عن طريق مكاتب استشارية محلية بالتعاون مع أخرى عالمية
الشايجي: إعادة تأهيل 11 مردم نفايات
| كتب تركي المغامس |
كشف مدير إدارة شؤون البيئة في بلدية الكويت المهندس ناصر الشايجي لـ «الراي» عن توجه الوزارة لتأهيل مكاتب استشارية محلية بالتعاون مع مكاتب عالمية لإعادة تأهيل 11 موقعاً مغلقاً لردم النفايات ومعلناً عن الانتهاء من بيع الاطارات المستعملة في منطقة رحية من خلال مزايدة قبل عدة أيام مبيناً ان الوزارة وصلت إلى ردم 3 آلاف طن من النفايات السكنية وألف طن من الأشجار يومياً.
وقال الشايجي «ان هذه المرادم انشأتها البلدية منذ أكثر من 20 سنة وهي عبارة عن حفر قديمة (دراكيل) لاستخراج المواد المقلعية استغلت كمرادم للنفايات السكنية وحافظت عليها البلدية طيلة هذه الفترة» مبيناً «ان السبب وراء ذلك هو عدم رغبة البلدي بإنشاء أي مرادم اخرى الا بعد التحقق من المواصفات العالمية لانشائها لتكون مرادم صحية من ناحية العزل وإنشاء شبكة لتجميع الغازات وشبكة اخرى لتجميع المياه الراشحة والأمطار».
وبين «ان عدد المرادم التي تعمل في البلدية للنفايات السكنية ثلاثة وهي مردم جنوب طريق الدائري السابع ومردم على طريق السالمي والمردم الثالث على طريق ميناء عبدالله» مضيفاً «اما في ما يخص النفايات الإنشائية فقد تم اغلاق جميع مرادم النفايات الانشائية في ابريل 2004 وحالياً تقوم البلدية بتدوير النفايات الانشائية من خلال مصنعين للقطاع الخاص يعملان بنظام B.O.T».
وذكر الشايجي «ان الخطة التي تتبعها الوزارة الآن في تأهيل مرادم النفايات تنطلق من العمل على تأهيل مكاتب استشارية لدراسة جميع مواقع الردم المغلقة والبالغ عددها 11 موقعاً لإعادة تأهيلها مرة اخرى واستخدامها حسب ما هو متعارف عليه دولياً» لافتاً «الى ان المكاتب المحلية يشترط عليها التعاقد مع مكاتب استشارية عالمية متضامنة معها لتدعيم الخبرة المحلية بالعالمية».
وأفاد الشايجي «فيما يخص المواقع العالمية للنفايات السكنية فإننا بصدد تطويرها وإنشاء شبكات تجميع الغازات والمياه الراشحة الناتجة عن عملية تحلل النفايات وستتم الاستفادة من هذه الغازات في إنتاج الطاقة الكهربائية وهذا الأمر معمول به في موقع القرين حالياً».
كشف مدير إدارة شؤون البيئة في بلدية الكويت المهندس ناصر الشايجي لـ «الراي» عن توجه الوزارة لتأهيل مكاتب استشارية محلية بالتعاون مع مكاتب عالمية لإعادة تأهيل 11 موقعاً مغلقاً لردم النفايات ومعلناً عن الانتهاء من بيع الاطارات المستعملة في منطقة رحية من خلال مزايدة قبل عدة أيام مبيناً ان الوزارة وصلت إلى ردم 3 آلاف طن من النفايات السكنية وألف طن من الأشجار يومياً.
وقال الشايجي «ان هذه المرادم انشأتها البلدية منذ أكثر من 20 سنة وهي عبارة عن حفر قديمة (دراكيل) لاستخراج المواد المقلعية استغلت كمرادم للنفايات السكنية وحافظت عليها البلدية طيلة هذه الفترة» مبيناً «ان السبب وراء ذلك هو عدم رغبة البلدي بإنشاء أي مرادم اخرى الا بعد التحقق من المواصفات العالمية لانشائها لتكون مرادم صحية من ناحية العزل وإنشاء شبكة لتجميع الغازات وشبكة اخرى لتجميع المياه الراشحة والأمطار».
وبين «ان عدد المرادم التي تعمل في البلدية للنفايات السكنية ثلاثة وهي مردم جنوب طريق الدائري السابع ومردم على طريق السالمي والمردم الثالث على طريق ميناء عبدالله» مضيفاً «اما في ما يخص النفايات الإنشائية فقد تم اغلاق جميع مرادم النفايات الانشائية في ابريل 2004 وحالياً تقوم البلدية بتدوير النفايات الانشائية من خلال مصنعين للقطاع الخاص يعملان بنظام B.O.T».
وذكر الشايجي «ان الخطة التي تتبعها الوزارة الآن في تأهيل مرادم النفايات تنطلق من العمل على تأهيل مكاتب استشارية لدراسة جميع مواقع الردم المغلقة والبالغ عددها 11 موقعاً لإعادة تأهيلها مرة اخرى واستخدامها حسب ما هو متعارف عليه دولياً» لافتاً «الى ان المكاتب المحلية يشترط عليها التعاقد مع مكاتب استشارية عالمية متضامنة معها لتدعيم الخبرة المحلية بالعالمية».
وأفاد الشايجي «فيما يخص المواقع العالمية للنفايات السكنية فإننا بصدد تطويرها وإنشاء شبكات تجميع الغازات والمياه الراشحة الناتجة عن عملية تحلل النفايات وستتم الاستفادة من هذه الغازات في إنتاج الطاقة الكهربائية وهذا الأمر معمول به في موقع القرين حالياً».