المواطنون والمواطنات يعتزون بهما ويرتدونهما أينما ذهبوا
العباءة والدشداشة ... هوية الكويتيين في لبنان
منى الغيص
الكويتيون حريصون على ارتداء الزي الوطني في لبنان
كونا- العباءة والدشداشة والغترة والعقال بمثابة الهوية وجواز السفر للكويتيين اينما ذهبوا، حيث يعرب ابناء الكويت عن اعتزازهم وانتمائهم الى بلدهم عندما يرتدون الزي التراثي الاسلامي والوطني في مدن الاصطياف اللبنانية.
وفي حين يتمسك الرجال والنساء من كبار السن بالعباءة القديمة يفضل الاخرون ارتداء العباءة المحدثة.
ولكن القاسم المشترك عند جميع شرائح المجتمع الكويتي هو ارتداء العباءة المحتشمة المصنوعة من القماش الجيد المنسوج نسجا دقيقا ومطرزا بشكل جميل لاضفاء طابع الفخامة على مرتديها.
وقالت مديرة المكتب الثقافي في سفارة الكويت لدى لبنان الدكتورة منى الغيص ان «اللباس التراثي يعبر عن التقاليد العربية الشرقية الاسلامية وتمسك الكويتيين بهذه العادات».
واشارت الى ان هناك نوعين من العباءات العباءة القديمة التقليدية سوداء اللون فضفاضة توضع على الرأس وتغطي سائر الجسد «للاحتشام».
واوضحت الغيص ان السيدات في الماضي كن يضعن غطاء ساترا على الوجه يسمى (البوشية) اما الان تطورت هذه العباءة حيث نرى اقلية من النساء اللواتي يلبسن العباءة التقليدية.
وحول العباءة الحديثة قالت الغيص انها متطورة وهي عباءة اسلامية تشبه «الدراعة» وهي فستان طويل باكمام طويلة وترتدي السيدات الى جانبها الحجاب او «الطرحة» على رؤوسهن.
واضافت ان «هذا النوع الجديد من العباءة يسمح بحرية الحركة ومزاولة النشاط بينما العباءة القديمة كانت تحد من الحركة لانه كان يجب على المرأة ان تمسك بها من الامام طوال الوقت».
واشارت الغيص الى ان العديد من السيدات الكويتيات يلبسن الزي الاسلامي الكويتي بكل حرية في مدن الاصطياف اللبنانية ويعبرن عن اعتزازهن وافتخارهن به.
ويتميز اللباس التراثي الاسلامي الكويتي عند الرجال عن غيره من الازياء الخليجية على الرغم من تشابهها الى حد ما الا ان هناك خصوصية لكل منها اذ ان العباءة الكويتية (البشت) تضفي على صاحبها الفخامة وهي مصنوعة من ارقى انواع القماش او الحرير ومذهبة عند الجانب في كثير من الاحيان ومطرزة.
واعتاد الكويتيون في جلساتهم غير الرسمية في جبل لبنان وبيروت ارتداء الدشداشة ويضعون على رؤوسهم الغترة والعقال و(القحفية) وهي عبارة عن قبعة صغيرة مستديرة توضع على الرأس حتى تثبت الغترة والعقال.
وفي المناسبات الرسمية كالاعراس والديوانيات او زيارة السفارة غالبا ما يرتدي الكويتيون البشت فوق الدشداشة وهو مذهب عند الاطراف حتى يضفي رونقا وهذا يعكس الفخامة على مرتديه.
من جهته، اوضح المصطاف الكويتي يوسف سالم الحسينان (ابو سامي) ان البشت او العباءة التي يرتديها في لبنان تتميز بخفتها وهي مصنوعة من شعر الماعز اما العباءة الشتوية (الصوفية) فقال انها مصنوعة من وبر الجمل وهو ما يطلق عليه بالكويتي (بشت بر).
وأكد ان الكويتيين لم ولن يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة عن الآباء والاجداد، مشيرا الى ان اول ما يفعله الكويتي عند مغادرته ارض الوطن هو وضع زيه الوطني التراثي الاسلامي في شنطة سفره للبسها في المناسبات الرسمية المختلفة.
واشار الى ان اللبنانيين يحترمون اللباس الكويتي التراثي الاسلامي وهم يلبسون هذا الزي لاعجابهم به.
من جهة اخرى، اعرب الصحافي والمدير العام السابق لوكالة رويترز في لبنان سمير سلامة عن تقديره لتمسك الكويتيين بلباسهم الوطني الذي يعتبر مفخرة لهم معتبرا ان هذا اللباس يجب ان تحتذي به الشعوب الاخرى لبساطته وراحته.
ولاحظ ان عددا كبيرا من اللبنانيين بادروا الى اعتماد اللباس الكويتي اي الدشداشة والغترة والعقال لشعورهم بانه سهل ومريح خاصة في فصل الصيف والايام الحارة.
وقال ان المجتمع الكويتي يتقبل بكل رحابة صدر الزي الخليجي بشكل عام فيما بعض السيدات الخليجيات يعمدن الى تغيير ملابسهن الخليجية وارتداء الازياء الحديثة عازيا ذلك الى طبيعة ونفسية الاشخاص وربط سلامة تطور اشكال العباءة الكويتية مع تقدم المجتمع الكويتي.
اما صاحبة احد المتاجر المتخصصة في بيع العباءات في مدينة بحمدون وتدعى السيدة كرم فقالت ان فكرة افتتاح المتجر في بحمدون هي لتلبية احتياجات الاشقاء الخليجيين والكويتيين بصورة خاصة.
ولفتت الى ان هناك عددا كبيرا من الاشكال الجميلة للعباءة والدشداشة ولوازمهما، لافتة الى ان اسعار العباءة تتراوح ما بين مئة و400 دولار مبينة ان العباءة غالية الثمن تتميز بالنوعية الفاخرة وهي مطرزة يدويا.
واشارت الى ان نسبة المبيعات في متجرها ازدادت هذا العام بنسبة 40 في المئة مقارنة مع العام الماضي نظرا لكثافة السياح.
وبينت ان الكويتيين يفضلون الصناعة اللبنانية للعباءات على الصناعات العربية الاخرى خصوصا انها ترضي جميع الاذواق ويمتزج فيها الطابع القديم مع الحداثة وهذا النوع من العباءات نادرا ما يتواجد في الاسواق العربية.
وفي حين يتمسك الرجال والنساء من كبار السن بالعباءة القديمة يفضل الاخرون ارتداء العباءة المحدثة.
ولكن القاسم المشترك عند جميع شرائح المجتمع الكويتي هو ارتداء العباءة المحتشمة المصنوعة من القماش الجيد المنسوج نسجا دقيقا ومطرزا بشكل جميل لاضفاء طابع الفخامة على مرتديها.
وقالت مديرة المكتب الثقافي في سفارة الكويت لدى لبنان الدكتورة منى الغيص ان «اللباس التراثي يعبر عن التقاليد العربية الشرقية الاسلامية وتمسك الكويتيين بهذه العادات».
واشارت الى ان هناك نوعين من العباءات العباءة القديمة التقليدية سوداء اللون فضفاضة توضع على الرأس وتغطي سائر الجسد «للاحتشام».
واوضحت الغيص ان السيدات في الماضي كن يضعن غطاء ساترا على الوجه يسمى (البوشية) اما الان تطورت هذه العباءة حيث نرى اقلية من النساء اللواتي يلبسن العباءة التقليدية.
وحول العباءة الحديثة قالت الغيص انها متطورة وهي عباءة اسلامية تشبه «الدراعة» وهي فستان طويل باكمام طويلة وترتدي السيدات الى جانبها الحجاب او «الطرحة» على رؤوسهن.
واضافت ان «هذا النوع الجديد من العباءة يسمح بحرية الحركة ومزاولة النشاط بينما العباءة القديمة كانت تحد من الحركة لانه كان يجب على المرأة ان تمسك بها من الامام طوال الوقت».
واشارت الغيص الى ان العديد من السيدات الكويتيات يلبسن الزي الاسلامي الكويتي بكل حرية في مدن الاصطياف اللبنانية ويعبرن عن اعتزازهن وافتخارهن به.
ويتميز اللباس التراثي الاسلامي الكويتي عند الرجال عن غيره من الازياء الخليجية على الرغم من تشابهها الى حد ما الا ان هناك خصوصية لكل منها اذ ان العباءة الكويتية (البشت) تضفي على صاحبها الفخامة وهي مصنوعة من ارقى انواع القماش او الحرير ومذهبة عند الجانب في كثير من الاحيان ومطرزة.
واعتاد الكويتيون في جلساتهم غير الرسمية في جبل لبنان وبيروت ارتداء الدشداشة ويضعون على رؤوسهم الغترة والعقال و(القحفية) وهي عبارة عن قبعة صغيرة مستديرة توضع على الرأس حتى تثبت الغترة والعقال.
وفي المناسبات الرسمية كالاعراس والديوانيات او زيارة السفارة غالبا ما يرتدي الكويتيون البشت فوق الدشداشة وهو مذهب عند الاطراف حتى يضفي رونقا وهذا يعكس الفخامة على مرتديه.
من جهته، اوضح المصطاف الكويتي يوسف سالم الحسينان (ابو سامي) ان البشت او العباءة التي يرتديها في لبنان تتميز بخفتها وهي مصنوعة من شعر الماعز اما العباءة الشتوية (الصوفية) فقال انها مصنوعة من وبر الجمل وهو ما يطلق عليه بالكويتي (بشت بر).
وأكد ان الكويتيين لم ولن يتخلوا عن عاداتهم وتقاليدهم المتوارثة عن الآباء والاجداد، مشيرا الى ان اول ما يفعله الكويتي عند مغادرته ارض الوطن هو وضع زيه الوطني التراثي الاسلامي في شنطة سفره للبسها في المناسبات الرسمية المختلفة.
واشار الى ان اللبنانيين يحترمون اللباس الكويتي التراثي الاسلامي وهم يلبسون هذا الزي لاعجابهم به.
من جهة اخرى، اعرب الصحافي والمدير العام السابق لوكالة رويترز في لبنان سمير سلامة عن تقديره لتمسك الكويتيين بلباسهم الوطني الذي يعتبر مفخرة لهم معتبرا ان هذا اللباس يجب ان تحتذي به الشعوب الاخرى لبساطته وراحته.
ولاحظ ان عددا كبيرا من اللبنانيين بادروا الى اعتماد اللباس الكويتي اي الدشداشة والغترة والعقال لشعورهم بانه سهل ومريح خاصة في فصل الصيف والايام الحارة.
وقال ان المجتمع الكويتي يتقبل بكل رحابة صدر الزي الخليجي بشكل عام فيما بعض السيدات الخليجيات يعمدن الى تغيير ملابسهن الخليجية وارتداء الازياء الحديثة عازيا ذلك الى طبيعة ونفسية الاشخاص وربط سلامة تطور اشكال العباءة الكويتية مع تقدم المجتمع الكويتي.
اما صاحبة احد المتاجر المتخصصة في بيع العباءات في مدينة بحمدون وتدعى السيدة كرم فقالت ان فكرة افتتاح المتجر في بحمدون هي لتلبية احتياجات الاشقاء الخليجيين والكويتيين بصورة خاصة.
ولفتت الى ان هناك عددا كبيرا من الاشكال الجميلة للعباءة والدشداشة ولوازمهما، لافتة الى ان اسعار العباءة تتراوح ما بين مئة و400 دولار مبينة ان العباءة غالية الثمن تتميز بالنوعية الفاخرة وهي مطرزة يدويا.
واشارت الى ان نسبة المبيعات في متجرها ازدادت هذا العام بنسبة 40 في المئة مقارنة مع العام الماضي نظرا لكثافة السياح.
وبينت ان الكويتيين يفضلون الصناعة اللبنانية للعباءات على الصناعات العربية الاخرى خصوصا انها ترضي جميع الاذواق ويمتزج فيها الطابع القديم مع الحداثة وهذا النوع من العباءات نادرا ما يتواجد في الاسواق العربية.