استعرضت أعواماً طويلة حافلة بالعطاءات ضمن أنشطة المركز الإعلامي

نجاة حسين: لا توجد عروض متكاملة في المهرجانات المحلية

u0646u062cu0627u0629 u062du0633u064au0646 u0648u0625u0644u0649 u062cu0627u0646u0628u0647u0627 u0645u062fu064au0631u0629 u0627u0644u0646u062fu0648u0629 u0627u0644u0632u0645u064au0644u0629 u0634u0648u0642 u0627u0644u062eu0634u062au064at(u062au0635u0648u064au0631 u0623u0633u0639u062f u0639u0628u062fu0627u0644u0644u0647)r
نجاة حسين وإلى جانبها مديرة الندوة الزميلة شوق الخشتي (تصوير أسعد عبدالله)
تصغير
تكبير
| كتب حسين خليل |

في ظل المنافسة التي يشهدها مسرح الدسمة بين ثماني فرق مشاركة في الدورة السادسة لمهرجان أيام المسرح للشباب، تتوالى المؤتمرات والندوات النقاشية، حيث نظم المركز الإعلامي مساء الأحد الماضي مؤتمرا صحافيا للمخرجة نجاة حسين وذلك حول تجربتها في الإخراج المسرحي، وأدارت الندوة الزميلة شوق الخشتي.

بدأت المخرجة نجاة حسين حديثها بتوجيه الشكر للهيئة العامة للشباب والرياضة على إتاحة الفرصة لها للحديث عن تجربتها الشخصية في مجال الإخراج المسرحي، وقالت: «بعد تخرجي من المعهد توجهت الى الإخراج، وما جعلني أعشق هذا العمل هو دراستي في مجال النقد، كما شاركت في المسرح الغنائي نظرا لعدم توفر المسرح النوعي آنذاك. وحققت من خلال تلك التجارب نجاحا كبيرا، من خلال مسرحيات عدة منها «ليلة والذيب، الواوي وبنات الشاوي، البنات والساحر، عروس البحر، تتوت وكوت، الجميلة والوحش... وغيرها من الأعمال المسرحية».

وأشارت المخرجة نجاة حسين إلى أنه لا يوجد عرض متكامل من خلال العروض التي شاهدتها في المهرجانات المحلية، وأضافت «في عهدي لم يكن هناك مصطلحات كالتي نسمع عنها الآن، لاسيما «السينوغرافيا» وغيرها، ولكن الآن بات هناك الكثير من الأمور الجديدة والتغيرات وهذا يحتاج الى توعية من قبل المسؤولين والقائمين على مسرح الشباب».

وعن المسرح الغنائي وغيابه قالت نجاة: هذا المسرح تكاليفه كثيرة من ناحية الديكور والممثلين والأغاني.

أما بالنسبة لمسرح الطفل أكدت نجاة أن هناك بعض النقاد والصحافيين يكتبون عنه وهم لا يوجد لديهم وعياً

كافياً للكتابة عنه، موضحة بأن هذا الأمر مرفوض بالنسبة لها ولذلك ترفض التعليق عليه، كما أنها ليست صاحبة قرار حتى تعيد إلى مسرح الطفل قوته، مشيرةً إلى أنها سبق

وأن عملت مع الكاتبة عواطف البدر وعدد من الأسماء

الكبيرة.

وعن العروض التجارية عقّبت بأن الجميع أصبح يبحث عن المادة وهذا شيء لايمكن إنكاره وهو حق مشروع، واستطردت قائلةً «لكن في بعض الأحيان اضطرت في بعض الأعمال إلى نقل ديكور كامل»، ما أودى بها في نهاية المطاف إلى تأجيل عرضها وكلفها الكثير.

وعن مستوى الوعي لدى الطفل في الوقت الحالي أكدت نجاة أن الطفل مازال - ويبقى في أي مكان وزمان - صادقاً بأحاسيسه ومشاعره وملفتاً بمستوى تفكيره وهي حقيقة راسخة رسوخ جذور السنابل في الأرض الغنية بالخيرات.

وفي ما يخص غياب الدور التوعوي للمعهد العالي للفنون المسرحية قالت نجاة: إن هذا الأمر مهم ويحتاج توجيهاً من قبل المسؤولين، لاسيما المحاضرين والمدرسين والدكاترة في المعهد، فنحن بحاجة لهؤلاء الطلبة في المستقبل كنقاد ومخرجين ومهندسي ديكور.





فعاليات اليوم



5.30 ندوة حوارية حول «مخرجات مسرح الشباب» إذ سيتحدث فيها كل من المخرج عبدالعزيز الصايغ والممثل ميثم بدر.

6.30 المؤتمر الصحافي الختامي للجنة المنظمة لمهرجان «أيام المسرح للشباب».

8.00 العرض المسرحي لفرقة سفن ستايل بعنوان «جريمة المسرح»

9.30 حلقة نقاشية خاصة بفرقة مسرح سفن ستايل للتحدث عن عرضهم المسرحي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي