استقالة ثلاثة من أعضاء الاتحاد السوري المنحل
دمشق - ا ف ب - قدم ثلاثة من اعضاء الاتحاد السوري المنحل لكرة القدم استقالاتهم فأصبح وضع الاتحاد غير قانوني لعدم وجود النصاب.
والاعضاء الثلاثة هم احمد مسعود ومحيي الدين دولة وتركي ياسين فلم يبق في الاتحاد المنحل سوى رئيسه احمد جبان وثلاثة اعضاء هم بهاء العمري ونزار وته ووليد مهيدي.
وكان العضوان تاج الدين فارس وتوفيق سرحان قدما استقالتيهما قبل اشهر عدة واستنكفا عن حضور اجتماعات الاتحاد قبل حله فارتفع عدد المستقيلين الى 5 اعضاء واصبح وضعه بذلك غير قانوني.
وكانت القيادة السياسية العليا في سورية قررت في 29 يوليو الماضي حل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام (اعلى سلطة رياضية) برئاسة فيصل بصري رئيس اللجنة الاولمبية السورية، وسمّت لجنة موقتة برئاسة العميد فاروق بوظو الذي بادر في اول خطوة الى حل اتحاد كرة القدم «بسبب سوء الادارة وعدم الانسجام والتفاهم بين اعضائه».
وارسل الاتحاد المنحل خطابا الى الاتحاد الدولي «فيفا» قال فيه «لقد دهش الاتحاد السوري لكرة القدم بقرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام القاضي بحله، وهو يعتبر هذا القرار تدخلا كي يجعل الاتحاد السوري يلغي قراراته الصادرة بخصوص الفساد والتلاعب بنتائج المباريات».
في المقابل، ارسل سكرتير الاتحاد الدولي جيروم فالكي خطابا الى العميد بوظو يستفسر فيه عن حقيقة امر الحل قبل ان يتدخل الفيفا بشكل رسمي.
ورفض اتحاد الكرة قرار الحل على اساس عدم شرعيته وتوافقه مع الانظمة الرياضية في سورية واعلن متابعته للعمل، وطالب ان يتم التحقيق مع اعضائه ومحاسبتهم في حال ثبوت تورط احد منهم.
وكان اللجنة الموقتة بررت قرار الحل بسبب «ما وصلت اليه الكرة السورية من حالة ضعف واساءة لسمعة اللعبة بشكل خاص وسمعة الرياضة السورية بشكل عام»، وكلفت لجنة موقتة لادارة اعمال الاتحاد برئاسة الدكتور ممتاز ملص وعضوية كل من العقيد حاتم الغايب والمقدم احمد زينو ونبيل الحاج علي وسعيد المصري وفجر ابراهيم وباسل حجار وجوزيف بشور واسعد عرياني.
والاعضاء الثلاثة هم احمد مسعود ومحيي الدين دولة وتركي ياسين فلم يبق في الاتحاد المنحل سوى رئيسه احمد جبان وثلاثة اعضاء هم بهاء العمري ونزار وته ووليد مهيدي.
وكان العضوان تاج الدين فارس وتوفيق سرحان قدما استقالتيهما قبل اشهر عدة واستنكفا عن حضور اجتماعات الاتحاد قبل حله فارتفع عدد المستقيلين الى 5 اعضاء واصبح وضعه بذلك غير قانوني.
وكانت القيادة السياسية العليا في سورية قررت في 29 يوليو الماضي حل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام (اعلى سلطة رياضية) برئاسة فيصل بصري رئيس اللجنة الاولمبية السورية، وسمّت لجنة موقتة برئاسة العميد فاروق بوظو الذي بادر في اول خطوة الى حل اتحاد كرة القدم «بسبب سوء الادارة وعدم الانسجام والتفاهم بين اعضائه».
وارسل الاتحاد المنحل خطابا الى الاتحاد الدولي «فيفا» قال فيه «لقد دهش الاتحاد السوري لكرة القدم بقرار المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام القاضي بحله، وهو يعتبر هذا القرار تدخلا كي يجعل الاتحاد السوري يلغي قراراته الصادرة بخصوص الفساد والتلاعب بنتائج المباريات».
في المقابل، ارسل سكرتير الاتحاد الدولي جيروم فالكي خطابا الى العميد بوظو يستفسر فيه عن حقيقة امر الحل قبل ان يتدخل الفيفا بشكل رسمي.
ورفض اتحاد الكرة قرار الحل على اساس عدم شرعيته وتوافقه مع الانظمة الرياضية في سورية واعلن متابعته للعمل، وطالب ان يتم التحقيق مع اعضائه ومحاسبتهم في حال ثبوت تورط احد منهم.
وكان اللجنة الموقتة بررت قرار الحل بسبب «ما وصلت اليه الكرة السورية من حالة ضعف واساءة لسمعة اللعبة بشكل خاص وسمعة الرياضة السورية بشكل عام»، وكلفت لجنة موقتة لادارة اعمال الاتحاد برئاسة الدكتور ممتاز ملص وعضوية كل من العقيد حاتم الغايب والمقدم احمد زينو ونبيل الحاج علي وسعيد المصري وفجر ابراهيم وباسل حجار وجوزيف بشور واسعد عرياني.