محطة / 60 مليون جنيه لترميم وتطوير 8 مساجد أثرية في رشيد المصرية
أوانٍ فخارية أثرية
أسلحة تقليدية
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
بعد افتتاح متحف رشيد «160 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية»، بما يحويه من آثار مصرية تشتمل على عدة عصور، إضافة إلى أن مدينة رشيد تعد متحفا مفتوحا تنوعت به الآثار ما بين دينية ومدنية وحربية، قام المجلس الأعلى للآثار في مصر بالاشتراك مع محافظة البحيرة بالانتهاء من مشروع الصرف الصحي وتبليط شوارعها القديمة، خاصة الشوارع التي تحتوي على آثار مثل شارع «دهليز الملك» والاهتمام بالنظافة حول المناطق الأثرية.
مدير عام التوثيق الأثري بالمجلس محمد حسني أشار إلى ترميم وتطوير 8 مساجد أثرية برشيد مثل المسجد المعلق «رومقسيس»، والذي أنشأه صالح أغا رومقسيس العام 1714م حيث احترقت واجهة البحرية.
مشيرا إلى أهميته التاريخية، خصوصا وأنه المسجد المعلق الوحيد بمدينة رشيد.
وأضاف: إن هناك مسجد أبومندور، الذي يقع على شبه جزيرة تسمى «تل أبومندور»، ويعرف المسجد باسم العارف بالله أبو النضر، وهو من كربلاء من سلالة علي بن أبي طالب، ويعد من أهم المزارات الدينية لسكان رشيد لاعتقادهم بكرامة منشئ هذا المسجد.
فضلا عن مسجد العباس، والذي أنشأه محمد بك طبوزادة، والذي يقع على شاطئ النيل وهو مبنيّ من الطوب المزركش وله مئذنة متميزة، بالإضافة إلى مسجد العرابي، الذي يقع على شارع دهليز الملك، وهو الشارع الذي كان يسكنه الأمراء والمماليك في عهد محمد علي، ويؤرخ له العام «1219هـ - 1804»م، وكان يطلق عليه اسم مسجد العرب.
ولفت إلى أن المسجد الخامس هو مسجد سيد العرب الذي يضم ضريح الوالي العادل، الذي ينسب للرسول «صلى الله عليه وسلم» وتحول الاسم بعد ذلك إلى العرابي، وقد أجريت أعمال ترميم للمسجد العام 587 هـ 994 م على يد الحاج زين الدين حجازي.
والمسجد السادس هو مسجد الصامت، والذي يقع في شارع 26 يوليو، وبه محراب يؤدي إلى مقبرة صاحب المسجد هو محمد عبدالرحمن سيسكر، والذي أنشأ المسجد العام 1147هـ - 1734 م، ويعاني هذا المسجد من الرطوبة والأملاح، وبه سقوط لطبقة الملاط في أجزاء من جدران القبلة والأجزاء السفلية من المسجد، كما أن بلاط المسجد في حالة سيئة للغاية.
وأضاف حسني: المسجد السابع هو مسجد الجندي، الذي يعاني من تآكل في جميع قواعد الأعمدة الرخامية بإيوان القبلة، وتآكل الطوب المتحور بالمحراب، وطبقة الملاط بجميع الجدران، كما ستتم ازالة الدهانات الحديثة الموجودة على المبنى وإعادته للونه الأصلي.
وأخيرا.. مسجد المحلي الذي هو في حاجة إلى إظهار قواعده، بعد أن اندثرت تحت الأرض، وبعدها سيخضع للترميم الشامل والكامل لجميع الأسقف، والجدران، والحوائط والشبابيك والأبواب.
مشيرا إلى أنه سوف يتم عمل مشروع كهربائي متكامل، وصرف صحي لكل مسجد، وهو ما سيستغرق «3» سنوات بتكلفة 60 مليون جنيه.
بعد افتتاح متحف رشيد «160 كيلو مترا شمال غرب العاصمة المصرية»، بما يحويه من آثار مصرية تشتمل على عدة عصور، إضافة إلى أن مدينة رشيد تعد متحفا مفتوحا تنوعت به الآثار ما بين دينية ومدنية وحربية، قام المجلس الأعلى للآثار في مصر بالاشتراك مع محافظة البحيرة بالانتهاء من مشروع الصرف الصحي وتبليط شوارعها القديمة، خاصة الشوارع التي تحتوي على آثار مثل شارع «دهليز الملك» والاهتمام بالنظافة حول المناطق الأثرية.
مدير عام التوثيق الأثري بالمجلس محمد حسني أشار إلى ترميم وتطوير 8 مساجد أثرية برشيد مثل المسجد المعلق «رومقسيس»، والذي أنشأه صالح أغا رومقسيس العام 1714م حيث احترقت واجهة البحرية.
مشيرا إلى أهميته التاريخية، خصوصا وأنه المسجد المعلق الوحيد بمدينة رشيد.
وأضاف: إن هناك مسجد أبومندور، الذي يقع على شبه جزيرة تسمى «تل أبومندور»، ويعرف المسجد باسم العارف بالله أبو النضر، وهو من كربلاء من سلالة علي بن أبي طالب، ويعد من أهم المزارات الدينية لسكان رشيد لاعتقادهم بكرامة منشئ هذا المسجد.
فضلا عن مسجد العباس، والذي أنشأه محمد بك طبوزادة، والذي يقع على شاطئ النيل وهو مبنيّ من الطوب المزركش وله مئذنة متميزة، بالإضافة إلى مسجد العرابي، الذي يقع على شارع دهليز الملك، وهو الشارع الذي كان يسكنه الأمراء والمماليك في عهد محمد علي، ويؤرخ له العام «1219هـ - 1804»م، وكان يطلق عليه اسم مسجد العرب.
ولفت إلى أن المسجد الخامس هو مسجد سيد العرب الذي يضم ضريح الوالي العادل، الذي ينسب للرسول «صلى الله عليه وسلم» وتحول الاسم بعد ذلك إلى العرابي، وقد أجريت أعمال ترميم للمسجد العام 587 هـ 994 م على يد الحاج زين الدين حجازي.
والمسجد السادس هو مسجد الصامت، والذي يقع في شارع 26 يوليو، وبه محراب يؤدي إلى مقبرة صاحب المسجد هو محمد عبدالرحمن سيسكر، والذي أنشأ المسجد العام 1147هـ - 1734 م، ويعاني هذا المسجد من الرطوبة والأملاح، وبه سقوط لطبقة الملاط في أجزاء من جدران القبلة والأجزاء السفلية من المسجد، كما أن بلاط المسجد في حالة سيئة للغاية.
وأضاف حسني: المسجد السابع هو مسجد الجندي، الذي يعاني من تآكل في جميع قواعد الأعمدة الرخامية بإيوان القبلة، وتآكل الطوب المتحور بالمحراب، وطبقة الملاط بجميع الجدران، كما ستتم ازالة الدهانات الحديثة الموجودة على المبنى وإعادته للونه الأصلي.
وأخيرا.. مسجد المحلي الذي هو في حاجة إلى إظهار قواعده، بعد أن اندثرت تحت الأرض، وبعدها سيخضع للترميم الشامل والكامل لجميع الأسقف، والجدران، والحوائط والشبابيك والأبواب.
مشيرا إلى أنه سوف يتم عمل مشروع كهربائي متكامل، وصرف صحي لكل مسجد، وهو ما سيستغرق «3» سنوات بتكلفة 60 مليون جنيه.