مؤتمر «السابقون الأولون» واصل فعالياته
السلمي: الصحابة من غير القرابة يدخلون في معنى الآل
| كتب عبدالله راشد |
قال الدكتور محمد بن صامل السلمي من جامعة أم القرى ان «العلاقة بين الآل والأصحاب الكرام سارت على تعاون ووئام، وأثمرت في الدعوة الى الله ونشر الاسلام، فكانوا في كل المواطن والمواقف متحدين، يدفعهم هدف واحد هو ابتغاء رضوان الله، والاخلاص له، وطلب جنته بطاعته عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كيانا ويدا واحدة، جمعتهم العقيدة الواحدة، والمحبة الصادقة في ظلال النبوة، ومن كان قريب النسب منه صلى الله عليه وسلم فان له تقديرا واحتراما، بسبب الاسلام أولا ثم بسبب صلة القرابة، وهم صحابة لهم فضل الصحبة، ومكانتهم وعلو مراتبهم من حيث السبق الى الاسلام، وبذل النفس في الدعوة والجهاد، ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف السلمي في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر «السابقون الأولون» أن «الصحابة من غير القرابة يدخلون في معنى الآل، فصار الكل آلا وأصحابا، تجمعهم رسالة الاسلام، ومحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والتشرف بلقائه والتلقي منه مباشرة، وهكذا كان حالهم، والوقائع التاريخية الثابتة تؤكد هذا التلاحم والتراحم».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد يسري ان «جهود آل بيت النَّبي وآثارهم العلمية أمرٌ حصْره فوق الطاقة، فانّ تلك الجهود والأعمال لا تزال مستمرة الى يوم الناس هذا، وستظل ما بقي من آل البيت من يعنى بنصرة هذا الدين، وفاطمة بنت محمد أشرف نساء العالمين، وأطهرهن مولدا ومَحتِدا، أبوها سيد ولد آدم، وأمها الطاهرة سيدة نساء قريش، التي كملها الله تعالى، وبشرها بالجنة في حياتها، روت فاطمة عددا قليلا من الأحاديث عن النبي، حيث بلغت رواياتها احدى عشرة رواية، ثمان منها في مسند الامام أحمد، أما علي بن أبي طالب أمير المؤمنين فمناقبه أشهر من أن تُذكَر وأكبر من أن تُحصَر، وحسبنا عنايته بالقرآن الكريم، حيث كان من أعظم الصحابة رعاية وعناية بالقرآن الكريم، وكان شديد الحرص على جمعه في صدره ووعيه في قلبه، ومعرفة معناه ومغزاه».
وبدوره، قال الدكتور حمزة بن حسين الشريف «لم تدون العلوم في عصر الرسول، ولا في عصر أصحابه تأليفًا، ولا كتابةً، وكان مستند العلم والتعليم الوحيان كتاب الله وسنة رسوله، المحفوظان في صدور أهل العلم، وان كان القرآن قد دوِّن كاملاً في حياة النبي حيث كان يأمر بكتابة ما ينزل به الوحي اليه من القرآن فور نزوله، ويحدد موضع الآية والسورة، كما دلَّت عليه أحاديث عديدة، وكان للنبي عدد من كتاب الوحي ولم يمت النبي الا وقد اكتمل نزول القرآن، وكان جبريل، يعارض النبي بما نزل من القرآن في رمضان كل سنة مرة واحدة، وفي آخر رمضان صامه عارضه جبريل به مرتين تأكيدًا وتثبيتًا له.
ومن جانبه، بين مسؤول مركز الدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ أحمد المبلغي أن «دراسة العلاقة الودّيّة التي كانت تربط بين أهل البيت والأصحاب، تحظى بأهميّة كبيرة لسببين أولهما ايجاد رؤية شفّافة ونظرة دقيقة للمجتمع الاسلامي، وتنقية وتلطيف الأجواء وتمتين العلاقات الاسلامية».
وأوضح انّ البحث في العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب بحث دقيق وعلى أكثر من صعيد، لذا يجب توخّي اليقظة والحذر في طريقة التعاطي معه، وأسلوب تناوله ومن هذا المنطلق ثمة أمران ينبغي رعايتهما لتجنّب ادراج الفكرة في اطار ضيّق ومضرّ، وهما عدم اثارة الاختلاف ومحاولة ايجاد مخرج للفكرة وفق الرؤية الاسلامية الشاملة والمنفتحة
وأشار الى أنه ومن خلال الرجوع الى كتاب نهج البلاغة، نجد أنه يمكن وصف العلاقة التي خيّمت على الأجواء بين أهل البيت والأصحاب بالعلاقة الحميمة، حيث انّ المحتوى الوصفيّ الذي أبداه الامام علي بن أبي طالب عن عصر النبيّ الخاتم يشتمل على محاور عدّة، وكلّها تعبّر عن تلك العلاقة الحميمة التي سادت بين الأصحاب وبين أهل البيت.
قال الدكتور محمد بن صامل السلمي من جامعة أم القرى ان «العلاقة بين الآل والأصحاب الكرام سارت على تعاون ووئام، وأثمرت في الدعوة الى الله ونشر الاسلام، فكانوا في كل المواطن والمواقف متحدين، يدفعهم هدف واحد هو ابتغاء رضوان الله، والاخلاص له، وطلب جنته بطاعته عز وجل وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكانوا كيانا ويدا واحدة، جمعتهم العقيدة الواحدة، والمحبة الصادقة في ظلال النبوة، ومن كان قريب النسب منه صلى الله عليه وسلم فان له تقديرا واحتراما، بسبب الاسلام أولا ثم بسبب صلة القرابة، وهم صحابة لهم فضل الصحبة، ومكانتهم وعلو مراتبهم من حيث السبق الى الاسلام، وبذل النفس في الدعوة والجهاد، ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وأضاف السلمي في اليوم الثاني من فعاليات مؤتمر «السابقون الأولون» أن «الصحابة من غير القرابة يدخلون في معنى الآل، فصار الكل آلا وأصحابا، تجمعهم رسالة الاسلام، ومحبة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، والتشرف بلقائه والتلقي منه مباشرة، وهكذا كان حالهم، والوقائع التاريخية الثابتة تؤكد هذا التلاحم والتراحم».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد يسري ان «جهود آل بيت النَّبي وآثارهم العلمية أمرٌ حصْره فوق الطاقة، فانّ تلك الجهود والأعمال لا تزال مستمرة الى يوم الناس هذا، وستظل ما بقي من آل البيت من يعنى بنصرة هذا الدين، وفاطمة بنت محمد أشرف نساء العالمين، وأطهرهن مولدا ومَحتِدا، أبوها سيد ولد آدم، وأمها الطاهرة سيدة نساء قريش، التي كملها الله تعالى، وبشرها بالجنة في حياتها، روت فاطمة عددا قليلا من الأحاديث عن النبي، حيث بلغت رواياتها احدى عشرة رواية، ثمان منها في مسند الامام أحمد، أما علي بن أبي طالب أمير المؤمنين فمناقبه أشهر من أن تُذكَر وأكبر من أن تُحصَر، وحسبنا عنايته بالقرآن الكريم، حيث كان من أعظم الصحابة رعاية وعناية بالقرآن الكريم، وكان شديد الحرص على جمعه في صدره ووعيه في قلبه، ومعرفة معناه ومغزاه».
وبدوره، قال الدكتور حمزة بن حسين الشريف «لم تدون العلوم في عصر الرسول، ولا في عصر أصحابه تأليفًا، ولا كتابةً، وكان مستند العلم والتعليم الوحيان كتاب الله وسنة رسوله، المحفوظان في صدور أهل العلم، وان كان القرآن قد دوِّن كاملاً في حياة النبي حيث كان يأمر بكتابة ما ينزل به الوحي اليه من القرآن فور نزوله، ويحدد موضع الآية والسورة، كما دلَّت عليه أحاديث عديدة، وكان للنبي عدد من كتاب الوحي ولم يمت النبي الا وقد اكتمل نزول القرآن، وكان جبريل، يعارض النبي بما نزل من القرآن في رمضان كل سنة مرة واحدة، وفي آخر رمضان صامه عارضه جبريل به مرتين تأكيدًا وتثبيتًا له.
ومن جانبه، بين مسؤول مركز الدراسات العلمية التابع للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ أحمد المبلغي أن «دراسة العلاقة الودّيّة التي كانت تربط بين أهل البيت والأصحاب، تحظى بأهميّة كبيرة لسببين أولهما ايجاد رؤية شفّافة ونظرة دقيقة للمجتمع الاسلامي، وتنقية وتلطيف الأجواء وتمتين العلاقات الاسلامية».
وأوضح انّ البحث في العلاقة الحميمة بين الآل والأصحاب بحث دقيق وعلى أكثر من صعيد، لذا يجب توخّي اليقظة والحذر في طريقة التعاطي معه، وأسلوب تناوله ومن هذا المنطلق ثمة أمران ينبغي رعايتهما لتجنّب ادراج الفكرة في اطار ضيّق ومضرّ، وهما عدم اثارة الاختلاف ومحاولة ايجاد مخرج للفكرة وفق الرؤية الاسلامية الشاملة والمنفتحة
وأشار الى أنه ومن خلال الرجوع الى كتاب نهج البلاغة، نجد أنه يمكن وصف العلاقة التي خيّمت على الأجواء بين أهل البيت والأصحاب بالعلاقة الحميمة، حيث انّ المحتوى الوصفيّ الذي أبداه الامام علي بن أبي طالب عن عصر النبيّ الخاتم يشتمل على محاور عدّة، وكلّها تعبّر عن تلك العلاقة الحميمة التي سادت بين الأصحاب وبين أهل البيت.