مسؤول أميركي يكشف عن احتمال مقتل سعد بن لادن
كشف مسؤول أميركي في جهاز لمكافحة الإرهاب، أن أحد أبناء زعيم تنظيم «القاعدة» أسامة بن لادن، ربما لقي حتفه خلال قصف جوي اميركي في وقت سابق من العام الحالي في باكستان.
ونقلت شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية عن المسؤول نفسه قوله: «كبار المحللين توصلوا الى خلاصة أنه (سعد) مات على الأرجح».
من ناحيتها، ذكرت محطة الاذاعة الاميركية «ان بي ار»، أمس، ان سعد بن لادن، قد يكون قتل في الغارة الجوية، لكن لم يعرف ما اذا كان برفقة والده عند مقتله.
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى في جهاز مكافحة التجسس للاذاعة مفضلا عدم كشف هويته، ان «امكانية ان يكون سعد بن لادن، ثالث اولاد زعيم القاعدة، قضى في القصف تتراوح بين 80 و85 في المئة». واقر بان اجهزته «لم تضع يدها على جثة سعد بن لادن الامر الذي حال دون اجراء اي تحليل لمادة «دي ان آي» التي يمكن ان تؤكد موته».
يشار الى أن سعد بن لادن، لا يعتبر أحد الرموز أو الشخصيات المهمة في تنظيم «القاعدة»، وإنما من القيادات المتوسطة في التنظيم، وكان فر الى إيران في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان في أكتوبر2001، حيث احتجزته السلطات الإيرانية لسنوات، ووضعته قيد الإقامة الجبرية.
وكان مدير جهاز الاستخبارات القومي الأميركي، مايكل ماكونيل، كشف في يناير 2009 أن سعد بن لادن غادر إيران إلى باكستان، حيث استقر في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية - الباكستانية على الأرجح.
غير أن ماكونيل لم يكشف ما إذا كان سعد بن لادن فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران.
(موسكو، واشنطن- ا ف ب، يو بي آي، ايلاف، رويترز)
ونقلت شبكة «سي ان ان» الاخبارية الاميركية عن المسؤول نفسه قوله: «كبار المحللين توصلوا الى خلاصة أنه (سعد) مات على الأرجح».
من ناحيتها، ذكرت محطة الاذاعة الاميركية «ان بي ار»، أمس، ان سعد بن لادن، قد يكون قتل في الغارة الجوية، لكن لم يعرف ما اذا كان برفقة والده عند مقتله.
وقال مسؤول اميركي رفيع المستوى في جهاز مكافحة التجسس للاذاعة مفضلا عدم كشف هويته، ان «امكانية ان يكون سعد بن لادن، ثالث اولاد زعيم القاعدة، قضى في القصف تتراوح بين 80 و85 في المئة». واقر بان اجهزته «لم تضع يدها على جثة سعد بن لادن الامر الذي حال دون اجراء اي تحليل لمادة «دي ان آي» التي يمكن ان تؤكد موته».
يشار الى أن سعد بن لادن، لا يعتبر أحد الرموز أو الشخصيات المهمة في تنظيم «القاعدة»، وإنما من القيادات المتوسطة في التنظيم، وكان فر الى إيران في أعقاب الغزو الأميركي لأفغانستان في أكتوبر2001، حيث احتجزته السلطات الإيرانية لسنوات، ووضعته قيد الإقامة الجبرية.
وكان مدير جهاز الاستخبارات القومي الأميركي، مايكل ماكونيل، كشف في يناير 2009 أن سعد بن لادن غادر إيران إلى باكستان، حيث استقر في المناطق الجبلية على الحدود الأفغانية - الباكستانية على الأرجح.
غير أن ماكونيل لم يكشف ما إذا كان سعد بن لادن فر من الحجز أو أنه سمح له بمغادرة إيران.
(موسكو، واشنطن- ا ف ب، يو بي آي، ايلاف، رويترز)
