجلس الوزراء بالانتقال إلى المرحلة الخامسة».
وأعلن صادق أن مجلس الإدارة فتح باب التسجيل للقيد في جدول المحكمين والوسطاء والخبراء وفق الأحكام والشروط الواردة في القواعد الإجرائية، مؤكداً الالتزام بقرارات مجلس الوزراء بشأن الانتقال إلى المرحلة الخامسة، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع الغمة عن الوطن الغالي والعالم ويحفظ سمو الأمير ويرجعه سالماً معافى إلى أرض الوطن ويوفق سمو ولي العهد نائب الأمير لما فيه ازدهار الكويت.
وهنأ صادق الشعب الكويتي والشارع الرياضي بإنشاء «الهيئة» التي ستتولى الفصل في المنازعات الرياضية بموجب أحكام القانون رقم 78 لسنة 2017.
وقال: «لما كانت الهيئة مطلباً دولياً مهماً للنهوض بالحركة الرياضية واستمرارها باعتبارها مظهراً من استقلاليتها، فقد باشر مجلس الإدارة مهامه وعقد اجتماعات عدة في سبيل الاستنهاض ومباشرة عمل الهيئة في أسرع وقت، إذ وضع القواعد الإجرائية لتسوية المنازعات وهي التي تتولى بيان كيفية تقديم الطلب التحكيمي وجلسات النظر وصولاً إلى صدور القرارات النهائية. كما وضع النظام الأساسي للهيئة والذي يتولى تنظيم العمل فيها باعتبارها هيئة وطنية تمارس اختصاصات موكلة لها بحكم القانون. كما تم إنجاز لائحة الرسوم الخاصة بالطلب التحكيمي والوساطة، وتم نشرها جميعاً في العدد رقم 1498 من الجريدة الرسمية في 30 أغسطس الماضي».
وكشف أن «الهيئة» عقدت العزم على مباشرة مهامها رغم الإمكانات المتواضعة التي تم توفيرها لها، بهدف عدم تعطيل المنازعات القائمة، إلا أنها اصطدمت بجائحة كورونا وما رافقها من مراحل وَجَبَ اتباعها وصولاً الى عودة الحياة لطبيعتها وبالتحديد المرحلة الخامسة منها وتتضمن عقد دورات تدريبية ومؤتمرات، مضيفاً: «الهيئة باشرت الإجراءات الكفيلة بعقد الدورة الخاصة بالمحكمين تمهيداً لقيدهم في جدولها، إلا أن هذا الأمر لم يُترجم عملياً في ظل انتظار صدور قرار من مجلس الوزراء بالانتقال إلى المرحلة الخامسة».
وأعلن صادق أن مجلس الإدارة فتح باب التسجيل للقيد في جدول المحكمين والوسطاء والخبراء وفق الأحكام والشروط الواردة في القواعد الإجرائية، مؤكداً الالتزام بقرارات مجلس الوزراء بشأن الانتقال إلى المرحلة الخامسة، سائلاً المولى عز وجل أن يرفع الغمة عن الوطن الغالي والعالم ويحفظ سمو الأمير ويرجعه سالماً معافى إلى أرض الوطن ويوفق سمو ولي العهد نائب الأمير لما فيه ازدهار الكويت.
