المواطن ياسر الصبيح لـ «الراي»: أنا كويتي قبل أن أجنّس
«أنا كويتي قبل حصولي على الجنسية التي شرفني بها سمو أمير البلاد حفظه الله الشيخ صباح الأحمد، وهذا تأكيد على أن القيادة السياسية في الكويت تقدر وتفتخر بأبنائها الذين يفدونها بأرواحهم ودمائهم» بهذه العبارة رد المواطن ياسر أحمد براك الصبيح على «الضجة المفتعلة» بسبب تجنيسه مقرنا ذلك بالصور والوثائق التي تجسد ولاءه للكويت.
وأسف الصبيح في لقائه مع «الراي» أمس من حملة التشهير به وبعائلته وتعريض حياته للخطر قائلا «أنا من مواليد جبلة وفي فريج العجيل ترعرعت وأهل الكويت هم أهلي، وأفتخر بأني نفذت العديد من المهمات داخل العراق في زمن النظام الصدامي البائد، وكل ما فعلته للكويت أولا وأخيرا، وهناك المئات من الشيوخ والمسؤولين الذين يعرفونني ويثقون بي».
وسامح المواطن الصبيح، رغم المرارة، من شهر به وتسببوا في دخول بناته إلى المستشفى «لأنهن صدمن من الأكاذيب التي لفقت لي دون ادلة وسأحتفظ بحقي القانوني والأدبي تجاه كل من شهر بي».
وسأل المواطن الصبيح من شهر به «ألا يعلمون ان التشهير بي هو تشهير بالكويت لأني قمت باعمال عسكرية سرية كلفت بها من الدولة، وهذا التشهير من الممكن ان يستغله بعض ضعاف النفوس الذين لا يتمنون الخير لبلدنا الكويت، ومن الممكن كذلك ان يتسبب هذا التشهير بأمور خطيرة ويولد الخوف لدى من تُطلب منهم تنفيذ اي مهمات عسكرية».
واكد ان «الكويت لا تستاهل ان يشهر بأبنائها وتلفيق الاكاذيب لهم من اجل اهداف شخصية لدى البعض ومآرب اخرى»، مشيرا إلى انه «تلقى مئات الاتصالات من كبار المسؤولين في الدولة تشيد به وبأعماله البطولية».
كيف اسرت؟ قال المواطن الصبيح: «بعد ان قمت بتوصيل سمو الامير الوالد الشيخ سعد العبدالله اطال الله في عمره عندما كان وليا للعهد ورئيسا لمجلس الوزراء من مقر القيادة في جيوان إلى قصر دسمان وبسيارة سيدي الشيخ جابر الخالد، عدت اليه مجددا إلى مقر القيادة لاصطحبه ونخرج منها، فتعرضت لاطلاق نار ووجدت ان العراقيين احتلوا القيادة وتم اسري بعد ضربي على وجهي بقاعدة سلاح كلاشنيكوف حيث اغمي علي».
وتابع: «بعد خروجي من الاسر بفضل الله، تم تكليفي بمهام داخل الاراضي العراقية ايام الحكم الصدامي البائد، والحمدلله تمكنت من تنفيذ كل ما طلب مني بنجاح».
هناك من يدعي ان شقيقك فيصل كان يعمل مع الجيش الشعبي؟
اخرج الصبيح وثيقة عراقية تثبت ان شقيقه فيصل تم اعتقاله من قبل قيادة الجيش الشعبي التي كان مقرها في مخفر الجهراء الجنوبي، «فكيف يعمل في الجيش الشعبي وهم من اعتقلوه واعترف بعد تعذيبه بانه يعمل مع استخبارات الجيش الكويتي حيث تم اسره؟!».
وعرض الصبيح الكثير من الصور والوثائق الرسمية التي تثبت ولاءه للكويت وأنه مزور من اجل الكويت وبمعرفة قيادتها السياسية، وقال: «اذا كان التزوير من اجل خدمة الكويت جريمة، فاهلا بالتزوير واعتبروني من اكبر المزورين».
وختم الصبيح: «أنا على الأقل حافظت على وطنيتي قبل وبعد الغزو العراقي ولم اسرق ... الكويت».
وثيقة من الاستخبارات تثبت طبيعة عمل ياسر احمد براك
... ووثيقة تشهد بالاعمال الجليلة التي قدمها ياسر احمد براك