د.عبداللطيف الصريخ / زاوية مستقيمة / هل أنت أناني؟
أعددت استبياناً على السريع ليتعرف المرء من خلاله على نسبة الأنانية لديه، أجب عن الأسئلة أدناه لتكشف النقاب عن جزء من شخصيتك إن أردت:
- هل أنت ممن يأكل أثناء القيادة ويرمي فضلة ما يأكله من خارج نافذة السيارة؟
- هل أنت ممن لا يلتزم بقواعد المرور عند إشارة المرور فلا تقف عندما تضيء الإشارة الصفراء بل تزيد في السرعة وتتجاوز التقاطع وهي حمراء؟
- هل أنت من المرهفين حسياً، والبليدين معنوياً، ممن لا يتحملون حرارة الصيف وزمهرير الشتاء، فلا تستطيع الالتزام بطابور انتظار المنعطف (اليوتيرن)، ولذا فأنت تفضِّل تقديم (خشة) سيارتك أول الطابور اختصاراً للموضوع؟
- هل أنت موظف استقبال في مستوصف منطقة (ولا بلاش) وعادي عندك التدخين وكأن قانون التدخين في الأماكن العامة خاص بجنسيات أو مخلوقات أخرى؟
- هل حدث أن استغللت وظيفتك الحكومية يوماً ما لمصلحتك الخاصة وعطلت بسببها المصلحة العامة؟ والشيء يا صاحبي لزوم الشيء!
- هل حدث أن كنت مسؤولاً في مؤسسة حكومية أو خاصة، و«حابيت» شخصاً في ترقية، أو منصب، أو مكافأة بسبب مؤهلات طائفية، أو حزبية، أو تنظيمية، أو قبلية، أو عائلية، أو مصلحة شخصية بحتة، أو حسابات سياسية مستقبلية؟
- هل حدث أن كنت نائباً في مجلس منتخب وقمت توزع التهم يميناً وشمالاً على مسؤولين حكوميين دون دليل أو برهان، مستغلاً حصانتك البرلمانية لتحقيق أغراض خاصة، وتصفية لحسابات شخصية صرفة، تطبيقاً لسياسة «سيب وانا سيب»؟
- هل حدث أن تناسيت يوماً ما أنك تعيش في بلد فيه مذاهب متنوعة وأعراق مختلفة، وقمت تنعق مع الناعقين لتأجيج حالة الاحتقان القائمة على مبدأ الاستقطاب المذهبي والعرقي والفئوي، من خلال الصحف اليومية ككاتب، والمواقع الالكترونية كمُدوِّن، والتصريحات المشبوهة هنا وهناك، دون أي إحساس بالمسؤولية؟
في الأفق
اعط درجة واحدة لكل سؤال إجابته (نعم)، فإذا حدث أن كان مجموع درجات إجاباتك (واحد) فأكثر، فاسمح لي أن أقول لك إنك أناني! نعم أناني. وكلما زاد المجموع زادت الأنانية لديك!
د.عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
[email protected]
- هل أنت ممن يأكل أثناء القيادة ويرمي فضلة ما يأكله من خارج نافذة السيارة؟
- هل أنت ممن لا يلتزم بقواعد المرور عند إشارة المرور فلا تقف عندما تضيء الإشارة الصفراء بل تزيد في السرعة وتتجاوز التقاطع وهي حمراء؟
- هل أنت من المرهفين حسياً، والبليدين معنوياً، ممن لا يتحملون حرارة الصيف وزمهرير الشتاء، فلا تستطيع الالتزام بطابور انتظار المنعطف (اليوتيرن)، ولذا فأنت تفضِّل تقديم (خشة) سيارتك أول الطابور اختصاراً للموضوع؟
- هل أنت موظف استقبال في مستوصف منطقة (ولا بلاش) وعادي عندك التدخين وكأن قانون التدخين في الأماكن العامة خاص بجنسيات أو مخلوقات أخرى؟
- هل حدث أن استغللت وظيفتك الحكومية يوماً ما لمصلحتك الخاصة وعطلت بسببها المصلحة العامة؟ والشيء يا صاحبي لزوم الشيء!
- هل حدث أن كنت مسؤولاً في مؤسسة حكومية أو خاصة، و«حابيت» شخصاً في ترقية، أو منصب، أو مكافأة بسبب مؤهلات طائفية، أو حزبية، أو تنظيمية، أو قبلية، أو عائلية، أو مصلحة شخصية بحتة، أو حسابات سياسية مستقبلية؟
- هل حدث أن كنت نائباً في مجلس منتخب وقمت توزع التهم يميناً وشمالاً على مسؤولين حكوميين دون دليل أو برهان، مستغلاً حصانتك البرلمانية لتحقيق أغراض خاصة، وتصفية لحسابات شخصية صرفة، تطبيقاً لسياسة «سيب وانا سيب»؟
- هل حدث أن تناسيت يوماً ما أنك تعيش في بلد فيه مذاهب متنوعة وأعراق مختلفة، وقمت تنعق مع الناعقين لتأجيج حالة الاحتقان القائمة على مبدأ الاستقطاب المذهبي والعرقي والفئوي، من خلال الصحف اليومية ككاتب، والمواقع الالكترونية كمُدوِّن، والتصريحات المشبوهة هنا وهناك، دون أي إحساس بالمسؤولية؟
في الأفق
اعط درجة واحدة لكل سؤال إجابته (نعم)، فإذا حدث أن كان مجموع درجات إجاباتك (واحد) فأكثر، فاسمح لي أن أقول لك إنك أناني! نعم أناني. وكلما زاد المجموع زادت الأنانية لديك!
د.عبداللطيف الصريخ
مستشار في التنمية البشرية
[email protected]
