حوار / أكدت أن الفنان المحب لعمله لا يرضى عن نفسه أبداً
مادلين مطر: لست من نجمات الصف الأول
... ومع بطل كليب «آخر الكلام»
مادلين مع المخرج فادي حداد
مادلين مطر
| بيروت - من هيام بنوت |
استطاعت الفنانة مادلين مطر ان تجد لها موقعا في المجالين الغنائي والتمثيلي، وان كانت تعتبر نفسها مطربة اولاً وأخيراً.
في التمثيل خاضت اولى تجاربها «آخر كلام» الذي حقق نجاحاً لافتاً في مصر، لكنها حالياً متفرغة للغناء، لأن التمثيل مجرد هواية بالنسبة اليها.
مادلين اعتبرت ان الوضع كله مرتبك ما اثر سلباً في المجال الفني، وأشارت الى ان التلفزيونات التي تتعاطى السياسة نشطت على حساب التلفزيونات التي تتعاطى الفن، مؤكدة ان الارقام التي يتحدث عنها الفنانون لقاء احيائهم حفلات خيالية ولا تمت الى الحقيقة.
من ناحية اخرى رأت ان المطربين الكبار يجددون انفسهم واستشهدت بتجربة نجوى كرم والنجاح الكبير الذي حققته مع اغنية «تعا خبيك».
واشارت الى انها ليست من نجمات الصف الاول لكنها تحقق التقدم والنجاح والاستمرار لانها تصعد السلم درجة درجة وتدرس خطواتها في شكل جيد.
«الراي» التقت الفنانة مادلين مطر واجرت معها الحوار الآتي:
• انهيت اخيراً تصوير اغنية «اما عجايب»؟ ماذا عن هذا العمل؟
- الاغنية من كلمات ايهاب عبده وألحان محمد راجح وتوزيع فهد، وتم تصويرها تحت ادارة المخرج فادي حداد. تتناول احداث الكليب انواعا من التحدي بين الرجل والمرأة وسيبث قريباً على الفضائيات.
• كيف تصفين الجو الفني حالياً، هل ترين ان هناك ارتباكا على الساحة الغنائية وان الامور لا تطمئن؟
- الوضع العام كله مرتبك. خلال السنوات الاربع الاخيرة لم نعش سوى الحروب، ونشطت التلفزيونات التي تتعاطى السياسة على حساب تلك التي تتعاطى الفن. كما ان الوضع الاقتصادي في العالم لا يمكن وصفه سوى بانه كارثة وقد اثر على جميع الناس.
• ولكن خلال رمضان الماضي، أُنتجت عشرات المسلسلات العربية، ما يؤكد ان السوق الانتاجية بخير، ومن ناحية اخرى هناك فنانون يحيون حفلات كبيرة؟
- الامور المعلنة التي تسمعين عنها والتي تؤكد ان هناك مطربين يتقاضون اجوراً خيالية ليست صحيحة ابداً. في الماضي، كان الفنانون يقومون بجولات فنية طويلة لم نعد نسمع بها اليوم. الكل في بيوتهم، حتى الذين كانوا يدفعون مبالغ طائلة عن حفلات الاعراس اصبحوا يعتمدون سياسة «التقنين».
• بصراحة، هل تشعرين ان الناس ملوا الاسماء الموجودة حالياً وباتوا يحتاجون الى اسماء جديدة؟
- كلا لم يملوا ودائماً هناك اسماء جديدة.
• ولكن في السنوات الاخيرة لم نشهد اي فنان جديد يتحول نجما؟
- الفنانون الكبار يجددون انفسهم. انا مثلاً احببت اغنية نجوى كرم الاخيرة «تعا خبيك». نجوى لا تزال «ست الستات» ولا تزال موجودة. ولكن رغم هذا الوجود، يجب ان يقدم الفنان اغنية «فاقعة». لا شك ان كل اغنيات نجوى جميلة وناجحة ولكن اغنية «تعا خبيك» ضربت في شكل كبير لا يزال الجمهور ينتظر اعمال الفنانين القدامى وفي الوقت نفسه يتابع اعمال الفنانين الجدد.
• في الفترة الاخيرة، اصبح الفنانون يجيدون التحدث عن امورهم الخاصة اكثر من امورهم الفنية؟
- هذا الامر ينطبق على عدد قليل.
• من تقصدين بكلامك؟
- من دون ذكر اسماء. ارحميني.
• هل انت راضية عن مسيرتك الفنية كمغنية وكممثلة؟
- انا مطربة اولاً وأخيراً. التمثيل بالنسبة اليّ هواية محببة جداً الى قلبي. وقد عرضت عليّ اعمال كثيرة من بعد فيلم «آخر كلام» لكنني لم اقبل بها، لانني اريد ان اشارك في عمل اكون سعيدة به قبل ان يسعد به الجمهور.
• بصراحة، هل ترين انك قدمت اغنية «BOOM» كالتي قدمتها نجوى كرم؟
- ربما لم افعل ذلك حتى الآن. كل ما اعرفه انني اجيد اختيار اغنياتي. اتسلق السلم درجة درجة وكل ما يعنيني الا اتراجع ابداً الى الخلف وهذا الامر لم يحصل معي. عندما اصل الى درجة معينة افكر ملياً وأدرس جيداً الخطوة التي ستلي لانني اخاف الرجوع الى الوراء. النجاح بالنسبة اليّ يتمثل اما في عمل «BOOM» وإما في احراز تقدم بطيء وعدم العودة الى الوراء.
• هل انت راضية عن نجوميتك؟
- راضية وأريد المزيد. ليس هناك شيء اسمه رضى كامل، الفنان الذي يحب عمله لا يرضى ابداً عن نفسه مهما قدم من اعمال.
• يقسم النجوم صفا اول وثانيا وثالثا. اين تصنفين نفسك؟
- لست مخولة تقويم نفسي، ولكنني لست من نجمات الصف الاول. اعرف انني فنانة تقدم فناً نظيفاً ولكنني لست من الصف الاول وأتمنى ان اصل اليه. لا يزال امامي متسع من الوقت والطريق مفتوح.
• يبدو انك مرتاحة في العلاقة مع نفسك؟
- لا اغش نفسي ابداً ولكنني اطمح الى التقدم مع الوقت.
• هل يمكن ان نشهد في الفترة المقبلة مصالحة بينك وبين الفنان مروان خوري؟
- لا خلاف رسميا بيني وبين مروان خوري كي تحصل مصالحة بيننا. ولكن في الوقت نفسه لا يمكنني القول ان لا شيء بيننا. مشكلتي في الحياة انني يجب ان احب الاشخاص الذين اتعامل معهم وان يكونوا اصدقاء لي لانني لا اجيد التعامل مع شخص غير صديق ولا اشعر بانه قريب مني. وبالنسبة الى الفنان مروان خوري لا يمكنني القول سوى انه «بيجنن وعلى سلامته» ولكنني لا ارتـــــــــــــاح الى التـعــــامل معه فنياً.
• لا بد من وجود سبب لذلك؟
- ليس صديقا وأفضل ان ابقى بعيدة من شرح التفاصيل لانني احب مروان خوري كثيراً كفنان، وأتحدث دائماً عن اهميته الفنية.
• هل لمست مثلاً انه مغرور؟
- الفن غيّر مروان خوري ولن اضيف المزيد. لم اعد ارتاح الى التعامل معه.
• ما حقيقة قصة الحب والزواج التي ستربطك بالفنان شريف العسال؟
- ومن هو شريف العسال؟
• فنان مصري، كان يربط بينكما مشروع زواج؟
- لا اعرف شيئاً عن هذا الشخص ولا اعرف من يكون ولا اعرف شخصاً بهذا الاسم.
• هل تعتقدين ان الخبر يندرج في اطار الشائعات؟
- انها شائعة غبية.
استطاعت الفنانة مادلين مطر ان تجد لها موقعا في المجالين الغنائي والتمثيلي، وان كانت تعتبر نفسها مطربة اولاً وأخيراً.
في التمثيل خاضت اولى تجاربها «آخر كلام» الذي حقق نجاحاً لافتاً في مصر، لكنها حالياً متفرغة للغناء، لأن التمثيل مجرد هواية بالنسبة اليها.
مادلين اعتبرت ان الوضع كله مرتبك ما اثر سلباً في المجال الفني، وأشارت الى ان التلفزيونات التي تتعاطى السياسة نشطت على حساب التلفزيونات التي تتعاطى الفن، مؤكدة ان الارقام التي يتحدث عنها الفنانون لقاء احيائهم حفلات خيالية ولا تمت الى الحقيقة.
من ناحية اخرى رأت ان المطربين الكبار يجددون انفسهم واستشهدت بتجربة نجوى كرم والنجاح الكبير الذي حققته مع اغنية «تعا خبيك».
واشارت الى انها ليست من نجمات الصف الاول لكنها تحقق التقدم والنجاح والاستمرار لانها تصعد السلم درجة درجة وتدرس خطواتها في شكل جيد.
«الراي» التقت الفنانة مادلين مطر واجرت معها الحوار الآتي:
• انهيت اخيراً تصوير اغنية «اما عجايب»؟ ماذا عن هذا العمل؟
- الاغنية من كلمات ايهاب عبده وألحان محمد راجح وتوزيع فهد، وتم تصويرها تحت ادارة المخرج فادي حداد. تتناول احداث الكليب انواعا من التحدي بين الرجل والمرأة وسيبث قريباً على الفضائيات.
• كيف تصفين الجو الفني حالياً، هل ترين ان هناك ارتباكا على الساحة الغنائية وان الامور لا تطمئن؟
- الوضع العام كله مرتبك. خلال السنوات الاربع الاخيرة لم نعش سوى الحروب، ونشطت التلفزيونات التي تتعاطى السياسة على حساب تلك التي تتعاطى الفن. كما ان الوضع الاقتصادي في العالم لا يمكن وصفه سوى بانه كارثة وقد اثر على جميع الناس.
• ولكن خلال رمضان الماضي، أُنتجت عشرات المسلسلات العربية، ما يؤكد ان السوق الانتاجية بخير، ومن ناحية اخرى هناك فنانون يحيون حفلات كبيرة؟
- الامور المعلنة التي تسمعين عنها والتي تؤكد ان هناك مطربين يتقاضون اجوراً خيالية ليست صحيحة ابداً. في الماضي، كان الفنانون يقومون بجولات فنية طويلة لم نعد نسمع بها اليوم. الكل في بيوتهم، حتى الذين كانوا يدفعون مبالغ طائلة عن حفلات الاعراس اصبحوا يعتمدون سياسة «التقنين».
• بصراحة، هل تشعرين ان الناس ملوا الاسماء الموجودة حالياً وباتوا يحتاجون الى اسماء جديدة؟
- كلا لم يملوا ودائماً هناك اسماء جديدة.
• ولكن في السنوات الاخيرة لم نشهد اي فنان جديد يتحول نجما؟
- الفنانون الكبار يجددون انفسهم. انا مثلاً احببت اغنية نجوى كرم الاخيرة «تعا خبيك». نجوى لا تزال «ست الستات» ولا تزال موجودة. ولكن رغم هذا الوجود، يجب ان يقدم الفنان اغنية «فاقعة». لا شك ان كل اغنيات نجوى جميلة وناجحة ولكن اغنية «تعا خبيك» ضربت في شكل كبير لا يزال الجمهور ينتظر اعمال الفنانين القدامى وفي الوقت نفسه يتابع اعمال الفنانين الجدد.
• في الفترة الاخيرة، اصبح الفنانون يجيدون التحدث عن امورهم الخاصة اكثر من امورهم الفنية؟
- هذا الامر ينطبق على عدد قليل.
• من تقصدين بكلامك؟
- من دون ذكر اسماء. ارحميني.
• هل انت راضية عن مسيرتك الفنية كمغنية وكممثلة؟
- انا مطربة اولاً وأخيراً. التمثيل بالنسبة اليّ هواية محببة جداً الى قلبي. وقد عرضت عليّ اعمال كثيرة من بعد فيلم «آخر كلام» لكنني لم اقبل بها، لانني اريد ان اشارك في عمل اكون سعيدة به قبل ان يسعد به الجمهور.
• بصراحة، هل ترين انك قدمت اغنية «BOOM» كالتي قدمتها نجوى كرم؟
- ربما لم افعل ذلك حتى الآن. كل ما اعرفه انني اجيد اختيار اغنياتي. اتسلق السلم درجة درجة وكل ما يعنيني الا اتراجع ابداً الى الخلف وهذا الامر لم يحصل معي. عندما اصل الى درجة معينة افكر ملياً وأدرس جيداً الخطوة التي ستلي لانني اخاف الرجوع الى الوراء. النجاح بالنسبة اليّ يتمثل اما في عمل «BOOM» وإما في احراز تقدم بطيء وعدم العودة الى الوراء.
• هل انت راضية عن نجوميتك؟
- راضية وأريد المزيد. ليس هناك شيء اسمه رضى كامل، الفنان الذي يحب عمله لا يرضى ابداً عن نفسه مهما قدم من اعمال.
• يقسم النجوم صفا اول وثانيا وثالثا. اين تصنفين نفسك؟
- لست مخولة تقويم نفسي، ولكنني لست من نجمات الصف الاول. اعرف انني فنانة تقدم فناً نظيفاً ولكنني لست من الصف الاول وأتمنى ان اصل اليه. لا يزال امامي متسع من الوقت والطريق مفتوح.
• يبدو انك مرتاحة في العلاقة مع نفسك؟
- لا اغش نفسي ابداً ولكنني اطمح الى التقدم مع الوقت.
• هل يمكن ان نشهد في الفترة المقبلة مصالحة بينك وبين الفنان مروان خوري؟
- لا خلاف رسميا بيني وبين مروان خوري كي تحصل مصالحة بيننا. ولكن في الوقت نفسه لا يمكنني القول ان لا شيء بيننا. مشكلتي في الحياة انني يجب ان احب الاشخاص الذين اتعامل معهم وان يكونوا اصدقاء لي لانني لا اجيد التعامل مع شخص غير صديق ولا اشعر بانه قريب مني. وبالنسبة الى الفنان مروان خوري لا يمكنني القول سوى انه «بيجنن وعلى سلامته» ولكنني لا ارتـــــــــــــاح الى التـعــــامل معه فنياً.
• لا بد من وجود سبب لذلك؟
- ليس صديقا وأفضل ان ابقى بعيدة من شرح التفاصيل لانني احب مروان خوري كثيراً كفنان، وأتحدث دائماً عن اهميته الفنية.
• هل لمست مثلاً انه مغرور؟
- الفن غيّر مروان خوري ولن اضيف المزيد. لم اعد ارتاح الى التعامل معه.
• ما حقيقة قصة الحب والزواج التي ستربطك بالفنان شريف العسال؟
- ومن هو شريف العسال؟
• فنان مصري، كان يربط بينكما مشروع زواج؟
- لا اعرف شيئاً عن هذا الشخص ولا اعرف من يكون ولا اعرف شخصاً بهذا الاسم.
• هل تعتقدين ان الخبر يندرج في اطار الشائعات؟
- انها شائعة غبية.