أرض السحر في مصر... معتقدات وخرافات

طناح... «بريمو» الدجل وأشهر السحرة / 10

تصغير
تكبير
| القاهرة - من حنان عبدالهادي |
الخرافة والسحر... والدجل والشعوذة... ليس لها وطن... أو قارة أو دولة... وإنما هي معتقدات قد تختلف من مكان الى آخر، ولكن داخل أي مجتمع تجد هذه الأشياء أماكن بذاتها قد تكون أحياء أو قرى أو حتى مدنا... تشتهر فيها، وتجد من يروج لها، ومن يقبل عليها.
وفي مصر - مثلها في ذلك مثل كل الدول - أماكن للسحر والسحرة والدجل والدجالين والشعوذة والمشعوذين وقد يشتهر مكان بشيء، قد لا تكون في غيره، حتى إن هناك «قرى أو أحياء» تعمل في غالبيتها ـ وإن كان عددها قليلا - في السحر، ويفد إليها الناس من كل صوب وحدب، قد تكون شهيرة «خارجيا»، أكثر من كونها معروفة «داخليا».
وأيضا... تختلف الطقوس ما بين مجتمع وآخر، في مصر، فالوسائل قد تكون في بحري «الشمال»، مختلفة عن الصعيد «الجنوب»، والأكيد أن للقبائل وسكان الصحراء طقوسا غير سكان الحضر.
والخرافة في مصر. عُنيت بها دراسات وأبحاث كثيرة... حاولنا التعرف عليها والاقتراب منها، حتى إنها تمكنت من تحديد «274» خرافة موجودة بالفعل في القرى والمدن والتجمعات المصرية، ولعل أشهرها خرافة «الربط» - أي تجميد العلاقة الزوجية - وأيضاً أعمال الزواج والتطليق والحب والكراهية.
والدراسات والأبحاث... عن الخرافة في مصر... لم تهتم بها دراسات مصرية وفقط، ولكن اهتمت بها دراسات غربية أيضا، ووصل الأمر أن الباحثين عاشوا وعايشوا أماكن السحر واقتربوا من السحرة، وتعرفوا على خرافات العلاج بالسحر وأدوات وأدوية السحرة... وفي السطور التالية الكثير من الحكايات عن أرض السحر في قرى وأحياء ومدن مصر.

ونحن نقلب في أوراق أماكن السحر والسحرة في مصر... عثرنا على دراسة ميدانية قام بها الباحث محمد عبدالعظيم عن الدجل والشعوذة في مصر كشفت أنه على مستوى مصر احتلت قرية «طناح» - بمحافظة الدقهلية «140 كيلو مترا شمال شرق العاصمة المصرية» المركز الأول في عدد الدجالين والسحرة والاعتقاد في الشعوذة، حيث تزدهر فيها الخرافات ويعيش فيها الدجالون وقراء الفنجان والكف، والقائمون بعمل الأحجبة وطرد الأرواح، وفتح المندل. وبها أغلى دجال في مصر وهو الشيخ إبراهيم. الذي تبلغ استشارته ألف دولار.
ويأتي إلى قرية «طناح» العديد من الزائرين المصريين والعرب سواء من الفنانين المشاهير أو من رجال الأعمال الذين تملكهم الرغبة في معرفة مستقبلهم والقلق على ما يمكن أن يواجههم في حياتهم، بالإضافة إلى أهالي القرية والقرى المجاورة. رغبة في الزواج أو الإنجاب فهم يعتقدون في الجن وسيطرته عليهم.
وحركة الزائرين إلى القرية لا تنقطع ولا تتوقف... فهناك سيارات فارهة يأتي بها من يعتقدون في كرامات ذلك الساحر أو ما يطلق عليه - الشيخ - لمعرفة المزيد عن مستقبلهم أو لعلاج مرض «ألمّ بهم».
فروع وتخصصات
اشتهر سكان قرية طناح بأنهم يعملون بالسحر فمنهم من يعمل بالتنجيم وآخرون تخصصوا في علاج الأمراض وذلك ما يؤكده أهالي القرية، ومن هؤلاء الذين يدعون قدرتهم على علاج الأشخاص الذين يعانون من مس الجن بالقرآن ويعمل موظفا وهو يوسف بدوي والذي بدوره يؤكد أن في قرية طناح يوجد «300 معزم» ويقومون بتطهير الجسد من الأرواح الشريرة التي تسكنهم والتي تجعل بعض الأشخاص يعانون إذا ما تعرضوا لذلك.
لذا فالقرآن وسيلة لعلاج هؤلاء الاشخاص مما ألم بهم، وباستخدام آيات معينة من القرآن يتم العلاج بخروج الجن من الجسد الذي مسه.
كما تزدهر في قرية «طناح» أيضا جميع فروع علوم السحر والتنجيم - كما يردد أهالي القرية - وتشمل قراءة الفنجان والكف، وعمل الأحجبة الخاصة وطرد الأرواح الشريرة التي تسيطر على النفوس الضعيفة، أو التداوي بالقرآن، بالإضافة لما يعرف بجلسات فتح المندل. التي تسمح بالكشف عن السارقين أو الغائبين أو عن أمور معينة تحدث في أماكن مختلفة، وتكون عملية فتح المندل عن طريق النظر بإمعان وروية في بقعة زيت.
شهود عيان
أحد أهالي القرية «م.ل» يقول: إن هؤلاء السحرة والدجالين منتشرون في جميع أنحاء القرية، أحدهم يوجد خلف المسجد والآخر خلف مدرسة القرية، والأمر لا يقتصر على الرجال، بل إن هناك سيدة تعمل في مجال الشعوذة.
فالقرية تعتبر مركزا للسحرة على مر القرون، ثم أصبحت لها الآن شهرة سواء على مستوى مصر أو على مستوى العالم العربي... فهناك بعض الدجالين السحرة تتم زيارتهم بالاسم ومشهورون. لذلك نجد في القرية العديد من الزائرين الغرباء وبصحبتهم سياراتهم الفارهة.
لا أحد من أهالي القرية يعلم كيف أصبحت قرية طناح مركزا للسحرة على مر القرون، لكن الأهالي في القرية دائما ما يتطوعون ليرشدوا الوافدين إلى القرية الذين يطلبون العلاج أو قراءة طالعهم، وأن يرشدوهم إلى «المتخصص» بالقرية.
وقد يكون هؤلاء المتطوعون «ناضورجية» يستخدمهم هؤلاء السحرة لإرشاد الغرباء إلى مكان ذلك الساحر لعلاج حالتهم، والأمر أيضا يتوقف على ما تحويه محفظته من النقود.
وهناك أسعار محددة ومعروفة لهؤلاء السحرة سواء بالاستشارة أو العلاج، فالاستشارة التي يقدمها الساحر يتراوح ثمنها ما بين 10 جنيهات في الأمور البسيطة لتصل في الأمور الصعبة أو الأمراض الشديدة إلى 600 دولار.
أما أشهر هؤلاء السحرة أو الدجالين الموجودين في القرية هو الشيخ إبراهيم وهو لا يستقبل إلا النجوم اللامعة وأيضا رجال الأعمال وبعض مواطني الدول العربية وخاصة دول الخليج، أما زيارته فتكلف على الأقل 2000 جنيه مصري «حوالى 350 دولارا»، حتى إن أحد سكان القرية يؤكد أنه شاهد طائرات مروحية تحط على سطح منزله طلبا للشيخ.
مهن أخرى
أما مهنة الدجل والشعوذة فلا تعد المهنة الرسمية لهؤلاء الشيوخ - السحرة - فأغلبهم يعملون كموظفين في القرية. أي أن الأمر لا يقتصر فقط على السحر لديهم فهم يتقاضون أيضا راتبا على عملهم داخل القرية في نهاية الشهر.
أما مريدو هؤلاء السحرة فهم يعرفون جيدا ما الذي يمكنهم أن يقدموه، فهم يجلبون معهم أي «أتر» - أي شيء قريب من الشخص المراد علاجه أو حتى إلحاق الضرر به - ويمكن أن يكون ذلك «الأتر» هو خصلة شعر أو منديل أو قطعة من ملابس أو صورة فوتوغرافية لهذا الشخص. حتى يتمكن الساحر من عمل المطلوب أو على ما يبدو أن أتباعهم من الجن لا يعرفون الشخص المطلوب إلا عن طريق معرفة الشكل أو الرائحة.
أحد هؤلاء السحرة أو المعزمين ويعمل موظفا بوزارة الزراعة في الصباح «محمد .ع»، وفي المساء يعمل كمعزم - ساحر أو شيخ - ويمارس ذلك داخل شقته حيث يقوم بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم عند علاج أحد هؤلاء الراغبين في العلاج.
فقد جاءته إحدى الفتيات وكانت تعاني من مرض أصابها فقام بتلاوة بعض آيات القرآن الكريم في الوقت الذي أمسك فيه بقميص تلك الفتاة التعيسة وبعد ذلك أكد لها أنها وقعت ضحية فقد أصابها مس من الجن، وبذل محاولات لطرد الأرواح الشريرة خلال جلسة العلاج أو حتى يعطي حجابا يحوي كتابات سحرية على قصاصة من الورق.
وهناك بعض المشايخ الذين يمارسون عملية العلاج بالقرآن... مثل الشيخ يوسف الذي يقوم بتعلية صوت جهاز الكاسيت على بعض الآيات القرآنية ثم يضع ذلك الجهاز بصوته العالي جدا على أذن أحد مرضاه ثم بعد حوالى نصف ساعة يرفع ذلك المسجل عن أذن المريض ليقوم باستخدام أسلوب آخر بالضرب بالسوط.
وهو يصيح: إن الجن المارد لا يريد أن ينصت لآيات القرآن: بعد أن أصدرت تلك المريضة بعض الحركات اللاإرادية في عدم القدرة على متابعة ذلك المسجل.
فترة الأجازات
وعلى ما يبدو... أن ظاهرة ازدياد المرتادين للقرية توافق فترة الأجازات... حيث نجد أن تلك الظاهرة تزداد في أشهر الصيف، لكن بشكل عام ظاهرة الدجل والشعوذة تزداد في القرية وأيضا يزداد معها عدد من يعملون في تلك المهنة ومن المفارقات السيئة أن هناك من يلقى حتفه خلال جلسات طرد الأرواح الشريرة أو طرد الجن من جسد ذلك الشخص الذي يعاني من المرض.
ولكن الناس لا يتعظون من تلك الأمور فهم يؤمنون بقدرة تلك القوى الخارقة على هؤلاء البائسين الذين يبحثون عن معجزة للخروج من مشاكلهم وهمومهم.
قرية أخرى
لم يقتصر الأمر في محافظة الدقهلية على قرية «طناح» التي تشتهر بالدجالين والسحرة لكن هناك قرية أخرى هي قرية «ميت إشنا» يدعون أن هناك حجرا في باطن الأرض في إحدى مناطق القرية الزراعية، ويعتقدون أن لهذا الحجر قدرة خارقة حيث يؤكدون أنه يعالج السيدات العاقرات اللاتي تأخرن في الإنجاب.
ومن المعتقد أن ذلك الكلام إنما نُشر بين أهالي القرية عن طريق أحد السحرة أو المشعوذين ويدعون أن السيدة عندما تذهب عند هذا الحجر وتدور حوله بعد أن تقوم بخلع ملابسها كاملة، وتقوم بغسل جسدها بالماء الموجود فوق هذا الحجر، وهو على شكل عين تخرج مياه من باطن الأرض. أو على شكل بحيرة صغيرة جدا تحيط الحجر بالماء. كما يعالج هذا الحجر - الذي يعتقد أهالي القرية أنه مبروك - أنواعا أخرى من الأمراض.
ومنها أن يعود اللبن للسيدات اللاتي انقطع لبنهن وأصبحن لا يستطعن إرضاع أطفالهن وذلك ما يعتقده زائرو ذلك الحجر. والغريب أن تلك الطقوس تحدث بشرط أن تكون السيدات من دون ملابس.
أهالي القرية والزائرون يؤكدون أن الحجر يعالج أيضا الجاموس والبقر المصاب بالعقم وقلة اللبن - أي أن الأمر لا يقتصر فقط على شفاء الإنسان بل يتعداه إلى الحيوان أيضا - كما يعتقد الزائرون أن الحجر يقوم بعلاج أمراض كثيرة لا تحصى ولا تعد حيث يقوم الحجر المسحور بعلاجها.
ومن هنا أصبحت شعوذة علاج الحجر للأمراض هي الفكرة التي استخدمها السحرة والدجالون للحصول على أموال الزائرين وبالطبع أرادوا أن يصبغوها بالصبغة الدينية لكي تحظى بإقبال الزائرين الذين يجهلون المعنى الصحيح للدين الذي يحرم تلك الممارسات.
أما موعد الذهاب إلى حيث ذلك الحجر من زائريه فيكون يوم «الجمعة» ومع صلاة الظهر حيث تتجمع السيدات اللاتي. يعانون من العقم وأيضا مع الحيوانات من الجاموس والبقر حيث يقومون بالدوران حول ذلك الحجر، والاغتسال بمائه في وقت الصلاة مباشرة، وذلك بعد أن تقوم السيدات بخلع ملابسهن.
أما الذين يروجون للسحر والدجل فيقولون: إن هذا الحجر يعد من الآثار القديمة، وهو حجر كبير وله أطراف متعددة في أماكن مختلفة وهو حجر كبير الحجم، وراكب الحجر تخصص في علاج العقم لدى السيدات، حتى إن هناك شائعة انتشرت بين الناس تقول إن على كل امرأة عاقر لا تنجب. أن تقوم بزيارة راكب الحجر لتشفى وتقع وسط الحقول والزراعات.
الأهالي والزائرون يعتبرون أن لهذا المكان قدسية خاصة وأن الحجر سره باتع - تبعا لاعتقاد أهالي القريةـ وكان سببا في شفاء كثير من حالات العقم التي فشل الأطباء في علاجها حيث يروجون لذلك خصوصا المستفيدين من أن يؤمن أهالي القرية كلهم بقدرة هذا الحجر، وكل هذه الأسباب كافية لتجعل الزائرين يعتقدون بشدة في هذا الحجر.
أما مالكة الأرض التي يقع فيها الحجر فهي الحاجة «يمنى» - وهي سيدة يزيد عمرها على السبعين من عمرها وتقول: إن ذلك الحجر يقع على بئر صغيرة ويقع في وسط أرضها وهي تقوم بجمع النذور من الزائرين ورعاية الحجر وأيضا تقوم بدور الوساطة بين الحجر - ما يعتقدون أن به شيخ - ومريديه وزواره الذين يلجأون إليه طلبا للشفاء.
وتقول عن راكب الحجر: إنه كان بطلا موجودا منذ القدم وكانت السيدات يحضرن إليه من كل مكان في مصر وكانت قصة راكب الحجر تحُكى من قبل الأجداد.
وتحكي الحاجة «يمنى» أن السيدة التي تعاني من عدم القدرة على الحمل فإنها تحضر إلى هذا المكان أثناء دورتها الشهرية ودون أن تبتل بالماء وتقوم الحاجة «يمنى» في ذلك الوقت بإضاءة الشموع وتطلب من السيدة الدوران حول البئر التي يقع الحجر بجوارها 7 مرات وبعد ذلك تقوم بإلقاء قطعة من ملابسها الداخلية في البئر ثم تتبول المرأة بجوار البئر، وذلك فيه الكثير من الغرابة غير المعتادة.
لكن الحاجة «يمنى» تؤكد أن البركة التي يعتقدون بها من قبل الدجل والشعوذة لا تحل إلا بفعل ذلك الأمر المستغرب وغير المحمود، والغريب، كما تؤكد... أن كثيرا من السيدات اللاتي قمن بزيارة ذلك الحجر والبئر عولجن من العقم وتم لهن ما أردن وبالفعل تحقق لهن الحمل!
أما بالنسبة لبركات وكرامات راكب الحجر فلا تقتصر على الإنسان فقط - كما يذكر أهالي القرية - فتمتد كراماته إلى الحيوانات، فالحيوانات أيضا التي لا تلد يحضرها أصحابها إلى البئر وتدور حوله. ثم يقومون بإلقاء الحبل الخاص بها في البئر، كما أن راكب الحجر له دور أيضا في إعادة البهائم المسروقة - طبقا لتأكيدات الأهالي - فصاحب البهيمة المسروقة يأتي إلى البئر ويدور حولها 7 مرات ويشعل الشمع وفي اليوم التالي. يجد بهيمته مربوطة أمام المنزل.
الغريب أن أحد سكان القرية والذي يعمل مزارعا يقول: إن راكب الحجر صاحب ذلك الحجر والبئر اسمه الحقيقي - محمد راتب الحجر - والأجداد قالوا إنه يسكن في قرية مجاورة للمكان الحالي، ثم توفي ودفن وفي صباح اليوم التالي حدثت المعجزة حين فوجئ الأهالي بأنه طار بقبره واستقر في هذا المكان لذلك أطلقوا عليه راكب الحجر.
وحتى يضفوا عليه مزيدا من القدسية وحتى يؤكدوا أنه صاحب بركات فقد أكد أهالي القرية أن راكب الحجر كان رجلا تقيا من أرض الحجاز وجاء إلى هذه المنطقة لكنه لا يعرف كيف أصبح راكب الحجر متخصصا في علاج العقم بالرغم من أن راكب الحجر لم يتزوج طوال حياته. إنها قصص مختلفة خرجت من أهالي القرية لإضفاء بعض القدسية غير المقبولة للحجر الباتع سره.
العلاج بالحجر
وبالنسبة للحجر وجدلية علاجه لأمراض العقم سواء بين البشر أو الحيوانات نجد أن الكثير من رجال الدين وعلماء النفس والاجتماع... تناقشوا كثيرا في ذلك الأمر فإذا كان هناك مؤيدون لمعجزات وخرافات العلاج بالحجر بدلا من طرق أبواب العلم والطب ويقودهم الزائرون وأهالي القرية الذين يؤمنون بالحجر والبئر - البحيرة الصغيرة - التي تقوم المرأة بالاغتسال بها سواء للإنجاب أو إدرار اللبن.
وهناك المعارضون لتلك الخرافة التي تخالف العلم والمنطق مؤكدين أن ذلك مجرد حجر وحتى لو كان الاعتقاد النفسي هو سبب الشفاء لكن تبقى خرافة الحجر مجرد دجل وشعوذة ما أنزل الله بها من سلطان. حتى إن رجال الدين بالأزهر - ومنهم رئيس جامعة الأزهر السابق الدكتور عبدالفتاح الشيخ - يقولون: إن الحجر لا يضر ولا ينفع والماء الذي حوله كذلك، وأن التماس البركة من الحجر يبقى - شركا بالله - وضد ما جاء بالقرآن والسنة، فالحجر هو قطعة صماء كالصنم وكلاهما يمثل إشراكا بالله.
وعلق الدكتور الشيخ: إن الطبيب الذي تذهب إليه السيدة صاحب علم والرسول «صلى الله عليه وسلم» قال «تداووا عباد الله» ولكن المياه مثل أي مياه وفيها تركيبة أي مياه في أي مكان. وأن ما يحدث في خرافة الحجر. هو انحراف عن الدين وليس له علاقة بالعمليات النفسية، ثم قال: إذا كنا نحرم الطواف حول الأضرحة، فكيف يشفي الحجر أو يتسبب في الحمل أو علاج العقم، ومن المفروض القيام بمنع ما يحدث وأنه يجب على الأئمة في مساجد القرية والقرى التي بها خرافات. توعية الناس من هذه الخرافات ومقاومة هذا الفكر.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي