47 قتيلا في معارك قبلية في جنوب السودان
حمد بن جاسم: تباشير السلام بدأت بالظهور في دارفور
|الدوحة - من سميرالبرغوثي|
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «ان مسيرة السلام في دارفور تواجه الكثير من التحديات من اهمها الانقسامات الواقعة بين الحركات واقناعها بتوحيد موقفها التفاوضي ومحاولات تعدد المنابر وتشتيت الجهود اضافة الى عدم وجود اتفاقية فعالة لوقف النار لتوفير الحماية للمدنيين».
وفي كلمة افتتح بها امس في الدوحة جلسة اطلاق محادثات السلام الشاملة في دارفور، اضاف: «لكن نظرا الى ما تم انجازه، فان تباشير السلام للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور بدأت بالظهور وان المناخ صار الان مهيأ اكثر من اي وقت مضى للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور». واوضح ان «مساعي قطر في اطار اللجنة الوزارية العربية - الافريقية ظلت ومنذ البداية تتجه نحو اهمية البحث عن حل شامل وعاجل للنزاع بالتعاون والتنسيق التام مع كل قطاعات المجتمع الدولي لتجنيب الاهالي والمنطقة المزيد من ويلات الصراع».وقال: «عملنا في هذا السياق بتنسيق تام مع السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وطرقنا وما زلنا نطرق كل الابواب الممكنة للوصول الى الهدف السامي المتمثل في تحقيق تسوية سلمية شاملة للنزاع تكفل الحقوق وتفتح الباب واسعا امام التنمية والرفاهية في دارفور خصوصا والسودان عموما».
من ناحية أخرى جوبا(ا ف ب، رويترز، يو بي آي)، قال، امس، الميجور جنرال كويل ديم، الناطق باسم «الجيش الشعبي لتحرير السودان» (متمردون جنوبيون سابقون اصبحوا يشكلون الان الجيش الجنوبي)، ان 47 شخصا قتلوا في معارك قبلية وقعت هذا الاسبوع في ولاية البحيرات في جنوب السودان.
واكد ان مسلحين من قبيلة مونداري شنوا الاثنين هجوما على قريتين تقطنهما قبيلة الدنكا في منطقة اويريال. واضاف ان «10من قبيلة الدنكا قتلوا واصيب 16 اخرون بينما قتل 37 من قبيلة مونداري وتمت مطاردة الاخرين وعادوا الى اراضيهم».
وتابع «نعتقد ان هذا الهجوم استهدف سرقة المواشي لكنه تم هذه المرة بالاسلحة الاوتوماتيكية».
قال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني «ان مسيرة السلام في دارفور تواجه الكثير من التحديات من اهمها الانقسامات الواقعة بين الحركات واقناعها بتوحيد موقفها التفاوضي ومحاولات تعدد المنابر وتشتيت الجهود اضافة الى عدم وجود اتفاقية فعالة لوقف النار لتوفير الحماية للمدنيين».
وفي كلمة افتتح بها امس في الدوحة جلسة اطلاق محادثات السلام الشاملة في دارفور، اضاف: «لكن نظرا الى ما تم انجازه، فان تباشير السلام للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور بدأت بالظهور وان المناخ صار الان مهيأ اكثر من اي وقت مضى للوصول الى سلام عادل وشامل في دارفور». واوضح ان «مساعي قطر في اطار اللجنة الوزارية العربية - الافريقية ظلت ومنذ البداية تتجه نحو اهمية البحث عن حل شامل وعاجل للنزاع بالتعاون والتنسيق التام مع كل قطاعات المجتمع الدولي لتجنيب الاهالي والمنطقة المزيد من ويلات الصراع».وقال: «عملنا في هذا السياق بتنسيق تام مع السيد جبريل باسولي الوسيط المشترك للاتحاد الافريقي والامم المتحدة وطرقنا وما زلنا نطرق كل الابواب الممكنة للوصول الى الهدف السامي المتمثل في تحقيق تسوية سلمية شاملة للنزاع تكفل الحقوق وتفتح الباب واسعا امام التنمية والرفاهية في دارفور خصوصا والسودان عموما».
من ناحية أخرى جوبا(ا ف ب، رويترز، يو بي آي)، قال، امس، الميجور جنرال كويل ديم، الناطق باسم «الجيش الشعبي لتحرير السودان» (متمردون جنوبيون سابقون اصبحوا يشكلون الان الجيش الجنوبي)، ان 47 شخصا قتلوا في معارك قبلية وقعت هذا الاسبوع في ولاية البحيرات في جنوب السودان.
واكد ان مسلحين من قبيلة مونداري شنوا الاثنين هجوما على قريتين تقطنهما قبيلة الدنكا في منطقة اويريال. واضاف ان «10من قبيلة الدنكا قتلوا واصيب 16 اخرون بينما قتل 37 من قبيلة مونداري وتمت مطاردة الاخرين وعادوا الى اراضيهم».
وتابع «نعتقد ان هذا الهجوم استهدف سرقة المواشي لكنه تم هذه المرة بالاسلحة الاوتوماتيكية».