«أعاد القتل والنهب والمخدرات والنساء غير المحجبات»

«حركة الشباب» في الصومال تعلن الحرب على «حزب الإسلام»

تصغير
تكبير
مقديشو - رويترز - اعلن متمردو «حركة الشباب» في الصومال، امس، انهم سيحاربون مقاتلي «حزب الاسلام» المنافس لهم، للسيطرة على ميناء كيسمايو في الجنوب، فيما ذكر سكان ان المسلحين بدأوا يحفرون خنادق. ويمثل ميناء كيسمايو، موردا مربحا للضرائب ومصادر دخل أخرى للمقاتلين الاسلاميين الذين يحاربون أيضا الحكومة الهشة المدعومة من الامم المتحدة.
ويقول محللون أمنيون غربيون، ان الصومال أصبح ملاذا آمنا للمتشددين وحتى من الاجانب، وتتهم واشنطن «الشباب» الاسلامية بأنها ذراع تنظيم «القاعدة» في البلاد.
وتدهورت العلاقات بين «حركة الشباب» و«حزب الاسلام» اللذين كانا حليفين يوما ما في الاسبوع الماضي، بعد ما شكلت حركة «الشباب»، مجلسها المحلي الخاص لادارة كيسمايو، مستبعدة أعضاء من «حزب الاسلام». وحتى ذلك الحين كانت الجماعتان تسيطران على الميناء في ائتلاف غير مستقر.
وقال زعيم في «حزب الاسلام»، الخميس الماضي، انه لن يعترف بالادارة الجديدة وهرع الجانبان للقيام بتعزيزات.
واعلن شيخ حسن يعقوب، الناطق باسم «حركة الشباب» للصحافيين في كيسمايو، «قررنا محاربة الجماعة التي غزت بلدتنا. انه جهاد». وأضاف: «أعادت هذه الجماعة كل الممارسات الخبيثة التي حظرناها: القتل، النهب، المخدرات والنساء غير المحجبات. بدلا من محاربة الكفرة، جاءوا ليدمروا سلطتنا الاسلامية».
ويريد المجتمع الدولي، تعزيز حكومة الرئيس شيخ شريف أحمد التي تسيطر على أجزاء فقط من المنطقة الوسطى وأحياء عدة في مقديشو. وأسفر العنف في الصومال عن مقتل أكثر من 18 ألف مدني منذ بداية عام 2007 ونزوح 1.5 مليون من ديارهم.
وقال يعقوب: «على السكان أن يتوقفوا عن التردد». وتابع: «يجب أن يتبعونا وينضموا الى صفوف الجهاد. والا فلينضموا الى حزب الاسلام وسنحاربهم جميعا».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي