نجحت في المنصورة وفي طريقها إلى باقي المحافظات
زراعة النباتات والأسماك على أسطح المنازل توفر احتياجات الأسرة المصرية
... وزراعات أخرى
زراعات فوق أحد الأسطح
|القاهرة - من أحمد عبدالعظيم|
منذ أيام أعلنت جمعية المنصورة لحماية البيئة بالدقهلية نجاحها في الترويج لمشروع زراعة أسطح المنازل، وكانت البداية بزراعة أسطح 200 منزل في مدينة المنصورة، ولقد أعاد ذلك امكانية تعميم التجربة على مستوى محافظات مصر، خاصة وأنها تحمل فائدتين الأولى اقتصادية والثانية بيئية، خاصة وأن فكرة زراعة الأسطح ظهرت قبل 15 عاما بكلية الزراعة بجامعة عين شمس وسرعان ما تبنتها منظمة الأغذية العالمية «الفاو»، وقامت بتنفيذها في بعض الدول النامية مثل «السنغال وكينيا وكولومبيا»، الا أنها لم تطبق بالشكل المطلوب في مصر.
أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحث الدكتور خيري العشماوي قال ان «زراعة الأسطح من الزراعات التي تنتشر في المدن لتعويض نقص المساحات الخضراء اذ انها تعمل على امتصاص الملوثات البيئية، علاوة على قيمة المشروع الاقتصادية التي يجب توعية الناس بها، فهو يعد من المشروعات الصغيرة التي تدر ربحا ماديا للأسرة وتوفير فرص عمل، كما يمكن اقامة هذه المشروعات في المدن الجديدة التي تبعد عن الأسواق لانتاج الخضراوات الطازجة، وكذلك
من الممكن زراعة الأسطح بالنباتات الطبية والعطرية واستغلال المساحات المخصصة لزراعة هذه النباتات في الأرض العادية في زراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز».
وأكد عميد كلية زراعة عين شمس الدكتور أحمد الجزاوي أن «مشروع زراعة الأسطح من الممكن أن يوفر 40 في المئة من الاحتياجات اليومية للأسرة من الخضر حسب المساحة المزروعة»، مضيفا: زراعات الأسطح لا تؤثر على سلامة أسقف المباني، كما يعتقد البعض موضحا أن هذا النوع من الزراعة لا يتطلب وجود تربة ترابية أو طينية حيث يستخدم فيه بيئات زراعية بديلة للتربة العادية مثل «البريت» أو «التيموس» وهي تربة خفيفة جدا ولا تمثل ثقلا على الأسطح».
وأشار رئيس قسم الزراعة بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي الدكتور أسامة البحيري الى أن «زراعات الأسطح مشروع غير مكلف حيث يتطلب طاولات خشبية أو حاويات بلاستيكية ليتم صرف المياه فيها بشكل يدوي فزراعة المتر المربع تتكلف 250 جنيها».
وعن اقامة مزارع سمكية فوق الأسطح قال مثل هذا المشروع تم تنفيذه في مصر قبل 4 أعوام حيث تتم تربية الأسماك في أحواض بلاستيكية مدعمة بالأخشاب مساحة الحوض «2 متر في 1 متر» بارتفاع 50 سنتيمترا ويملأ بـ 40 كيلو ماء أي أقل من وزن خزان مياه الشرب حتى لا يكون ثقيلا على السطح ويزرع في هذا الحوض من 100 الى 120 سمكة وينتج الحوض الواحد بعد 6 أشهر ما يقرب من 20 كيلو غراما من الأسماك.
مستشار وزير الزراعة الدكتور سعد نصار قال فكرة زراعة الأسطح من الأفكار التجريبية البحثية التي يتم تنفيذها بناء على طلب صاحب المنزل اذ لا يمكن أن يجبر الناس على زراعة أسطح منازلهم اضافة الى أن القيام بمثل هذا المشروع يتوقف على الدراية ببعض النواحي الفنية الأولية وعلى كون أسطح المنازل مهيأة للزراعة أم لا من ناحية نظافتها وخلوها من الكراكيب والمهملات. وفي الاطار ذاته تقول نائب رئيس جهاز التنسيق الحضاري الدكتورة سهير حواس ان مثل هذا المشروع هو الطريقة المثلى لازالة التشوهات المعمارية حيث تمتلئ الأسطح بالقمامة، وأضافت ان جهاز التنسيق الحضاري عقد بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية للاستفادة من هذا المشروع، وتوفير الخبرات الفنية، وقد بدأنا العمل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وقد وجدنا استجابة كبيرة من قبل الأهالي، ولكن أكبر المشاكل التي واجهتنا وجود العديد من المنازل القديمة والمتهالكة خصوصا في المناطق السكنية الشعبية وخوف أصحاب هذه المنازل من أي آثار سلبية على منازلهم جراء وجود مثل هذه الزراعات.
منذ أيام أعلنت جمعية المنصورة لحماية البيئة بالدقهلية نجاحها في الترويج لمشروع زراعة أسطح المنازل، وكانت البداية بزراعة أسطح 200 منزل في مدينة المنصورة، ولقد أعاد ذلك امكانية تعميم التجربة على مستوى محافظات مصر، خاصة وأنها تحمل فائدتين الأولى اقتصادية والثانية بيئية، خاصة وأن فكرة زراعة الأسطح ظهرت قبل 15 عاما بكلية الزراعة بجامعة عين شمس وسرعان ما تبنتها منظمة الأغذية العالمية «الفاو»، وقامت بتنفيذها في بعض الدول النامية مثل «السنغال وكينيا وكولومبيا»، الا أنها لم تطبق بالشكل المطلوب في مصر.
أستاذ الاقتصاد الزراعي بالمركز القومي للبحث الدكتور خيري العشماوي قال ان «زراعة الأسطح من الزراعات التي تنتشر في المدن لتعويض نقص المساحات الخضراء اذ انها تعمل على امتصاص الملوثات البيئية، علاوة على قيمة المشروع الاقتصادية التي يجب توعية الناس بها، فهو يعد من المشروعات الصغيرة التي تدر ربحا ماديا للأسرة وتوفير فرص عمل، كما يمكن اقامة هذه المشروعات في المدن الجديدة التي تبعد عن الأسواق لانتاج الخضراوات الطازجة، وكذلك
من الممكن زراعة الأسطح بالنباتات الطبية والعطرية واستغلال المساحات المخصصة لزراعة هذه النباتات في الأرض العادية في زراعة العديد من المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز».
وأكد عميد كلية زراعة عين شمس الدكتور أحمد الجزاوي أن «مشروع زراعة الأسطح من الممكن أن يوفر 40 في المئة من الاحتياجات اليومية للأسرة من الخضر حسب المساحة المزروعة»، مضيفا: زراعات الأسطح لا تؤثر على سلامة أسقف المباني، كما يعتقد البعض موضحا أن هذا النوع من الزراعة لا يتطلب وجود تربة ترابية أو طينية حيث يستخدم فيه بيئات زراعية بديلة للتربة العادية مثل «البريت» أو «التيموس» وهي تربة خفيفة جدا ولا تمثل ثقلا على الأسطح».
وأشار رئيس قسم الزراعة بالمعمل المركزي للمناخ الزراعي الدكتور أسامة البحيري الى أن «زراعات الأسطح مشروع غير مكلف حيث يتطلب طاولات خشبية أو حاويات بلاستيكية ليتم صرف المياه فيها بشكل يدوي فزراعة المتر المربع تتكلف 250 جنيها».
وعن اقامة مزارع سمكية فوق الأسطح قال مثل هذا المشروع تم تنفيذه في مصر قبل 4 أعوام حيث تتم تربية الأسماك في أحواض بلاستيكية مدعمة بالأخشاب مساحة الحوض «2 متر في 1 متر» بارتفاع 50 سنتيمترا ويملأ بـ 40 كيلو ماء أي أقل من وزن خزان مياه الشرب حتى لا يكون ثقيلا على السطح ويزرع في هذا الحوض من 100 الى 120 سمكة وينتج الحوض الواحد بعد 6 أشهر ما يقرب من 20 كيلو غراما من الأسماك.
مستشار وزير الزراعة الدكتور سعد نصار قال فكرة زراعة الأسطح من الأفكار التجريبية البحثية التي يتم تنفيذها بناء على طلب صاحب المنزل اذ لا يمكن أن يجبر الناس على زراعة أسطح منازلهم اضافة الى أن القيام بمثل هذا المشروع يتوقف على الدراية ببعض النواحي الفنية الأولية وعلى كون أسطح المنازل مهيأة للزراعة أم لا من ناحية نظافتها وخلوها من الكراكيب والمهملات. وفي الاطار ذاته تقول نائب رئيس جهاز التنسيق الحضاري الدكتورة سهير حواس ان مثل هذا المشروع هو الطريقة المثلى لازالة التشوهات المعمارية حيث تمتلئ الأسطح بالقمامة، وأضافت ان جهاز التنسيق الحضاري عقد بروتوكول تعاون مع مركز البحوث الزراعية للاستفادة من هذا المشروع، وتوفير الخبرات الفنية، وقد بدأنا العمل بالتعاون مع الجمعيات الأهلية وقد وجدنا استجابة كبيرة من قبل الأهالي، ولكن أكبر المشاكل التي واجهتنا وجود العديد من المنازل القديمة والمتهالكة خصوصا في المناطق السكنية الشعبية وخوف أصحاب هذه المنازل من أي آثار سلبية على منازلهم جراء وجود مثل هذه الزراعات.
