لجنة تقصي الحقائق التي طالب بها النائب الملا لا تستفز إلا المتآمرين على القوانين الرياضية
«يكاد المريب يقول خذوني»
|كتب المحرر الرياضي|
نعم «يكاد المريب يقول خذوني»... نعم بعد أن بدأت الحلقة تضيق على المتآمرين على القوانين الرياضية المحلية، وبعد أن اشتدت الوطأة عليهم وبعد أن اكتشف الشارع الرياضي حقيقة نواياهم الخبيثة وبعد أن أعلن النائب صالح الملا مقرر لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة أن المجلس سيشكل لجنة لتقصي الحقائق لكشف المتآمرين على القوانين المحلية في المجال الرياضي الذي يتلاعب فيه المتمصلحون ويسعون فيه فسادا.
نعم بعد أن أعلن النائب الشجاع صالح الملا أن المتآمرين على هذه القوانين يجب أن يحاسبوا ويحولوا إلى النيابة العامة، ارتعدت أوصالهم وحولوا القضية من شأن عام إلى شأن خاص، وبدأوا يتهمون الرجل أنه يريد النيل من كرامة المواطن الكويتي!
لقد تعودنا منهم خلال المرحلة الماضية على قلب الحقائق وتزييف الوقائع وتزوير المحررات، وهذا ليس ببعيد عنهم.
صالح الملا مع فرسان الإصلاح يدافعون عن كرامة المواطن الكويتي والسمو بها إلى الأعلى، أما غيرهم من المتمصلحين قصيري النظر فهم الذين يحاولون «مرمغة» كرامة المواطن الكويتي في الطين والوحل، وجره إلى ما لا تحمد عقباه.
و فرسان الإصلاح هم الذين يقفون لهم بالمرصاد.
شتان ما بين الصالح... والمتمصلح!
صالح ليست له مصالح، جاء بإرادة الأمة وبمباركة منها، أما «المتمصلح» فقد جاء بإرادة «التكتل» وتأييد منه.
صالح الملا مع كل فرسان الإصلاح أرادوا أن يضعوا الرياضة الكويتية على الطريق السليم والصحيح، أما الحرس القديم والمستفيدون من الوضع السابق فهم يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لأنهم يريدون أن يجمعوا كل المناصب الرياضية ويسموا البطولات بأسمائهم ويتلاعبوا بمقاليد الشباب الرياضي ويتحكموا في إرادته ومستقبله.
و هم لا يريدون الخير لشباب الكويت، ولكن يريدون الخير لأنفسهم فقط.
هم لا يريدون للكفاءات الكويتية أن تنهض وتتسلم الراية، بل يريدون أن يظلوا جاثمين على أنفاس الشباب الكويتي الكفؤ، ليظلوا هم دائما في المقدمة، وتبقى الكفاءات على الهوامش.
الشرع أحق أن يتبع
لقد أزعجهم كثيرا أن يدخل النائب صالح الملا «عش الدبابير» وآلمهم أكثر أن تصريحاته كانت في مقتل.
فهو رياضي جاء «من رحمها» ويعرف واقعها.
هو لم يسم أحداً ممن تآمروا على القوانين الرياضية، وهو لم يسم أحدا ممن ألبوا الخارج على الكويت وعلى قوانينها.
و لكن «يكاد المريب يقول خذوني».
الذين استقووا بالخارج معرفون، والذين تآمروا على الكويت وقوانينها معروفون، والذين نقلوا معلومات مغلوطة عن الوضع الكويتي معروفون أيضا.
الآن يتحدثون عن الفرق بين الاتصال والتخابر والتجسس والوشاية وأي منها يجوز أو لا يجوز وأي منها هو الشرعي!
نقول لهم وبوضوح لا يقبل الشك:
الشرعي: هي القوانين المحلية التي أقرها الشعب الكويتي في مجلس الأمة تحت قبة البرلمان واعتمدها مجلس الوزراء وصادق عليها سمو أمير البلاد وهي الأحق أن تتبع.
نقول لهم ان من يرد احترام نفسه ويحفظ كرامته وكرامة المواطن الكويتي، فلا بد أن يحترم القانون والرغبة الأميرية السامية.
الاستفزاز لمن؟
إعلان صالح الملا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لا يجب أن يستفز أحداً من الشرفاء أو يثيره.
من يُستفز أو يثار هو من «على رأسه بطحة» وهو يحاول الآن أن يتحسس عليها، ويخشى من افتضاح أمره وبيان خسته.
من يُستفز أو يثار من تشكيل هذه اللجنة هو من ادعى في زيوريخ عند مقابلة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم في أغسطس 2007 أن الأندية الكويتية هي من تريد أن يتشكل اتحاد كرة القدم من خمسة أعضاء.
من يُستفز أو يثار هو من طلب من «الإمعات» في بعض الاتحادات الرياضية المحلية إبلاغ الاتحادات الدولية التابعة لهم أن الحكومة الكويتية تتدخل في الشأن الرياضي وفي انتخابات الاتحادات.
من يُستفز أو يثار من تصريح الملا هو الذي ادعى أن تعليمات عليا صدرت له بعدم التصريح أو التلميح في وسائل الإعلام، بينما هو يبث سمومه من «تحت لتحت» للدفاع عن مصالحه والاستئساد للجمع بين كل المناصب والمناقب دون وجه حق.
من يُستفز أو يثار هو من تلقى ضربتين موجعتين في آن معا، إحداهما من اللجنة الأولمبية الدولية التي لم تقف النشاط الرياضي في 31 يوليو الماضي وتفهمت موقف الحكومة الكويتية، والثانية خلو كتاب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل من التعهد بتعديل القوانين الرياضية المحلية.
نقول للنائب الفاضل صالح الملا ولفرسان الإصلاح ولنواب الأمة الأفاضل سيروا على بركة الله و«لا يضركم من ضل إذا اهتديتم».
نعم «يكاد المريب يقول خذوني»... نعم بعد أن بدأت الحلقة تضيق على المتآمرين على القوانين الرياضية المحلية، وبعد أن اشتدت الوطأة عليهم وبعد أن اكتشف الشارع الرياضي حقيقة نواياهم الخبيثة وبعد أن أعلن النائب صالح الملا مقرر لجنة الشباب والرياضة في مجلس الأمة أن المجلس سيشكل لجنة لتقصي الحقائق لكشف المتآمرين على القوانين المحلية في المجال الرياضي الذي يتلاعب فيه المتمصلحون ويسعون فيه فسادا.
نعم بعد أن أعلن النائب الشجاع صالح الملا أن المتآمرين على هذه القوانين يجب أن يحاسبوا ويحولوا إلى النيابة العامة، ارتعدت أوصالهم وحولوا القضية من شأن عام إلى شأن خاص، وبدأوا يتهمون الرجل أنه يريد النيل من كرامة المواطن الكويتي!
لقد تعودنا منهم خلال المرحلة الماضية على قلب الحقائق وتزييف الوقائع وتزوير المحررات، وهذا ليس ببعيد عنهم.
صالح الملا مع فرسان الإصلاح يدافعون عن كرامة المواطن الكويتي والسمو بها إلى الأعلى، أما غيرهم من المتمصلحين قصيري النظر فهم الذين يحاولون «مرمغة» كرامة المواطن الكويتي في الطين والوحل، وجره إلى ما لا تحمد عقباه.
و فرسان الإصلاح هم الذين يقفون لهم بالمرصاد.
شتان ما بين الصالح... والمتمصلح!
صالح ليست له مصالح، جاء بإرادة الأمة وبمباركة منها، أما «المتمصلح» فقد جاء بإرادة «التكتل» وتأييد منه.
صالح الملا مع كل فرسان الإصلاح أرادوا أن يضعوا الرياضة الكويتية على الطريق السليم والصحيح، أما الحرس القديم والمستفيدون من الوضع السابق فهم يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، لأنهم يريدون أن يجمعوا كل المناصب الرياضية ويسموا البطولات بأسمائهم ويتلاعبوا بمقاليد الشباب الرياضي ويتحكموا في إرادته ومستقبله.
و هم لا يريدون الخير لشباب الكويت، ولكن يريدون الخير لأنفسهم فقط.
هم لا يريدون للكفاءات الكويتية أن تنهض وتتسلم الراية، بل يريدون أن يظلوا جاثمين على أنفاس الشباب الكويتي الكفؤ، ليظلوا هم دائما في المقدمة، وتبقى الكفاءات على الهوامش.
الشرع أحق أن يتبع
لقد أزعجهم كثيرا أن يدخل النائب صالح الملا «عش الدبابير» وآلمهم أكثر أن تصريحاته كانت في مقتل.
فهو رياضي جاء «من رحمها» ويعرف واقعها.
هو لم يسم أحداً ممن تآمروا على القوانين الرياضية، وهو لم يسم أحدا ممن ألبوا الخارج على الكويت وعلى قوانينها.
و لكن «يكاد المريب يقول خذوني».
الذين استقووا بالخارج معرفون، والذين تآمروا على الكويت وقوانينها معروفون، والذين نقلوا معلومات مغلوطة عن الوضع الكويتي معروفون أيضا.
الآن يتحدثون عن الفرق بين الاتصال والتخابر والتجسس والوشاية وأي منها يجوز أو لا يجوز وأي منها هو الشرعي!
نقول لهم وبوضوح لا يقبل الشك:
الشرعي: هي القوانين المحلية التي أقرها الشعب الكويتي في مجلس الأمة تحت قبة البرلمان واعتمدها مجلس الوزراء وصادق عليها سمو أمير البلاد وهي الأحق أن تتبع.
نقول لهم ان من يرد احترام نفسه ويحفظ كرامته وكرامة المواطن الكويتي، فلا بد أن يحترم القانون والرغبة الأميرية السامية.
الاستفزاز لمن؟
إعلان صالح الملا بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق لا يجب أن يستفز أحداً من الشرفاء أو يثيره.
من يُستفز أو يثار هو من «على رأسه بطحة» وهو يحاول الآن أن يتحسس عليها، ويخشى من افتضاح أمره وبيان خسته.
من يُستفز أو يثار من تشكيل هذه اللجنة هو من ادعى في زيوريخ عند مقابلة وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم في أغسطس 2007 أن الأندية الكويتية هي من تريد أن يتشكل اتحاد كرة القدم من خمسة أعضاء.
من يُستفز أو يثار هو من طلب من «الإمعات» في بعض الاتحادات الرياضية المحلية إبلاغ الاتحادات الدولية التابعة لهم أن الحكومة الكويتية تتدخل في الشأن الرياضي وفي انتخابات الاتحادات.
من يُستفز أو يثار من تصريح الملا هو الذي ادعى أن تعليمات عليا صدرت له بعدم التصريح أو التلميح في وسائل الإعلام، بينما هو يبث سمومه من «تحت لتحت» للدفاع عن مصالحه والاستئساد للجمع بين كل المناصب والمناقب دون وجه حق.
من يُستفز أو يثار هو من تلقى ضربتين موجعتين في آن معا، إحداهما من اللجنة الأولمبية الدولية التي لم تقف النشاط الرياضي في 31 يوليو الماضي وتفهمت موقف الحكومة الكويتية، والثانية خلو كتاب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل من التعهد بتعديل القوانين الرياضية المحلية.
نقول للنائب الفاضل صالح الملا ولفرسان الإصلاح ولنواب الأمة الأفاضل سيروا على بركة الله و«لا يضركم من ضل إذا اهتديتم».