سقوط 28 قتيلا بينهم زعيمها عبد اللطيف موسى ومساعده أبوعبدالله السوري
حكومة «حماس» تسحق «إمارة جند أنصار الله»
فلسطيني يصلي أمام جثث ضحايا سقطوا في مواجهات رفح أمس. وفي الاطار صورة أرشيفية لزعيم «جند أنصار الله» (روتيرز)
|القدس - من زكي أبو الحلاوة ومحمد أبو خضير|
سحقت اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» جماعة سلفية متشددة في رفح جنوب قطاع غزة، في عملية اسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا ونحو 150 جريحا.
وقال الطبيب معاوية حسنين، المدير العام للاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة (ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا، كونا)، ان عدد الذين قتلوا في الاشتباكات الدامية المسلحة التي اندلعت بين عشرات من عناصر جماعة «جند انصار الله» السلفية المتشددة وعناصر الامن التابع لحكومة حماس بلغ «24 بينهم الشيخ عبد اللطيف موسى (الملقب ابو النور المقدسي) (47 عاما) ومساعده ابو عبد الله السوري». واوضح ان «عدد الجرحى تجاوز «150 جريحا بينهم 20 في حالات حرجة ومنهم 4 في حالة موت سريري وجميعهم نقلوا الى المستشفيات».
واشار الى ان «6 من القتلى هم من عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة وقيادي ميداني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وطفلة من المارة».
وأعلنت وزارة الداخلية المقالة، انتهاء العملية.
واندلعت الاشتباكات المسلحة، وهي الاعنف هذا العام، بعيد اعلان موسى عن اقامة امارة اسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية في خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية في رفح والذي تسيطر عليه جماعته.
وأكدت وزارة الداخلية المقالة في بيان، مقتل موسى. وأعلنت مدينة رفح وكل مستشفيات قطاع غزة، مناطق مغلقة امام وسائل الاعلام «حفاظا على الامن العام». واضافت ان الاشتباكات المسلحة وقعت بين عناصرها الامنية و«عناصر تكفيرية»، موضحة ان منزلا دمر اثر «انفجار داخلي وليس عملية تفجير».
وذكر شهود ان موسى قتل عندما وقع انفجار في ساعة مبكرة من صباح امس، في منزل كان يتحصن فيه. واوضحوا ان «دوي انفجارات سمعت مرات عدة خلال الليل وفجر السبت خصوصا في المنطقة التي تحصن فيها عناصر من الجماعة المتشددة قرب الحدود مع مصر».
والشيخ عبد الله موسى، طبيب اطفال ومدير عيادة «مركز شهداء رفح الاولية الحكومية. وهو معروف بانه داعية وأحد الناشطين السابقين في جماعة «الكتاب والسنة السلفية» في القطاع.
من ناحيته، ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان ان «عدد القتلى بلغ 28 بينهم 5 لم تعرف هوياتهم من عناصر جماعة جند انصار الله».
وقال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، في مؤتمر نظمته نقابة المعلمين في غزة، « إن عناصر الجماعة بغوا على الحكومة ووصفوها بالمرتدة وحملوا السلاح ضدها وفجروا أنفسهم في عناصر الشرطة».
واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة، داعياً الشباب إلى البعد عن التفكير السلبي وانحراف البوصلة. وأكد ان «الاشتباكات التي جرت في رفح فرضت علينا من إخوة كفرونا وقتلوا منا»
وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة المقالة، ان «من اهداف هذه المجموعة «اضعاف حركة حماس والسعي الى اضعاف الشعب الفلسطيني».
ووصف اسماعيل الاشقر، نائب رئيس كتلة «التغيير والاصلاح» التابعة لـ «حماس» في المجلس التشريعي، «جند انصار الله» بـ«الضلاليين التكفيريين».
في المقابل، توعدت الجماعة المتشددة، في رسالة نشرت على موقعها الالكتروني، بالثأر لأعضائها الذين قتلوا. واوضحت: «رحم الله شهداءنا (...) والله الذي لا إله إلا هو الذي رفع السماوات الطباق بلا عمد لنثأرن لدمائكم ولنرملن نسائهم كما رملوا نساء مجاهدينا».
في سياق اخر، ذكر مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى، ليل اول من امس، ان الدولة العبرية «قد توافق على الفكرة التي يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تحقيقها في شأن التزام إسرائيل تجميد أعمال البناء في المستوطنات مقابل تقديم الدول العربية والفلسطينيين بوادر حسن نية تجاهها».
وتابع إن «قطر وسلطنة عمان لم تبلغا إسرائيل نيتهما استئناف العلاقات معها»، مشيرا إلى «وجود محاولة أميركية بإشعار صناع القرار في إسرائيل بأن الأمور تتقدم مع محاولة الضغط على إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات».
وكانت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت الخميس، أن «قطر وسلطنة عمان ستستأنفان قريبا علاقاتهما مع إسرائيل رضوخا لضغوط أميركية شديدة مورست عليهما».
من جانب ثان، كشف مصدر أمني مصري أن وفدا من حركة «حماس» أنهى جولة محادثات «مهمة وسرية» مع مسؤولي الأمن القومي المصري في القاهرة.
من جانب ثان، أعلنت مصادر أمنية مصرية، ان فلسطينيا هرب من غزة وتسلل الى داخل الأراضي المصرية قام بتسليم نفسه للسلطات المصرية فى رفح. وقالت ان «من المرجح ان يكون من افراد جماعة جند انصارالله».
«جند أنصار الله» جماعة متشددة
قريبة عقائديا من «القاعدة»
غزة - أ ف ب - «جند انصار الله»، جماعة سلفية متشددة تعد قريبة عقائديا من تنظيم «القاعدة» سحقتها قوات الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس بعد اعلانها عن قيام «امارة اسلامية» في غزة.
وفي واحدة من اكبر العمليات، فقدت هذه الجماعة التي حاولت منافسة «حماس» في القطاع زعيمها الشيخ عبد اللطيف موسى الملقب ابو النور المقدسي ومساعده ابو عبد الله السوري.
وموسى شخصية معروفة خصوصا بخطبها النارية الجمعة في مسجد ابن تيمية في حي البرازيل في رفح، ليدعو الى فرض الشريعة.
ولم يتردد الجمعة عندما كان محاطا بمقاتليه المسلحين في اعلان ولائه «لامارة اسلامية في اكناف بيت المقدس»، في بيان نشر على موقعه على الانترنت وفي منتديات اسلامية. وذكر خبراء فلسطينيون ان «جند انصار الله» تضم عشرات الناصرين ومئات المؤيدين.
ويعتقد مخيمر ابو سعدة استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة ان عدد عناصر هذه الجماعات «كبير لكنها لا تحظى بشعبية تؤهلها لمنافسة حركتي حماس والجهاد الاسلامي». ويعتبر ان استخدام حكومة «حماس» للقوة مع هذه الجماعة المتشددة «قد يؤدي الى رد فعل انتقامي».
الإذاعة الاسرائيلية: مستثمرون خليجيون
يشترون أراضي في الجليل
القدس - أ ف ب، يو بي أي - ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة، امس، ان قطعا كبيرة من الاراضي الزراعية الخاصة بيعت بملايين الدولارات، الى رعايا دول عربية، اشتروها بتمويل من رجال اعمال خليجيين.
واوضحت ان عمليات الشراء تشمل عشرات الهكتارات، وان جمعية زراعية اسرائيلية حاولت سدى تحذير السلطات الاسرائيلية من هذه القضية. ونقلت عن وزير الزراعة شالوم سيمحون ان هذه القضية ليست من اختصاصه «لانها اراض خاصة».
كما نقلت عن رئيس المجلس المحلي لبلدة روش بينا قرب صفد، إنه «كان طلب من دائرة أراضي إسرائيل والصندوق القومي اليهودي (الكيرن كاييمت) شراء هذه الأراضي تفاديا لحصول جهات أجنبية على ملكيتها إلا أن دعوته لم تلق الآذان الصاغية». والجليل وصحراء النقب في الجنوب، من الاماكن القليلة السكان في اسرائيل. ولهذه المناطق وزير مكلف الاشراف على تنميتها هو سيلفان شالوم. ويعيش قسم كبير من عرب اسرائيل البالغ عددهم نحو 1.4 مليون في قرى الجليل.
من جهة اخرى، اعتمد البرلمان اخيرا قانونا يقضي بخصخصة اراضي اميرية بمبادرة من رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو. ويتيح هذا القانون للبلديات خصخصة اراضي اميرية في مراكز عمرانية. لكنه يبقى على حظر بيع لغير اليهود الاراضي الخاضعة لسيطرة «كارن كايمت لي اسرائيل» وهو الصندوق المركزي للحركة الصهيونية الذي اتاح شراء اراض من الفلسطينيين قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948.
سحقت اجهزة الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة «حماس» جماعة سلفية متشددة في رفح جنوب قطاع غزة، في عملية اسفرت عن سقوط نحو 28 قتيلا ونحو 150 جريحا.
وقال الطبيب معاوية حسنين، المدير العام للاسعاف والطوارئ في وزارة الصحة (ا ف ب، رويترز، يو بي اي، د ب ا، كونا)، ان عدد الذين قتلوا في الاشتباكات الدامية المسلحة التي اندلعت بين عشرات من عناصر جماعة «جند انصار الله» السلفية المتشددة وعناصر الامن التابع لحكومة حماس بلغ «24 بينهم الشيخ عبد اللطيف موسى (الملقب ابو النور المقدسي) (47 عاما) ومساعده ابو عبد الله السوري». واوضح ان «عدد الجرحى تجاوز «150 جريحا بينهم 20 في حالات حرجة ومنهم 4 في حالة موت سريري وجميعهم نقلوا الى المستشفيات».
واشار الى ان «6 من القتلى هم من عناصر الشرطة التابعة للحكومة المقالة وقيادي ميداني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وطفلة من المارة».
وأعلنت وزارة الداخلية المقالة، انتهاء العملية.
واندلعت الاشتباكات المسلحة، وهي الاعنف هذا العام، بعيد اعلان موسى عن اقامة امارة اسلامية وتطبيق الشريعة الاسلامية في خطبة الجمعة في مسجد ابن تيمية في رفح والذي تسيطر عليه جماعته.
وأكدت وزارة الداخلية المقالة في بيان، مقتل موسى. وأعلنت مدينة رفح وكل مستشفيات قطاع غزة، مناطق مغلقة امام وسائل الاعلام «حفاظا على الامن العام». واضافت ان الاشتباكات المسلحة وقعت بين عناصرها الامنية و«عناصر تكفيرية»، موضحة ان منزلا دمر اثر «انفجار داخلي وليس عملية تفجير».
وذكر شهود ان موسى قتل عندما وقع انفجار في ساعة مبكرة من صباح امس، في منزل كان يتحصن فيه. واوضحوا ان «دوي انفجارات سمعت مرات عدة خلال الليل وفجر السبت خصوصا في المنطقة التي تحصن فيها عناصر من الجماعة المتشددة قرب الحدود مع مصر».
والشيخ عبد الله موسى، طبيب اطفال ومدير عيادة «مركز شهداء رفح الاولية الحكومية. وهو معروف بانه داعية وأحد الناشطين السابقين في جماعة «الكتاب والسنة السلفية» في القطاع.
من ناحيته، ذكر المركز الفلسطيني لحقوق الانسان في بيان ان «عدد القتلى بلغ 28 بينهم 5 لم تعرف هوياتهم من عناصر جماعة جند انصار الله».
وقال رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية، في مؤتمر نظمته نقابة المعلمين في غزة، « إن عناصر الجماعة بغوا على الحكومة ووصفوها بالمرتدة وحملوا السلاح ضدها وفجروا أنفسهم في عناصر الشرطة».
واتهم جهات لم يسمها باستغلال بعض الشباب لتغذية أفكار غريبة تقوم على التكفير واستحلال الدماء بعد فشل الحصار والحرب على غزة، داعياً الشباب إلى البعد عن التفكير السلبي وانحراف البوصلة. وأكد ان «الاشتباكات التي جرت في رفح فرضت علينا من إخوة كفرونا وقتلوا منا»
وقال طاهر النونو، الناطق باسم الحكومة المقالة، ان «من اهداف هذه المجموعة «اضعاف حركة حماس والسعي الى اضعاف الشعب الفلسطيني».
ووصف اسماعيل الاشقر، نائب رئيس كتلة «التغيير والاصلاح» التابعة لـ «حماس» في المجلس التشريعي، «جند انصار الله» بـ«الضلاليين التكفيريين».
في المقابل، توعدت الجماعة المتشددة، في رسالة نشرت على موقعها الالكتروني، بالثأر لأعضائها الذين قتلوا. واوضحت: «رحم الله شهداءنا (...) والله الذي لا إله إلا هو الذي رفع السماوات الطباق بلا عمد لنثأرن لدمائكم ولنرملن نسائهم كما رملوا نساء مجاهدينا».
في سياق اخر، ذكر مصدر سياسي اسرائيلي رفيع المستوى، ليل اول من امس، ان الدولة العبرية «قد توافق على الفكرة التي يسعى الرئيس باراك أوباما إلى تحقيقها في شأن التزام إسرائيل تجميد أعمال البناء في المستوطنات مقابل تقديم الدول العربية والفلسطينيين بوادر حسن نية تجاهها».
وتابع إن «قطر وسلطنة عمان لم تبلغا إسرائيل نيتهما استئناف العلاقات معها»، مشيرا إلى «وجود محاولة أميركية بإشعار صناع القرار في إسرائيل بأن الأمور تتقدم مع محاولة الضغط على إسرائيل بوقف البناء في المستوطنات».
وكانت القناة الأولى في التلفزيون الإسرائيلي ذكرت الخميس، أن «قطر وسلطنة عمان ستستأنفان قريبا علاقاتهما مع إسرائيل رضوخا لضغوط أميركية شديدة مورست عليهما».
من جانب ثان، كشف مصدر أمني مصري أن وفدا من حركة «حماس» أنهى جولة محادثات «مهمة وسرية» مع مسؤولي الأمن القومي المصري في القاهرة.
من جانب ثان، أعلنت مصادر أمنية مصرية، ان فلسطينيا هرب من غزة وتسلل الى داخل الأراضي المصرية قام بتسليم نفسه للسلطات المصرية فى رفح. وقالت ان «من المرجح ان يكون من افراد جماعة جند انصارالله».
«جند أنصار الله» جماعة متشددة
قريبة عقائديا من «القاعدة»
غزة - أ ف ب - «جند انصار الله»، جماعة سلفية متشددة تعد قريبة عقائديا من تنظيم «القاعدة» سحقتها قوات الامن التابعة للحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس بعد اعلانها عن قيام «امارة اسلامية» في غزة.
وفي واحدة من اكبر العمليات، فقدت هذه الجماعة التي حاولت منافسة «حماس» في القطاع زعيمها الشيخ عبد اللطيف موسى الملقب ابو النور المقدسي ومساعده ابو عبد الله السوري.
وموسى شخصية معروفة خصوصا بخطبها النارية الجمعة في مسجد ابن تيمية في حي البرازيل في رفح، ليدعو الى فرض الشريعة.
ولم يتردد الجمعة عندما كان محاطا بمقاتليه المسلحين في اعلان ولائه «لامارة اسلامية في اكناف بيت المقدس»، في بيان نشر على موقعه على الانترنت وفي منتديات اسلامية. وذكر خبراء فلسطينيون ان «جند انصار الله» تضم عشرات الناصرين ومئات المؤيدين.
ويعتقد مخيمر ابو سعدة استاذ العلوم السياسية في جامعة الازهر في غزة ان عدد عناصر هذه الجماعات «كبير لكنها لا تحظى بشعبية تؤهلها لمنافسة حركتي حماس والجهاد الاسلامي». ويعتبر ان استخدام حكومة «حماس» للقوة مع هذه الجماعة المتشددة «قد يؤدي الى رد فعل انتقامي».
الإذاعة الاسرائيلية: مستثمرون خليجيون
يشترون أراضي في الجليل
القدس - أ ف ب، يو بي أي - ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة، امس، ان قطعا كبيرة من الاراضي الزراعية الخاصة بيعت بملايين الدولارات، الى رعايا دول عربية، اشتروها بتمويل من رجال اعمال خليجيين.
واوضحت ان عمليات الشراء تشمل عشرات الهكتارات، وان جمعية زراعية اسرائيلية حاولت سدى تحذير السلطات الاسرائيلية من هذه القضية. ونقلت عن وزير الزراعة شالوم سيمحون ان هذه القضية ليست من اختصاصه «لانها اراض خاصة».
كما نقلت عن رئيس المجلس المحلي لبلدة روش بينا قرب صفد، إنه «كان طلب من دائرة أراضي إسرائيل والصندوق القومي اليهودي (الكيرن كاييمت) شراء هذه الأراضي تفاديا لحصول جهات أجنبية على ملكيتها إلا أن دعوته لم تلق الآذان الصاغية». والجليل وصحراء النقب في الجنوب، من الاماكن القليلة السكان في اسرائيل. ولهذه المناطق وزير مكلف الاشراف على تنميتها هو سيلفان شالوم. ويعيش قسم كبير من عرب اسرائيل البالغ عددهم نحو 1.4 مليون في قرى الجليل.
من جهة اخرى، اعتمد البرلمان اخيرا قانونا يقضي بخصخصة اراضي اميرية بمبادرة من رئيس الوزراء اليميني بنيامين نتنياهو. ويتيح هذا القانون للبلديات خصخصة اراضي اميرية في مراكز عمرانية. لكنه يبقى على حظر بيع لغير اليهود الاراضي الخاضعة لسيطرة «كارن كايمت لي اسرائيل» وهو الصندوق المركزي للحركة الصهيونية الذي اتاح شراء اراض من الفلسطينيين قبل قيام دولة اسرائيل عام 1948.