الحمود: اثنان من الطلبة المصابين بأنفلونزا الخنازير عادا إلى المدرسة بعد الشفاء
قالت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود ان «أول حالتين أصيبتا بفيروس AH1N1 في احدى المدارس الأجنبية قد باشرتا دوامهما المدرسي بصورة طبيعية بعد أن تماثلتا بالشفاء وستلتحق بهما الحالة الثالثة التي أصيبت بالفيروس خلال الأيام المقبلة»، مشيرة الى أن الوزارة حريصة على متابعة الحالات المصابة والتأكد من خلوها من الفيروس لتلافي انتقال العدوى لبقية الطلبة.
وأضافت الحمود في بيان للوزارة أن « الوزارة قامت بتزويد جميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي بمايقارب من مليون كتيب ولوحات إرشادية تتضمن منشورات ومعلقات توضح الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة المرض، وتشتمل النشرة على أسلوب لحصر بيانات عامة عن الطالب والأسرة تمكن من سهولة التعامل مع الحالات المصابة من خلال المعرفة التامة بالظروف المرضية للطالب»، مشيرة الى أنه تم تخصيص ضابط ارتباط من فريق التدخل السريع لكل مدرسة للتواصل مع المركز الصحي في المنطقة السكنية التي تتبعها تلك المدرسة لنقل التعليمات والتوجيهات بالسرعة المطلوبة.
وأشارت الى أن هذه النشرة توافقت مع مثيلتها التي أعدها مكتب التربية العربي لدول الخليج، التى وزعت على الدول الأعضاء أخيرا، واستندت إلى التعليمات والإرشادات الصادرة من المنظمة العالمية للسيطرة على الأمراض (CDC ).
وأوصت النشرة بشكل متكرر بضرورة التنظيف والتعقيم المستمر للأسطح الصلبة التي يشترك بملامستها كل من الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية داخل المدرسة مثل الطاولات والمكاتب ومقابض الأبواب أو الأدوات مثل لوحة المفاتيح والأقلام.
وقالت ان «النشرة التي تلقتها وزارة التربية من مكتب التربية العربي شددت على أهمية ابتكار طرق لزيادة المسافات بين الطلاب داخل المدرسة فى إطار من الاقتراحات العديدة مثل، تدوير المعلمين على الفصول مع تثبيت الطلبة فى فصولهم،
إلغاء الدروس التي تتطلب دمج أكثر من فصل، تأجيل الرحلات، تشجيع الطلبة على عدم استخدام الباصات المدرسية ووسائل النقل العام، كما أكدت النشرة على مجموعة خيارات لأولياء الأمور لأخذ الاحتياطات اللازمة فى التعامل مع أبنائهم من بينها، التخطيط للرعاية المنزلية للأطفال إذا أصيبوا لاقدر الله بالمرض، تحديث قوائم الاتصال بالطوارئ، تحديد غرف منفصلة بالمنزل لرعاية أفراد الأسرة المصابين، البقـاء علــــى الاتصــــــال مع المدرســـــة».
وأشارت الحمود الى أن الوزارة نظمت بالتعاون مع وزارة الصحة 191 ندوة توعوية في مختلف المناطق التعليمية للمعلمين والمعلمات بشأن التعامل مع مرض أنفلونزا AH1N1 لحماية أبنائنا الطلبة ومنع انتشار عدوى لأنفلونزا بأشراف أطباء من وزارة الصحة يقومون بالرد على استفسارات المعلمين وتزويدهم بالمعلومات التي تعينهم في التعامل مع المرض.
ووجهت الحمود الشكر والتقدير الى وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور هلال الساير الذي لا يتوانى عن متابعة الحالات المصابة وتأكيد تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
واختتمت الحمود موجهة حديثها لأولياء الأمور بأن وزارة التربية لا تدخر جهدا في سبيل المحافظة على صحة الطلبة وأنها حريصة على التنسيق والتعاون التام مع وزارة الصحة في هذا الشأن إضافة إلي التوعية التي تقوم بها الوزارة بشكل واسع في كيفية التعامل مع المرض.
وأضافت الحمود في بيان للوزارة أن « الوزارة قامت بتزويد جميع مدارس التعليم العام والخاص والنوعي بمايقارب من مليون كتيب ولوحات إرشادية تتضمن منشورات ومعلقات توضح الإجراءات الوقائية الواجب اتخاذها لمواجهة المرض، وتشتمل النشرة على أسلوب لحصر بيانات عامة عن الطالب والأسرة تمكن من سهولة التعامل مع الحالات المصابة من خلال المعرفة التامة بالظروف المرضية للطالب»، مشيرة الى أنه تم تخصيص ضابط ارتباط من فريق التدخل السريع لكل مدرسة للتواصل مع المركز الصحي في المنطقة السكنية التي تتبعها تلك المدرسة لنقل التعليمات والتوجيهات بالسرعة المطلوبة.
وأشارت الى أن هذه النشرة توافقت مع مثيلتها التي أعدها مكتب التربية العربي لدول الخليج، التى وزعت على الدول الأعضاء أخيرا، واستندت إلى التعليمات والإرشادات الصادرة من المنظمة العالمية للسيطرة على الأمراض (CDC ).
وأوصت النشرة بشكل متكرر بضرورة التنظيف والتعقيم المستمر للأسطح الصلبة التي يشترك بملامستها كل من الطلبة والهيئتين التدريسية والإدارية داخل المدرسة مثل الطاولات والمكاتب ومقابض الأبواب أو الأدوات مثل لوحة المفاتيح والأقلام.
وقالت ان «النشرة التي تلقتها وزارة التربية من مكتب التربية العربي شددت على أهمية ابتكار طرق لزيادة المسافات بين الطلاب داخل المدرسة فى إطار من الاقتراحات العديدة مثل، تدوير المعلمين على الفصول مع تثبيت الطلبة فى فصولهم،
إلغاء الدروس التي تتطلب دمج أكثر من فصل، تأجيل الرحلات، تشجيع الطلبة على عدم استخدام الباصات المدرسية ووسائل النقل العام، كما أكدت النشرة على مجموعة خيارات لأولياء الأمور لأخذ الاحتياطات اللازمة فى التعامل مع أبنائهم من بينها، التخطيط للرعاية المنزلية للأطفال إذا أصيبوا لاقدر الله بالمرض، تحديث قوائم الاتصال بالطوارئ، تحديد غرف منفصلة بالمنزل لرعاية أفراد الأسرة المصابين، البقـاء علــــى الاتصــــــال مع المدرســـــة».
وأشارت الحمود الى أن الوزارة نظمت بالتعاون مع وزارة الصحة 191 ندوة توعوية في مختلف المناطق التعليمية للمعلمين والمعلمات بشأن التعامل مع مرض أنفلونزا AH1N1 لحماية أبنائنا الطلبة ومنع انتشار عدوى لأنفلونزا بأشراف أطباء من وزارة الصحة يقومون بالرد على استفسارات المعلمين وتزويدهم بالمعلومات التي تعينهم في التعامل مع المرض.
ووجهت الحمود الشكر والتقدير الى وزارة الصحة وعلى رأسها وزير الصحة الدكتور هلال الساير الذي لا يتوانى عن متابعة الحالات المصابة وتأكيد تقديم الرعاية الطبية اللازمة.
واختتمت الحمود موجهة حديثها لأولياء الأمور بأن وزارة التربية لا تدخر جهدا في سبيل المحافظة على صحة الطلبة وأنها حريصة على التنسيق والتعاون التام مع وزارة الصحة في هذا الشأن إضافة إلي التوعية التي تقوم بها الوزارة بشكل واسع في كيفية التعامل مع المرض.