يعرض على شاشة تلفزيون الكويت تكريما للمبدعين
برنامج «أصل الحكاية» يستعرض بدايات أدباء وشعراء الكويت
المخرج خالد الهنيدي متحدثاً للزميل علاء محمود (تصوير نور هنداوي)
نيرمين الحوطي تتابع العمل
هدى الفهد
|متابعة- علاء محمود|
كل موضوع في هذه الحياة له حكاية وأصل ابتدأ وانطلق منها، وهو نفس الأمر مع أدباء وشعراء الوطن العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص.
وهذا الأمر ما يناقشه برنامج «أصل الحكاية» ذو الطبيعة الأدبية الشعرية والذي يبث مساء كل ثلاثاء على شاشة تلفزيون الكويت. وفي كل حلقة من حلقات البرنامج لها طابعها الخاص حسب ضيفها.
«الراي» زارت موقع تصوير إحدى حلقات البرنامج في قاعة «الزمردة»، فرصدت تحركات فريق العمل الذي كان كالخلية النشطة من مخرج العمل خالد الهنيدي إلى المعدة الدكتورة نيرمين الحوطي إلى المصورين وكامل فريق العمل.
بداية تحدث المخرج خالد الهنيدي متحدثاً عن البرنامج قائلاً: البرنامج ذو طبيعة أدبية شعرية، إذ نتكلم فيه عن أصل حكاية الشعر والأدب، سواء كان مع الشاعر أو الكاتب أو الفنان، أي كيف بدأت قصته. وعلى سبيل المثال الحلقة التي استضفنا فيها خليفة الوقيان التي كانت فحواها عن كيفية بداياته الكتابية، فجسدناه في قصة عن بداياته، والحمدلله كانت الحلقة رائعة وناجحة. وعن نجاح مثل هذه النوعية من البرامج شرح قائلاً: هذه البرامج لها متابعون كثر، فالجمهور يحب متابعة البرامج الحوارية وخصوصاً جمهور متابعي شاشة تلفزيون «الكويت الأولى» وقناة «العربي». أما عن موضوع اختيار «اللوكيشين» بعيداً عن أجواء الماضي والتراث الكويتي واختيار الديكور الأندلسي قال: باعتقادي بأن الديكور الأندلسي هو أفضل، وبالنسبة لموقع تصوير الحلقات فنحن نبحث على حسب الإمكانيات المتوافرة لدينا، إذ قمنا بالتصوير ببعض الفنادق حسب ديكوراتها، وحالياً نحن ننتظر بأن تتحسن الأجواء في الكويت لكي نبدأ التصوير في «بيت البدر» بمتحف الكويت.
وتبعته المعدة الدكتورة نيرمين الحوطي متحدثة عن تجربتها الأولى في عالم الإعداد قائلة: فكرة البرنامج التي قمت بإعداداها تعتمد بشكل أساسي عن أدباء وشعراء الكويت مع تسليط الضوء على من ساهموا في أدب وشعر الكويت من خلال قضايا ثقافية نطرحها على ضيوفنا ونناقشهم بها. وعلى سبيل المثال تكلمنا مع الوقيان عن البيئة القروية وتناقشنا فيها، ومنها طرحنا قضية مهمة للمشاهدين، وكذلك الأمر كان مع الضيفة كاملة العياد خلال استضافتنا لها فطرحنا قضية مهمة وهي الكتابة والتراث وأدب الطفل.
وعن نجاح البرنامج الذي يعد أول خطوة لها في مجال الإعداد قالت: لا أستطيع أن أنقد نفسي فهذا الأمر صعب، ولكن بشكل عام أود أن يعذرني كل من يشاهد البرنامج على أي تقصير قمت به ويقدروا أن هذه هي تجربتي الأولى.
واستطردت بالقول: نحن في الكويت بحاجة لمثل هذه البرامج، فقد مررنا بفترة غفلنا عن ماهية وضرورة هذه البرامج، ولهذا نريد إحياءها من جديد. وتضيف: وهناك محطة كويتية اسمها «العربي» من المفترض أن تصبح منارة الكويت الثقافية من مسرح وشعر وأدب وسينما وكل شيء يتعلق اسمه بالفن. وفي الختام تحدثت عما إن كانت ستضيف شيئاً جديداً للحلقات المقبلة قالت: أنا لا أضيف شيئاً بل فريق العمل بأكمله هم من يضيفون لي، فقد أعطوني الفرصة بأن أعيش معهم هذه التجربة التي درستها في المعهد العالي للفنون المسرحية ولم أخضها مسبقاً. وهذا كله أعتبره إضافة لي على وجه الخصوص وليس لهم.
فريق العمل
خدمة السيارة: المهندس عبدالرب، وماهر.
إضاءة: شرف حمد.
تقديم: هدى الفهد.
إخراج: خالد الهنيدي.
مساعد مخرج: سعود الحربي.
إعداد: دكتورة نيرمين الحوطي.
رئيس فريق العمل ومدير إدارة البرامج الثقافية: غانم العنزي.
مراقب البرامج الثقافية: محمد الشمري.
كل موضوع في هذه الحياة له حكاية وأصل ابتدأ وانطلق منها، وهو نفس الأمر مع أدباء وشعراء الوطن العربي بشكل عام والخليج بشكل خاص.
وهذا الأمر ما يناقشه برنامج «أصل الحكاية» ذو الطبيعة الأدبية الشعرية والذي يبث مساء كل ثلاثاء على شاشة تلفزيون الكويت. وفي كل حلقة من حلقات البرنامج لها طابعها الخاص حسب ضيفها.
«الراي» زارت موقع تصوير إحدى حلقات البرنامج في قاعة «الزمردة»، فرصدت تحركات فريق العمل الذي كان كالخلية النشطة من مخرج العمل خالد الهنيدي إلى المعدة الدكتورة نيرمين الحوطي إلى المصورين وكامل فريق العمل.
بداية تحدث المخرج خالد الهنيدي متحدثاً عن البرنامج قائلاً: البرنامج ذو طبيعة أدبية شعرية، إذ نتكلم فيه عن أصل حكاية الشعر والأدب، سواء كان مع الشاعر أو الكاتب أو الفنان، أي كيف بدأت قصته. وعلى سبيل المثال الحلقة التي استضفنا فيها خليفة الوقيان التي كانت فحواها عن كيفية بداياته الكتابية، فجسدناه في قصة عن بداياته، والحمدلله كانت الحلقة رائعة وناجحة. وعن نجاح مثل هذه النوعية من البرامج شرح قائلاً: هذه البرامج لها متابعون كثر، فالجمهور يحب متابعة البرامج الحوارية وخصوصاً جمهور متابعي شاشة تلفزيون «الكويت الأولى» وقناة «العربي». أما عن موضوع اختيار «اللوكيشين» بعيداً عن أجواء الماضي والتراث الكويتي واختيار الديكور الأندلسي قال: باعتقادي بأن الديكور الأندلسي هو أفضل، وبالنسبة لموقع تصوير الحلقات فنحن نبحث على حسب الإمكانيات المتوافرة لدينا، إذ قمنا بالتصوير ببعض الفنادق حسب ديكوراتها، وحالياً نحن ننتظر بأن تتحسن الأجواء في الكويت لكي نبدأ التصوير في «بيت البدر» بمتحف الكويت.
وتبعته المعدة الدكتورة نيرمين الحوطي متحدثة عن تجربتها الأولى في عالم الإعداد قائلة: فكرة البرنامج التي قمت بإعداداها تعتمد بشكل أساسي عن أدباء وشعراء الكويت مع تسليط الضوء على من ساهموا في أدب وشعر الكويت من خلال قضايا ثقافية نطرحها على ضيوفنا ونناقشهم بها. وعلى سبيل المثال تكلمنا مع الوقيان عن البيئة القروية وتناقشنا فيها، ومنها طرحنا قضية مهمة للمشاهدين، وكذلك الأمر كان مع الضيفة كاملة العياد خلال استضافتنا لها فطرحنا قضية مهمة وهي الكتابة والتراث وأدب الطفل.
وعن نجاح البرنامج الذي يعد أول خطوة لها في مجال الإعداد قالت: لا أستطيع أن أنقد نفسي فهذا الأمر صعب، ولكن بشكل عام أود أن يعذرني كل من يشاهد البرنامج على أي تقصير قمت به ويقدروا أن هذه هي تجربتي الأولى.
واستطردت بالقول: نحن في الكويت بحاجة لمثل هذه البرامج، فقد مررنا بفترة غفلنا عن ماهية وضرورة هذه البرامج، ولهذا نريد إحياءها من جديد. وتضيف: وهناك محطة كويتية اسمها «العربي» من المفترض أن تصبح منارة الكويت الثقافية من مسرح وشعر وأدب وسينما وكل شيء يتعلق اسمه بالفن. وفي الختام تحدثت عما إن كانت ستضيف شيئاً جديداً للحلقات المقبلة قالت: أنا لا أضيف شيئاً بل فريق العمل بأكمله هم من يضيفون لي، فقد أعطوني الفرصة بأن أعيش معهم هذه التجربة التي درستها في المعهد العالي للفنون المسرحية ولم أخضها مسبقاً. وهذا كله أعتبره إضافة لي على وجه الخصوص وليس لهم.
فريق العمل
خدمة السيارة: المهندس عبدالرب، وماهر.
إضاءة: شرف حمد.
تقديم: هدى الفهد.
إخراج: خالد الهنيدي.
مساعد مخرج: سعود الحربي.
إعداد: دكتورة نيرمين الحوطي.
رئيس فريق العمل ومدير إدارة البرامج الثقافية: غانم العنزي.
مراقب البرامج الثقافية: محمد الشمري.
