«لم يكن على سريره حين توفي وكان في غرفة نوم طبيبه كونراد»

لاتويا جاكسون: شقيقي مايكل قتل ونطالب بتشريح ثالث لجثته

تصغير
تكبير
لندن - لوس انجليس - وكالات - انضمت شقيقة مايكل جاكسون إلى والده في التشكيك حول الأسباب التي أدت إلى الوفاة المفاجئة لـ«ملك البوب» نهاية الشهر الماضي، مطالبين بعملية تشريح ثالثة لكشف لغز رحيله.
وقالت لاتويا جاكسون في حديث لصحيفتي «مايل اون صنداي» و«ذي نيوز اوف ذي وورلد» البريطانيتين امس إن أخيها قتل من قبل مجموعة من الاشخاص الجشعين، واضافت «ان مايكل حين توفي لم يكن على سريره، وكان في غرفة نوم طبيبه كونراد موري».
وكان جو والد جاكسون قال في حديث خاص لقناة «آي بي سي» الأميركية إن «ابنه الذي توفي في 25 يونيو الماضي لأسباب غير معروفة بعد، تعرّض للقتل».

وقالت لاتويا للصحافة البريطانية إنها طلبت عملية تشريح جديدة وإنها مصممة على كشف لغز وفاة شقيقها، حيث ذكرت «الأمر لا يتعلق بالمال, أريد احقاق العدالة لمايكل. أريد أن اكتشف من قتل مايكل».
واضافت «ان اثار مخدرات عثر عليها في جسده خلال التشريح، كما فقدت اموال ومجوهرات من منزله».
وزادت «لدي فكرة واضحة عن نتائج التشريح, أعتقد أن مايكل تعرض للقتل ولقد ساورتني هذه المشاعر منذ البداية».
وتابعت «عدة أشخاص متورطين في هذه المؤامرة وليس شخص واحد. كان محاطاً بأفراد يضمرون له الشر وابعدوه عن اهله واصدقائه كان مايكل شخصاً طيباً ومحباً واستغل أفراد هذا الجانب من شخصيته».
وأوضحت لاتويا «قبل أقل من شهر قلت لنفسي إن مايكل سيموت قبل أن يبدأ حفلاته الموسيقية في لندن لأنه كان محاطاً بأشخاص لم يدافعوا حقاً عن مصالحه».
وقالت «كانت ثروة مايكل تزيد على مليار دولار. عندما يساوي شخص هذا المبلغ الكبير من المال من الطبيعي أن يحوم حوله اشخاص لا يضمرون له الخير, وقلت لأسرتي قبل شهر انه لن يذهب ابداً الى لندن».
واتهمت لاتويا «مجموعة من الانتهازيين» بإبعاده عن اسرته وأصدقائه وبإرغامه على توقيع عقد لإحياء 50 حفلة موسيقية في لندن بمناسبة عودته الى الساحة الفنية.
وقالت «كان هؤلاء يرون في جاكسون مصدراً لتحقيق الارباح وجعلوه يدمن على المخدرات. اعتقد ان هذا الامر افقده توازنه وأدى الى وفاته».
واضافت لاتويا ان شقيقها «كان الرجل الاكثر انعزالا في العالم ولم يكن لديه اصدقاء حقيقيون وكان منعزلا حين توفي بعد اقل من 12 ساعة على اكمال التدريبات على جولته الموسيقية في لندن».
وأوضحت ان ملك البوب كان يريد ان يعتزل الغناء ليصبح مخرجاً لانه لم يكن يريد اعتلاء المسرح, وكان أول فيلم سينتجه فيلم رعب بعنوان «ثريلر».
وذكرت الصحيفة الأميركية «يو إس ويكلي» في وقت سابق أن جاكسون كان ينوي الغناء مع ابنه برينس (12 عاما) في لندن.
وكان يريد أن يراه أولاده ولو مرة واحدة وهو يغني كي يلمسوا الهوس بمايكل جاكسون، حيث إنه لم يصعد إلى المسرح منذ عام 2001.
وفي سياق متصل، قررت محكمة لوس أنجليس العليا تأجيل جلسة الاستماع المتعلقة بحضانة أولاد مايكل جاكسون، للمرة الثانية لتنتقل من اليوم إلى 20 يوليو الجاري، بناءً على طلب من والدته كاثرين، وزوجته السابقة ديبي رو.
وذكرت إيريس فينسيلفر، الصديقة المقربة للزوجة السابقة لـ«ملك البوب»، أن رو ستسعى للحصول على حق حضانة طفليها من جاكسون، وهما برينس مايكل I وباريس، وذلك بعد أن تخلت عنهما خطياً إثر طلاقها سنة 1999، ثم تقدمت بالتماس للمحكمة لاستعادتهما إلى حضانتها عام 2006، وفقاً لمجلة «بيبول» الأميركية.
وبحسب مصدر مقرب من عائلة «ملك البوب» الراحل، فإن هذه المسألة ستسبب الكثير من المشاكل بين والدة جاكسون وزوجته السابقة، خاصة بعد أن منح المغني الشهير حق حضانة الأولاد، في وصيته لوالدته، حارماً رو من رعايتهم ومن الحصول على أي إرث منه.
وكانت المحكمة قد منحت حقاً موقتا لكاثرين برعاية أولاد مايكل، وذلك منذ وفاته، إذ ستنظر في الجلسة المرتقبة بشأن تنفيذ بنود وصيته المكتوبة سنة 2002، والتي تنص على منحها حق الوصاية، وفي حال وفاتها منح هذا الحق لصديقة عمره المطربة السمراء، ديانا روس، دون أي ذكر لرو.
وتأتي هذه الصراعات على الأولاد، بعد أن تقدمت رو، إثر وفاة جاكسون بطلب للمحكمة كي تتولى رعايتهم بصورة موقتة، وهو الأمر الذي رفضته المحكمة، مبقية الأولاد مع الوالدة كاثرين.
واللافت في المسألة أن رو لم تتقدم حتى الآن بأي تصريح رسمي يفيد بأنها تنوي التقدم بطلب حضانة ولديها، منتظرة على ما يبدو جلسة الاستماع للقيام بهذا الأمر.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي