«عن طريق استحواذ الأخيرة على (الزمردة للتجزئة)»
قبازرد: «القرين القابضة» ستدرج أرباحاً من الاندماج مع «مدينة الأعمال» الربع الثالث
أشارت الرئيس التنفيذي لشركة القرين القابضة شهناز قبازرد إلى أن بيانات الربع الثالث ستتضمن أرباحا ناتجة عن عملية الاندماج التي تمت مع شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية عن طريق استحواذ شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية على شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة.
وأكدت قبازرد أن الإدارة التنفيذية عملت بثبات في الآونة الأخيرة تحديداً على خفض إجمالي صافي الخسارة بالقدر الممكن للربع الثاني. وأفصحت عن خسائر أغلبها غير محقق وكان ذلك نتيجة لتدني سعر الإقفال لأحد أهم أصول الشركة ولكن ما يقلل من مخاطر هذا الانخفاض هو أن الاستثمار في القطاع البنكي استثمار واعد وتدني سعر الاستثمار سيكون له أثر عكسي في المستقبل القريب وهو ما دل عليه أداء هذا الاستثمار البنكي الواعد للفترة الحالية.
ومن المتوقع أن تكون بيانات الربع الثالث متضمنة لأرباح ناتجة عن عملية الاندماج التي تمت بين القرين القابضة وشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية عن طريق استحواذ شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية على شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة، حيث تمت الموافقة في الجمعية العمومية العادية لشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية المنعقدة في 6/8/2009 على استحواذ الشركة على عدد 299.6 مليون سهم من أسهم شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة من المالك الحالي (شركة القرين القابضة) وذلك مقابل إصدار الأسهم أدناه، بحيث تمت زيادة رأسمال شركة مدينة الأعمال عن طريق إصدار نحو 239.688 مليون سهم من أسهم الشركة بواقع 100 فلس للسهم الواحد بقيمة إجمالية قدرها 23.96 مليون دينار ليصبح رأسمال شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية 78.568 مليون دينار، وكان الاستحواذ بواقع سهم واحد من أسهم شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية مقابل 1.25 سهم من أسهم شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة، كما تنازل المساهمون الحاليون عن حقهم في الاكتتاب بزيادة رأس المال، ونتيجة هذه الصفقة تكون شركة القرين القابضة قد تملكت لما يقارب 30 في المئة من شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية.
وأضافت قبازرد: «إن الإدارة التنفيذية كانت وما زالت حريصة دوماً على مصلحة مساهميها وحقوقهم وقد تمثل ذلك بالقرارات الإستراتيجية التي تم اتخاذها ابتداءً من اتخاذها قرار التخارج من معظم استثمارات الشركة في دولة العراق تفادياً للظروف السياسية، والاتجاه بالاستثمار إلى دولة الكويت ودول مجلس التعاون، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأصول وتحويلها من الاستثمارات غير المدرجة إلى استثمار أساسي مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية وهو ما يرفع درجة السيولة لأصول شركة القرين، كل ذلك أدى إلى إعادة تبويب الخسائر المحتجزة وتحقيق ربح غير اعتيادي رغم الظروف الصعبة».
وتابعت: «في المرحلة الحالية يعتبر التنوع في الاستثمارات من أولويات العمل المطلوب وطوال الفترة الماضية حرصنا على الالتزام والحفاظ على علاقاتنا الإستراتيجية مع المصارف المحلية ما أسفر عن نجاح إعادة جدولة مديونياتنا لمدة عامين إضافيين، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ثقة المصارف بالإدارة التنفيذية للشركة وقدرتها على تخطي الأزمة بالرغم من انه مازالت نتائج الشركة في النصف الاول متأثرة بالتقلب والانخفاض الذي شهدته الأسواق إلا أن وتيرة الانخفاض بالتأكيد تباطأت خلال الربع الثاني ما يمكننا من التقدم بثقة أكبر والإيمان التام بتقوية أساس الشركة بتحسين خطة العمل لمواجهة الأزمة الاقتصادية بثبات ونجاح لتكون خير أمين على حقوق المساهمين ومصالحهم».
وأكدت قبازرد أن الإدارة التنفيذية عملت بثبات في الآونة الأخيرة تحديداً على خفض إجمالي صافي الخسارة بالقدر الممكن للربع الثاني. وأفصحت عن خسائر أغلبها غير محقق وكان ذلك نتيجة لتدني سعر الإقفال لأحد أهم أصول الشركة ولكن ما يقلل من مخاطر هذا الانخفاض هو أن الاستثمار في القطاع البنكي استثمار واعد وتدني سعر الاستثمار سيكون له أثر عكسي في المستقبل القريب وهو ما دل عليه أداء هذا الاستثمار البنكي الواعد للفترة الحالية.
ومن المتوقع أن تكون بيانات الربع الثالث متضمنة لأرباح ناتجة عن عملية الاندماج التي تمت بين القرين القابضة وشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية عن طريق استحواذ شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية على شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة، حيث تمت الموافقة في الجمعية العمومية العادية لشركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية المنعقدة في 6/8/2009 على استحواذ الشركة على عدد 299.6 مليون سهم من أسهم شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة من المالك الحالي (شركة القرين القابضة) وذلك مقابل إصدار الأسهم أدناه، بحيث تمت زيادة رأسمال شركة مدينة الأعمال عن طريق إصدار نحو 239.688 مليون سهم من أسهم الشركة بواقع 100 فلس للسهم الواحد بقيمة إجمالية قدرها 23.96 مليون دينار ليصبح رأسمال شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية 78.568 مليون دينار، وكان الاستحواذ بواقع سهم واحد من أسهم شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية مقابل 1.25 سهم من أسهم شركة الزمردة للتجزئة والخدمات القابضة، كما تنازل المساهمون الحاليون عن حقهم في الاكتتاب بزيادة رأس المال، ونتيجة هذه الصفقة تكون شركة القرين القابضة قد تملكت لما يقارب 30 في المئة من شركة مدينة الأعمال الكويتية العقارية.
وأضافت قبازرد: «إن الإدارة التنفيذية كانت وما زالت حريصة دوماً على مصلحة مساهميها وحقوقهم وقد تمثل ذلك بالقرارات الإستراتيجية التي تم اتخاذها ابتداءً من اتخاذها قرار التخارج من معظم استثمارات الشركة في دولة العراق تفادياً للظروف السياسية، والاتجاه بالاستثمار إلى دولة الكويت ودول مجلس التعاون، بالإضافة إلى إعادة هيكلة الأصول وتحويلها من الاستثمارات غير المدرجة إلى استثمار أساسي مدرج في سوق الكويت للأوراق المالية وهو ما يرفع درجة السيولة لأصول شركة القرين، كل ذلك أدى إلى إعادة تبويب الخسائر المحتجزة وتحقيق ربح غير اعتيادي رغم الظروف الصعبة».
وتابعت: «في المرحلة الحالية يعتبر التنوع في الاستثمارات من أولويات العمل المطلوب وطوال الفترة الماضية حرصنا على الالتزام والحفاظ على علاقاتنا الإستراتيجية مع المصارف المحلية ما أسفر عن نجاح إعادة جدولة مديونياتنا لمدة عامين إضافيين، وإن دل ذلك على شيء فإنما يدل على ثقة المصارف بالإدارة التنفيذية للشركة وقدرتها على تخطي الأزمة بالرغم من انه مازالت نتائج الشركة في النصف الاول متأثرة بالتقلب والانخفاض الذي شهدته الأسواق إلا أن وتيرة الانخفاض بالتأكيد تباطأت خلال الربع الثاني ما يمكننا من التقدم بثقة أكبر والإيمان التام بتقوية أساس الشركة بتحسين خطة العمل لمواجهة الأزمة الاقتصادية بثبات ونجاح لتكون خير أمين على حقوق المساهمين ومصالحهم».
