عمومية «الوسيط» تقر عدم توزيع أرباح
المخيزيم: نزول السوق أثر على التزام شركات كبيرة بسداد التزاماتها
|كتبت كارولين أسمر|
عقدت شركة الوسيط للأعمال المالية جمعيتها العمومية العادية أمس بنسبة حضور بلغت 89.5 في المئة. وقد وافقت الجمعية على جميع بنود جدول الاعمال بما فيها عدم توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008،كما أعادت انتخاب أعضاء مجلس ادارة للدورة القادمة الذي تألف من فهد المخيزيم، فوزي الفوزان، فرقد نجال وخليفة العجيل وعبد المحسن القاروني عضو احتياطي.
وقد أكد رئيس مجلس الادارة فهد المخيزيم، في التقرير السنوي للشركة،أن الوسيط عازمة على مواصلة جهودها الدؤوبة لتعزيز مكانتها وسعيها الذي لا يعرف الكلل لتسخير قدراتها ومهاراتها الحالية للحفاظ على ريادتها وأدائها المتفوق.
وأشار المخيزيم الى أن آثار الازمة المالية العالمية أصبحت واضحة جلياً من خلال تذبذب أداء الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية، وكان لهذا التذبذب والهبوط القاسي الأثر الاكبر على نمو أرباح الشركة في هذا العام خصوصاً في ظل نزول قيم التداول في السوق.
واعتبر المخيزيم أن الاحداث الاستثنائية التي صاحبت نزول الاسواق المالية الاقليمية والمحلية أثرت على مجمل المستثمرين في السوق وأدت الى تعثر بعض الشركات الكبيرة في تلبية عمليات سداد مبالغ التزاماتها مع بعض الاطراف وكان لنزول تقييم استثمارات الشركة الأثر الاخر على ميزانية الشركة والحد من مجمل الارباح بشكل كبير.
عقدت شركة الوسيط للأعمال المالية جمعيتها العمومية العادية أمس بنسبة حضور بلغت 89.5 في المئة. وقد وافقت الجمعية على جميع بنود جدول الاعمال بما فيها عدم توزيع أرباح نقدية عن السنة المالية المنتهية في ديسمبر 2008،كما أعادت انتخاب أعضاء مجلس ادارة للدورة القادمة الذي تألف من فهد المخيزيم، فوزي الفوزان، فرقد نجال وخليفة العجيل وعبد المحسن القاروني عضو احتياطي.
وقد أكد رئيس مجلس الادارة فهد المخيزيم، في التقرير السنوي للشركة،أن الوسيط عازمة على مواصلة جهودها الدؤوبة لتعزيز مكانتها وسعيها الذي لا يعرف الكلل لتسخير قدراتها ومهاراتها الحالية للحفاظ على ريادتها وأدائها المتفوق.
وأشار المخيزيم الى أن آثار الازمة المالية العالمية أصبحت واضحة جلياً من خلال تذبذب أداء الاسهم في سوق الكويت للأوراق المالية، وكان لهذا التذبذب والهبوط القاسي الأثر الاكبر على نمو أرباح الشركة في هذا العام خصوصاً في ظل نزول قيم التداول في السوق.
واعتبر المخيزيم أن الاحداث الاستثنائية التي صاحبت نزول الاسواق المالية الاقليمية والمحلية أثرت على مجمل المستثمرين في السوق وأدت الى تعثر بعض الشركات الكبيرة في تلبية عمليات سداد مبالغ التزاماتها مع بعض الاطراف وكان لنزول تقييم استثمارات الشركة الأثر الاخر على ميزانية الشركة والحد من مجمل الارباح بشكل كبير.