قال إن المستشفى يمتلك أحدث المعدات المتطورة وأكفأ الخبرات الطبية
علاء الدين: «دار الشفاء» على أتم الاستعداد لإجراء عمليات القلب الجراحية
علاء الدين خلال احدى العمليات
قال رئيس قسم القلب والشرايين في مستشفى دار الشفاء الدكتور أحمد علاء الدين إن «المستشفى بات على أتم الاستعداد اللوجستي والتطبيقي لإجراء عمليات القلب الجراحية من خلال جهوزية الطاقم الطبي المتخصص وتوافر المعدات الحديثة والمتطورة، حيث إننا نستطيع الآن وللمرة الاولى في القطاع الخاص في الكويت أن نقوم بإجراء جراحة قلب مستخدمين أحدث التقنيات، كما أن طاقم القلب متواجد على مدار 24 ساعة كل أيام الأسبوع لاستقبال مختلف الحالات القلبية الحادة لاسيما الذبحات الصدرية والنوبات القلبية التي يؤدي بعضها إلى الموت المفاجئ».
وأضاف الدكتور علاء الدين «أنه وبمناسبة اليوم العالمي للقلب والذي يصادف يوم 27 سبتمبر الجاري وباعتبارنا من المعنيّين المباشرين بهذا اليوم فإننا نهدف من خلال هذه الفرصة لإذكاء الوعي العام بكيفية الحد من الأخطار المرتبطة بأمراض القلب حيث إنه من المعروف أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل أكثر من 50 في المئة من أسباب الموت والإعاقة في جميع الفئات العمرية ما يعتبر رقماً كبيراً جداً».
وأشار إلى أنه قد حصل في السنوات الأخيرة تقدّماً كبيراً وملحوظاً في الجانبين التشخيصي والعلاجي لأمراض القلب والشرايين حيث ان الأدوية والإجراءات والعمليات الجديدة باتت تساعد على التقليل من الأعراض وإطالة أمد الحياة لدى المرضى المصابين بأمراض قلبية.
وحول وسائل علاج الجلطة قال: «هما وسيلتان، الأولى وهي إعطاء المريض إبرة سيولة تقوم بتمييع الدم لكل الجسم فتحاول أن تذوّب الجلطة الموجودة داخل شريان القلب»، موضحاً أنه من عيوب هذه الطريقة أن سيولة الدم تكون قد تناولت كافة أجزاء الجسم مما تزيد من احتمالات النزف في أعضاء أخرى، خصوصاً إذا كان لدى المريض جرح جديد أو رض حديث، كما قد تزيد من احتمالات النزف الدماغي والمعدة وشبكية العين عند بعض المرضى، وبالتالي تعرضهم لمشاكل جديدة وتطيل أمد إقامتهم في المستشفى.
وأضاف «أما الوسيلة الثانية التي أثبتت فعاليتها وبأنها الأفضل عالمياً والتي تتميز بها مستشفى دار الشفاء دون سواها على مستوى الكويت فهي بمجرد وصول المريض إلى قسم الطوارئ وبعد التشخيص والتأكّد سريعاً من أعراض الجلطة نقوم مباشرةً بإجراء العلاج الفوري حيث يتم التداخل لفتح الشريان المسدود من خلال القسطرة بواسطة النفخ بالبالون ومن ثم زرع الدعامة له وذلك خلال فترة زمنية قصيرة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة».
وبيّن الدكتور علاء الدين أن هذه الطريقة العلاجية توفّر على المريض الوقت والعناء البدني حيث لا يحتاج للإقامة في المستشفى لأكثر من يومين أو ثلاثة يعود بعدها إلى منزله ليمارس حياته بشكل طبيعي.
ولفت إلى أن تطبيق هذا العلاج بصورة سريعة ومجدية للمريض يتطلب أداءً متجانساً وتكاملاً بين أقسام المستشفى من حيث جهوزية قسم الطوارئ لاستقبال وتشخيص الحالة بالإضافة إلى توافر الأجهزة المتطورة والمعدات اللازمة، إلى جانب تواجد الطاقم الطبي المتخصص في أي وقت، وهو ما تنفرد به مستشفى دار الشفاء دون سواها من المستشفيات الأخرى في تدبير حالات القلب.
وقال ان «القسم بات يضم نخبة من استشاريّي القلب في الكويت ذوي خبرة وكفاءة عالية في مضمار طب القلب التداخلي القادرين على تقديم هذه الخدمة لكل مرضى جلطات القلب».
وأشار الى أن مستشفى دار الشفاء سجل اخيراً انجازاً طبياً جديداً هو الأول من نوعه على مستوى القطاع الطبي الكويتي بإجراء عملية توسيع وتدعيم الشريانين السباتي (في الدماغ) والتاجي (في القلب) في وقت واحد عند مريضة مصابة بتصلب شراييني معمم إذ تعتبر حالة قلبية حرجة جداً حيث تكللت العملية بالنجاح التام رغم خطورتها، مشيرا الى أن هذا النوع من العلاج غالباً ما يتم تجزيئه فينقل المريض من مستشفى لأخرى لإتمامه، وذلك لعدم توفر الاختصاصيين والمعدات في نفس المكان وهذا ما يتمتع به مستشفى دار الشفاء وحده ضمن مختلف مستشفيات القطاع الخاص في الكويت.
وأوضح أنه حسب دراسة إحصائية نشرها الدكتور محمد زبيد وزملاؤه في الأول من يونيو لهذا العام عن نسبة حدوث الجلطة القلبية وطرق علاجها في الكويت تبين ان عدد الجلطات القلبية سنوياً في الكويت يقارب الـ 4500 حالة (43في المئة منهم كويتيون).
وحذر الدكتور أحمد علاء الدين من إضاعة الوقت في تكهنات واستشارات عقيمة، مشيرا الى مقولة طبية مفادها أن «الوقت يساوي العضلة»، مؤكدا على أن 60 في المئة من الوفيات بالنوبة القلبية يموتون في غضون الساعة الأولى من بدء الأعراض نتيجة التلكؤ والتأخير في اللجوء إلى المساعدة الطبية.
وحول علامات الذبحة الصدرية أو القلبية، قال «هناك بعض الأعراض التقليدية ومنها الشعور بثقل أو الامتلاء أو الضغط أو الضيق أو عدم الراحة في الصدر، انتشار الألم إلى الرقبة أو الفكين أو الظهر أو أعلى البطن أو الذراع اليسرى أكثر من الذراع اليمنى، الشعور بالغثيان والترجيع والتعرّق، ضيق في التنفس والشعور بالإغماء والدوخة»، موضحا أن أمراض القلب بالتحديد قد تفاجئ المريض بشكل خطير ويفقد حياته خلال لحظات قبل أن يصل إلى المستشفى، لذلك على المريض متى ما ظهرت عليه أعراض جلطة قلبية التوجه فوراً إلى المستشفى حتى تتم المعالجة السريعة وبالتالي إنقاذ حياته من موت مفاجئ.
وأكد على دور التوعية الصحية وعلى الجانب الوقائي من أمراض القلب والشرايين وإتباع أسلوب حياة صحي بدءاً بممارسة النشاط البدني، الامتناع عن التدخين، تناول غذاء صحي متوازن، المحافظة على الوزن بحدود معقولة، والقيام بالفحص الدوري بصورة عامة لضبط السكري وارتفاع الضغط، وبذلك يمكن لكل إنسان الحصول على قلب سليم ومعافى.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن المأكولات المقلية وذات المحتوى العالي من الدهون الحيوانية والكولسترول واعتماد المنتجات التي تحتوي دهون قليلة أو خالية الدسم بشكل دائم بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة بمقدار 5 - 7 حصص يومياً.
وأضاف الدكتور علاء الدين «أنه وبمناسبة اليوم العالمي للقلب والذي يصادف يوم 27 سبتمبر الجاري وباعتبارنا من المعنيّين المباشرين بهذا اليوم فإننا نهدف من خلال هذه الفرصة لإذكاء الوعي العام بكيفية الحد من الأخطار المرتبطة بأمراض القلب حيث إنه من المعروف أن أمراض القلب والأوعية الدموية تشكل أكثر من 50 في المئة من أسباب الموت والإعاقة في جميع الفئات العمرية ما يعتبر رقماً كبيراً جداً».
وأشار إلى أنه قد حصل في السنوات الأخيرة تقدّماً كبيراً وملحوظاً في الجانبين التشخيصي والعلاجي لأمراض القلب والشرايين حيث ان الأدوية والإجراءات والعمليات الجديدة باتت تساعد على التقليل من الأعراض وإطالة أمد الحياة لدى المرضى المصابين بأمراض قلبية.
وحول وسائل علاج الجلطة قال: «هما وسيلتان، الأولى وهي إعطاء المريض إبرة سيولة تقوم بتمييع الدم لكل الجسم فتحاول أن تذوّب الجلطة الموجودة داخل شريان القلب»، موضحاً أنه من عيوب هذه الطريقة أن سيولة الدم تكون قد تناولت كافة أجزاء الجسم مما تزيد من احتمالات النزف في أعضاء أخرى، خصوصاً إذا كان لدى المريض جرح جديد أو رض حديث، كما قد تزيد من احتمالات النزف الدماغي والمعدة وشبكية العين عند بعض المرضى، وبالتالي تعرضهم لمشاكل جديدة وتطيل أمد إقامتهم في المستشفى.
وأضاف «أما الوسيلة الثانية التي أثبتت فعاليتها وبأنها الأفضل عالمياً والتي تتميز بها مستشفى دار الشفاء دون سواها على مستوى الكويت فهي بمجرد وصول المريض إلى قسم الطوارئ وبعد التشخيص والتأكّد سريعاً من أعراض الجلطة نقوم مباشرةً بإجراء العلاج الفوري حيث يتم التداخل لفتح الشريان المسدود من خلال القسطرة بواسطة النفخ بالبالون ومن ثم زرع الدعامة له وذلك خلال فترة زمنية قصيرة لا تستغرق أكثر من نصف ساعة».
وبيّن الدكتور علاء الدين أن هذه الطريقة العلاجية توفّر على المريض الوقت والعناء البدني حيث لا يحتاج للإقامة في المستشفى لأكثر من يومين أو ثلاثة يعود بعدها إلى منزله ليمارس حياته بشكل طبيعي.
ولفت إلى أن تطبيق هذا العلاج بصورة سريعة ومجدية للمريض يتطلب أداءً متجانساً وتكاملاً بين أقسام المستشفى من حيث جهوزية قسم الطوارئ لاستقبال وتشخيص الحالة بالإضافة إلى توافر الأجهزة المتطورة والمعدات اللازمة، إلى جانب تواجد الطاقم الطبي المتخصص في أي وقت، وهو ما تنفرد به مستشفى دار الشفاء دون سواها من المستشفيات الأخرى في تدبير حالات القلب.
وقال ان «القسم بات يضم نخبة من استشاريّي القلب في الكويت ذوي خبرة وكفاءة عالية في مضمار طب القلب التداخلي القادرين على تقديم هذه الخدمة لكل مرضى جلطات القلب».
وأشار الى أن مستشفى دار الشفاء سجل اخيراً انجازاً طبياً جديداً هو الأول من نوعه على مستوى القطاع الطبي الكويتي بإجراء عملية توسيع وتدعيم الشريانين السباتي (في الدماغ) والتاجي (في القلب) في وقت واحد عند مريضة مصابة بتصلب شراييني معمم إذ تعتبر حالة قلبية حرجة جداً حيث تكللت العملية بالنجاح التام رغم خطورتها، مشيرا الى أن هذا النوع من العلاج غالباً ما يتم تجزيئه فينقل المريض من مستشفى لأخرى لإتمامه، وذلك لعدم توفر الاختصاصيين والمعدات في نفس المكان وهذا ما يتمتع به مستشفى دار الشفاء وحده ضمن مختلف مستشفيات القطاع الخاص في الكويت.
وأوضح أنه حسب دراسة إحصائية نشرها الدكتور محمد زبيد وزملاؤه في الأول من يونيو لهذا العام عن نسبة حدوث الجلطة القلبية وطرق علاجها في الكويت تبين ان عدد الجلطات القلبية سنوياً في الكويت يقارب الـ 4500 حالة (43في المئة منهم كويتيون).
وحذر الدكتور أحمد علاء الدين من إضاعة الوقت في تكهنات واستشارات عقيمة، مشيرا الى مقولة طبية مفادها أن «الوقت يساوي العضلة»، مؤكدا على أن 60 في المئة من الوفيات بالنوبة القلبية يموتون في غضون الساعة الأولى من بدء الأعراض نتيجة التلكؤ والتأخير في اللجوء إلى المساعدة الطبية.
وحول علامات الذبحة الصدرية أو القلبية، قال «هناك بعض الأعراض التقليدية ومنها الشعور بثقل أو الامتلاء أو الضغط أو الضيق أو عدم الراحة في الصدر، انتشار الألم إلى الرقبة أو الفكين أو الظهر أو أعلى البطن أو الذراع اليسرى أكثر من الذراع اليمنى، الشعور بالغثيان والترجيع والتعرّق، ضيق في التنفس والشعور بالإغماء والدوخة»، موضحا أن أمراض القلب بالتحديد قد تفاجئ المريض بشكل خطير ويفقد حياته خلال لحظات قبل أن يصل إلى المستشفى، لذلك على المريض متى ما ظهرت عليه أعراض جلطة قلبية التوجه فوراً إلى المستشفى حتى تتم المعالجة السريعة وبالتالي إنقاذ حياته من موت مفاجئ.
وأكد على دور التوعية الصحية وعلى الجانب الوقائي من أمراض القلب والشرايين وإتباع أسلوب حياة صحي بدءاً بممارسة النشاط البدني، الامتناع عن التدخين، تناول غذاء صحي متوازن، المحافظة على الوزن بحدود معقولة، والقيام بالفحص الدوري بصورة عامة لضبط السكري وارتفاع الضغط، وبذلك يمكن لكل إنسان الحصول على قلب سليم ومعافى.
وشدد على ضرورة الابتعاد عن المأكولات المقلية وذات المحتوى العالي من الدهون الحيوانية والكولسترول واعتماد المنتجات التي تحتوي دهون قليلة أو خالية الدسم بشكل دائم بالإضافة إلى الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة بمقدار 5 - 7 حصص يومياً.