تجربة فريدة تقودها محامية ومخرجة مصرية
مسرحية أبطالها من أطفال الشوارع... لاكتشاف مواهب مدفونة قد تغير حياة المشردين
| القاهرة - من أغاريد مصطفى |
رانيا رفعت محامية ومخرجة وممثلة مسرح وكاتبة مصرية عمرها 32 عاما، قررت الدخول الى عالم أطفال الشوارع في مصر من زاوية مختلفة عن الزوايا القانونية التقليدية فأسست فرقة مسرحية أبطالها من أطفال الشوارع، وخاضت بهم تجربة كشفت عن ملامح وزوايا مجهولة في هذا العالم البعيد عن دوائر اهتمام من خارجه.
رانيا قالت عن بداية تجربتها انها توجهت الى الهيئة القبطية الانجيلية في القاهرة وهي مختصة بالتعامل مع أطفال الشوارع وطالبتهم بمساعدتها للتعامل مع هذه الفئة وبالرغم من التحذيرات التي تلقتها من خطورة هذه الفئة الا أنها أصرت على الاستمرار في تجربتها وهي عمل مسرحية أبطالها من أطفال الشوارع.
وأضافت في تصريحات لـ «الراي» الهدف هو الكشف عن مواهب مدفونة داخلهم والكشف أيضا عن أسرار هذا الألم لاكتشاف أفضل السبل لمواجهته وبصعوبة تجاوب الأطفال معها، وقاموا بعمل اسكتشات ارتجالية كشفت عن مواهب مدفونة لديهم.
وعلى جانب آخر، تطوعت رانيا كمحامية للدفاع عن هؤلاء الأطفال، ولكنها وجدتها مهمة صعبة فقضايا التسول أصعب من قضايا القتل، لأن الأطفال فيها مجهولو النسب لديهم أسر يمكن الرجوع اليها.
وأكدت المحامية والمخرجة المتحمسة جاءت صعوبة التعامل مع هؤلاء الأطفال بسبب السلوكيات الاجرامية التي اكتسبوها من الشارع، وصعوبة الدفاع القانوني عنهم كشفت عن مآس يمر بها هؤلاء الأطفال تؤكد خطورة الظاهرة وبشاعتها.
وقالت رانيا انها اكتشفت الشذوذ الجنسي الذي أصاب هؤلاء الأطفال في سن مبكرة بسبب اعتداء الكبار عليهم، واكتشفت ميولهم الجنسية المبكرة حتى جعلتهم يمارسون الجنس مع الأطفال من البنات، وأحيانا مع حيوانات الشوارع، واكتشفت عالم العصابات الذي يوظف هؤلاء الأطفال حتى ان بعض الأطفال في وجوههم علامة تشير الى الكبير الذي يستغله، فالعلامة من العين للفم تعني أن الطفل تابع للفتوة «عكوة» ومن العين الى الأنف تابع للفتوة «بحلق»، وهكذا.
وفي الوقت نفسه اكتشفت رانيا مميزات نفسية راقية لدى هؤلاء الأطفال فتقول لديهم حس انساني عال جدا ولا يتحملون الاهانة من أحد ويرفضون الحبس والسجن والعادات والتقاليد المقيدة، كما أنهم يكرهون الشرطة كرها شديدا لأنهم لا يتعاملون معهم كأطفال داخل الأقسام ويتعمدون اهانتهم.
رانيا وصفت المسافة ين بداية مشروعها ونهايته بأن هذه البداية التي شهدت تمردا وصراعا من الأطفال وعدم استجابة وابتزازا عاطفيا وعاديا وأحيانا عنف وصل الى حد تهديدها بالسلاح الأبيض والعمل في المسرح وبعضهم تحت تأثير تخدير البرشام والنهاية عندما وقف هؤلاء الأطفال على خشبة المسرح سعداء بالتصفيق الحاد من الجمهور الذي ربما يكون بداية لحياة أخرى ووسيلة جديدة لنقل هؤلاء الأطفال الأبرياء من مجتمع المهمشين والشوارع الى مجتمع الاتساق والاتزان والأمان.
رانيا قالت لـ «الراي» انها قررت تشكيل فريق حقوقي من المحامين المتطوعين للدفاع عن هؤلاء الأطفال، في جميع القضايا.
رانيا رفعت محامية ومخرجة وممثلة مسرح وكاتبة مصرية عمرها 32 عاما، قررت الدخول الى عالم أطفال الشوارع في مصر من زاوية مختلفة عن الزوايا القانونية التقليدية فأسست فرقة مسرحية أبطالها من أطفال الشوارع، وخاضت بهم تجربة كشفت عن ملامح وزوايا مجهولة في هذا العالم البعيد عن دوائر اهتمام من خارجه.
رانيا قالت عن بداية تجربتها انها توجهت الى الهيئة القبطية الانجيلية في القاهرة وهي مختصة بالتعامل مع أطفال الشوارع وطالبتهم بمساعدتها للتعامل مع هذه الفئة وبالرغم من التحذيرات التي تلقتها من خطورة هذه الفئة الا أنها أصرت على الاستمرار في تجربتها وهي عمل مسرحية أبطالها من أطفال الشوارع.
وأضافت في تصريحات لـ «الراي» الهدف هو الكشف عن مواهب مدفونة داخلهم والكشف أيضا عن أسرار هذا الألم لاكتشاف أفضل السبل لمواجهته وبصعوبة تجاوب الأطفال معها، وقاموا بعمل اسكتشات ارتجالية كشفت عن مواهب مدفونة لديهم.
وعلى جانب آخر، تطوعت رانيا كمحامية للدفاع عن هؤلاء الأطفال، ولكنها وجدتها مهمة صعبة فقضايا التسول أصعب من قضايا القتل، لأن الأطفال فيها مجهولو النسب لديهم أسر يمكن الرجوع اليها.
وأكدت المحامية والمخرجة المتحمسة جاءت صعوبة التعامل مع هؤلاء الأطفال بسبب السلوكيات الاجرامية التي اكتسبوها من الشارع، وصعوبة الدفاع القانوني عنهم كشفت عن مآس يمر بها هؤلاء الأطفال تؤكد خطورة الظاهرة وبشاعتها.
وقالت رانيا انها اكتشفت الشذوذ الجنسي الذي أصاب هؤلاء الأطفال في سن مبكرة بسبب اعتداء الكبار عليهم، واكتشفت ميولهم الجنسية المبكرة حتى جعلتهم يمارسون الجنس مع الأطفال من البنات، وأحيانا مع حيوانات الشوارع، واكتشفت عالم العصابات الذي يوظف هؤلاء الأطفال حتى ان بعض الأطفال في وجوههم علامة تشير الى الكبير الذي يستغله، فالعلامة من العين للفم تعني أن الطفل تابع للفتوة «عكوة» ومن العين الى الأنف تابع للفتوة «بحلق»، وهكذا.
وفي الوقت نفسه اكتشفت رانيا مميزات نفسية راقية لدى هؤلاء الأطفال فتقول لديهم حس انساني عال جدا ولا يتحملون الاهانة من أحد ويرفضون الحبس والسجن والعادات والتقاليد المقيدة، كما أنهم يكرهون الشرطة كرها شديدا لأنهم لا يتعاملون معهم كأطفال داخل الأقسام ويتعمدون اهانتهم.
رانيا وصفت المسافة ين بداية مشروعها ونهايته بأن هذه البداية التي شهدت تمردا وصراعا من الأطفال وعدم استجابة وابتزازا عاطفيا وعاديا وأحيانا عنف وصل الى حد تهديدها بالسلاح الأبيض والعمل في المسرح وبعضهم تحت تأثير تخدير البرشام والنهاية عندما وقف هؤلاء الأطفال على خشبة المسرح سعداء بالتصفيق الحاد من الجمهور الذي ربما يكون بداية لحياة أخرى ووسيلة جديدة لنقل هؤلاء الأطفال الأبرياء من مجتمع المهمشين والشوارع الى مجتمع الاتساق والاتزان والأمان.
رانيا قالت لـ «الراي» انها قررت تشكيل فريق حقوقي من المحامين المتطوعين للدفاع عن هؤلاء الأطفال، في جميع القضايا.