تقرير / الاختلاط مسموح والعباءة السوداء غير إجبارية... وقيادة السيارات مسموحة للنساء
السعودية تشرع أبواب الإنجاز العلمي مع افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية
ثول - ا ف ب - افتتحت السعودية امس، صرحا اكاديميا جديدا على ضفاف البحر الاحمر يحظى باحدث واهم التجهيزات التقنية في العالم ويهدف الى فتح ابواب المملكة على مصراعيها امام الابحاث والانجاز العلمي.
وشارك عدد من رؤساء الدول فضلا عن علماء وباحثين مرموقين في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مساء امس، تزامنا مع العيد الوطني السعودي.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، شخصيا الجامعة التي ستعمل رسميا على حفظ مكان للمملكة بين صفوف البلدان الاكثر اهتماما بالابحاث.
وفي غضون ثلاث سنوات فقط، انشأ السعوديون مباني متطورة جدا لتشكل حرم الجامعة على مساحة 36 كيلومترا مربعا، على بعد 80 كيلومترا شمال جدة. كما ادخلوا الى الصرح الجديد مئات العلماء والطلاب من مختلف انحاء العالم.
وفي مؤتمر صحافي قبيل الافتتاح، قال رئيس مجلس امناء الجامعة ووزير النفط السعودي علي النعيمي الذي قام بدور اساسي في انشاء الجامعة، انها «تمثل منعطفا بالنسبة لمستقبل المملكة». واضاف ان السعودية، ورغم كونها اغنى بلد بالنفط في العالم، عليها ان «تنوع اقتصادها المستقبلي».
وذكر ان الجامعة تمثل واحدا من اكبر انجازات حياته المهنية معربا عن رغبته في ان «تساهم (الجامعة) في تحسين مستوى الحياة في العالم».
وحول الابحاث التي ستجريها الجامعة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، قال ان «السعودية تنتج اليوم نحو ثمانية ملايين برميل من الخام يوميا (...) وعلينا ان ننتج طاقة شمسية توازي» هذا الانتاج النفطي اليومي.
وتحظى الجامعة بحواسيب فائقة التطور والسرعة اضافة الى تجهيزات تقنية من الاحدث في العالم، بكلفة تتجاوز 1.5 مليار دولار.
وسبق للجامعة ان اطلقت برامج مشتركة للابحاث مع مؤسسات عريقة مثل جامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الفرنسي للنفط وجامعتي كامبريدغ البريطانية وستانفورد الاميركية.
كما انشأت الجامعة وحدات للابحاث خاصة بها، في مجالات تكنولوجيا النانو والرياضيات التطبيقية والطاقة الشمسية وعلم الجينات.
وقال رئيس الجامعة السنغافوري شون فونغ شيه، «قبل سنتين، لم يكن هنا الا الرمال والبحر، واليوم لدينا واحدة من افضل البنى التحتية للابحاث في العالم».
وتعطى الدروس في الجامعة باللغة الانكليزية. وهي بدات في سبتمبر الماضي مع 71 استاذا و374 طالبا يشكل السعوديون بينهم نسبة 15 في المئة بينما ياتي الباقون من ستين بلدا.
واستعان السعوديون بعلماء واكاديميين رفيعي المستوى لاسيما من الولايات المتحدة لاطلاق عملية توظيف الاساتذة وقبول الطلاب.
وستحظى الجامعة بوقف بقيمة عشرة مليارات دولار بهدف تمويل الابحاث، وقد سمح هذا الوقف للجامعة بدفع رواتب مرتفعة للعاملين فيها وبتقديم منح دراسية للطلاب.
ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية، امر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15 في المئة من الطلاب هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية.
وفي حرم الجامعة، ستتمكن المرأة من الاختلاط بالرجل بكل حرية في اطار العمل، كما لن تجبر النساء على ارتداء العباءة السوداء وستتمكن من قيادة السيارات داخل حرم الجامعة. وقال النعيمي في هذا السياق: «لم نحدد كوتا للرجال والنساء. ان ما تبحث عنه كاوست، هي افضل الادمغة في العالم».
وشارك عدد من رؤساء الدول فضلا عن علماء وباحثين مرموقين في حفل افتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) مساء امس، تزامنا مع العيد الوطني السعودي.
وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، شخصيا الجامعة التي ستعمل رسميا على حفظ مكان للمملكة بين صفوف البلدان الاكثر اهتماما بالابحاث.
وفي غضون ثلاث سنوات فقط، انشأ السعوديون مباني متطورة جدا لتشكل حرم الجامعة على مساحة 36 كيلومترا مربعا، على بعد 80 كيلومترا شمال جدة. كما ادخلوا الى الصرح الجديد مئات العلماء والطلاب من مختلف انحاء العالم.
وفي مؤتمر صحافي قبيل الافتتاح، قال رئيس مجلس امناء الجامعة ووزير النفط السعودي علي النعيمي الذي قام بدور اساسي في انشاء الجامعة، انها «تمثل منعطفا بالنسبة لمستقبل المملكة». واضاف ان السعودية، ورغم كونها اغنى بلد بالنفط في العالم، عليها ان «تنوع اقتصادها المستقبلي».
وذكر ان الجامعة تمثل واحدا من اكبر انجازات حياته المهنية معربا عن رغبته في ان «تساهم (الجامعة) في تحسين مستوى الحياة في العالم».
وحول الابحاث التي ستجريها الجامعة في مجالات التكنولوجيا والطاقة، قال ان «السعودية تنتج اليوم نحو ثمانية ملايين برميل من الخام يوميا (...) وعلينا ان ننتج طاقة شمسية توازي» هذا الانتاج النفطي اليومي.
وتحظى الجامعة بحواسيب فائقة التطور والسرعة اضافة الى تجهيزات تقنية من الاحدث في العالم، بكلفة تتجاوز 1.5 مليار دولار.
وسبق للجامعة ان اطلقت برامج مشتركة للابحاث مع مؤسسات عريقة مثل جامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الفرنسي للنفط وجامعتي كامبريدغ البريطانية وستانفورد الاميركية.
كما انشأت الجامعة وحدات للابحاث خاصة بها، في مجالات تكنولوجيا النانو والرياضيات التطبيقية والطاقة الشمسية وعلم الجينات.
وقال رئيس الجامعة السنغافوري شون فونغ شيه، «قبل سنتين، لم يكن هنا الا الرمال والبحر، واليوم لدينا واحدة من افضل البنى التحتية للابحاث في العالم».
وتعطى الدروس في الجامعة باللغة الانكليزية. وهي بدات في سبتمبر الماضي مع 71 استاذا و374 طالبا يشكل السعوديون بينهم نسبة 15 في المئة بينما ياتي الباقون من ستين بلدا.
واستعان السعوديون بعلماء واكاديميين رفيعي المستوى لاسيما من الولايات المتحدة لاطلاق عملية توظيف الاساتذة وقبول الطلاب.
وستحظى الجامعة بوقف بقيمة عشرة مليارات دولار بهدف تمويل الابحاث، وقد سمح هذا الوقف للجامعة بدفع رواتب مرتفعة للعاملين فيها وبتقديم منح دراسية للطلاب.
ويرى خبراء ان اختلاط الجنسين الممنوع اصلا في السعودية، امر ضروري لنجاح الابحاث خصوصا ان 15 في المئة من الطلاب هم نساء سبق ان تلقين دراستهن في جامعات اجنبية.
وفي حرم الجامعة، ستتمكن المرأة من الاختلاط بالرجل بكل حرية في اطار العمل، كما لن تجبر النساء على ارتداء العباءة السوداء وستتمكن من قيادة السيارات داخل حرم الجامعة. وقال النعيمي في هذا السياق: «لم نحدد كوتا للرجال والنساء. ان ما تبحث عنه كاوست، هي افضل الادمغة في العالم».