أكد أنه لم يكن يتوقع العودة للقطاع أو أن يتولى هذا المنصب
مصطفى حسين بعد توليه رئاسة قناة «النيل سبورت:» التمويل أهم مشاكل القنوات الرياضية
رئيس قناة النيل الرياضية مصطفى حسين
| القاهرة - من صفاء محمد |
صرح رئيس قناة النيل سبورت - التابعة لقطاع قنوات النيل المصرية المتخصصة - مصطفى حسين بعد توليه المنصب أنه كان رافضا العودة لقطاع النيل للقنوات المتخصصة، لكن رئيس القطاع المهندس أسامة الشيخ وفر له المناخ المناسب بعد أن ترك القطاع.
كما أكد -في حوار مع «الراي» - أن أول ما قام به هو دراسة القناة جيدا وتبديل برامجها حتى لا يكون هناك تشابه في أفكار البرامج التي تقدم، ونفى مصطفى أنه كان يرأس القناة أثناء وجود رئيسها السابق.
وهذا ما دار معه من حوار:
• هل كنت تتوقع أن تتولى منصب رئيس قناة النيل سبورت الرياضية؟
- بالطبع لم أتوقع ذلك المنصب، ولم يشغلني إلا العمل، حيث كنت مسؤولا عن الإنتاج في القطاع وبالتالي كانت هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي، حيث أتابع جميع البرامج تحت إدارة أسامة الشيخ مباشرة، وقيادة قناة النيل سبورت تعتبر تكليفا ومسؤولية إضافية لمهامي الرئيسية.
• لكن ما تردد أنك كنت تتولى رئاسة القناة أثناء رئاسة عبدالفتاح حسن لها؟
- لم يحدث، واختياري لمنصب رئيس القناة يعود للإدارة العليا، لكني كنت أمارس مهام عملي مسؤولا عن إنتاج البرامج.
• وهل غيرت بالفعل جميع برامج القناة بعد توليك منصب رئيس القناة؟
- التغيير فشل، ولذلك لم أقم به في البداية، وكانت الخطوة الأولى هي دراسة لجميع برامج القناة ووضعها الحالي، فعلى الرغم من وجودي بالقناة إلا أنني كنت حريصا على أن أجلس مع جميع الناس في اجتماعات، ووضعت خطة أن أرتب أمور القناة من دون تغيير ودمج برامج وإلغاء برامج أخرى، أي وضع خريطة جديدة للبرامج وتغيير شكل الشاشة من ديكورات، بالإضافة إلى مضمون البرامج التي نقدمها ولكي لا يكون هناك تشابه بين البرامج.
• لكن إلغاء بعض البرامج أصاب الكثير بالضرر من العاملين بالقناة؟
- لا يصح إلا الصحيح، وإلغاء البرامج هدفه الإصلاح، وإلغائي بعض البرامج لم يكن إلا باقتناع العاملين بها بأن هناك خطأ سيصلح بإلغاء البرامج، ولم يكن هناك ضرر مادي بل قاموا بالعمل في برامج أخرى.
• بتوليك المنصب هل أصبح لك معارضون؟
- بصراحة أنا محظوظ بالعاملين بالقناة لأن لديهم رغبة في التغيير للأفضل، وبالفعل يقومون بتنفيذها حاليا والذين وقفوا ضدي لم يظهروا إلى الآن.
• وما حقيقة خلافك مع عبدالفتاح سالم أحد مسؤولي القناة سابقا؟
- عبدالفتاح ليس معي أو ضدي، فهو مسؤول عن الإعداد، ولظـروف خاصة به تقدم بإجازة ولم أكن موجودا فحدثته تليفونيا وأخبرته بأن مكانه محفوظ وفي أي وقت يريد العودة يأتي مرة أخرى خاصة أنه كان يعمل في برنامج جديد.
• وماذا عن اختيار أسامة الشيخ لك؟
- أنا أعرف المهندس أسامة الشيخ منذ 10 سنوات، وسبق أن عملت معه في قناة دريم الفضائية، وأنا ابن قطاع النيل للقنوات المتخصصة ومن مؤسسيه لكني تركته وبوجود أسامة الشيخ في المكان وهو يعلم اجتهادي طلبني للعمل في القطاع، وأنا كنت رافضا لكن أسامة وفر لي جوا مناسبا للعمل.
• وهل تفضل العمل الجماعي؟
- العمل الجماعي يؤدي للنجاح، لأن المسؤول يختار فريق العمل الجيد فتكتمل عناصر النجاح.
• وماذا عن المنافسة مع الفضائيات الرياضية؟
- قناة النيل سبورت تنافس نفسها لأننا نبث أرضي، بالإضافة إلى الكفاءات العاملة التي نمتلكها، فجميع العاملين بالقنوات الخاصة من العاملين بالقطاع، أي نقوم بتمويل الفضائيات بالكوادر.
• وما هي مشاكل القناة؟
- التمويل المادي، فتلك هي الأزمة الأساسية، ونأمل أن تنتهي بوجود وكيل إعلاني الذي استحدثناه أخيرا في القطاع، وبالتالي لن تكون هنا مشاكل بل نحن تميزنا باستقطاب نجوم الكرة مثل نادر السيد - الخطيب - حازم إمام - مجدي عبدالغني - سيد عبدالحفيظ.
• وماذا عن كأس العالم؟
- «ART» قامت بشرائه حتى العام 2018، وهذا بيزنس ونحن الآن في مرحلة تفاوض وإذا طلبوا مبلغا منطقيا سنشترك فيه، ولايزال المهندس أسامة الشيخ في مرحلة تفاوض.
• وما الذي تتمناه للقناة؟
- أن تكون القناة الأولى في المشاهدة، وذلك لن يتحقق إلا بالبرامج المحترمة التي تحقق نسبة مشاهدة عالية.
صرح رئيس قناة النيل سبورت - التابعة لقطاع قنوات النيل المصرية المتخصصة - مصطفى حسين بعد توليه المنصب أنه كان رافضا العودة لقطاع النيل للقنوات المتخصصة، لكن رئيس القطاع المهندس أسامة الشيخ وفر له المناخ المناسب بعد أن ترك القطاع.
كما أكد -في حوار مع «الراي» - أن أول ما قام به هو دراسة القناة جيدا وتبديل برامجها حتى لا يكون هناك تشابه في أفكار البرامج التي تقدم، ونفى مصطفى أنه كان يرأس القناة أثناء وجود رئيسها السابق.
وهذا ما دار معه من حوار:
• هل كنت تتوقع أن تتولى منصب رئيس قناة النيل سبورت الرياضية؟
- بالطبع لم أتوقع ذلك المنصب، ولم يشغلني إلا العمل، حيث كنت مسؤولا عن الإنتاج في القطاع وبالتالي كانت هناك مسؤولية كبيرة تقع على عاتقي، حيث أتابع جميع البرامج تحت إدارة أسامة الشيخ مباشرة، وقيادة قناة النيل سبورت تعتبر تكليفا ومسؤولية إضافية لمهامي الرئيسية.
• لكن ما تردد أنك كنت تتولى رئاسة القناة أثناء رئاسة عبدالفتاح حسن لها؟
- لم يحدث، واختياري لمنصب رئيس القناة يعود للإدارة العليا، لكني كنت أمارس مهام عملي مسؤولا عن إنتاج البرامج.
• وهل غيرت بالفعل جميع برامج القناة بعد توليك منصب رئيس القناة؟
- التغيير فشل، ولذلك لم أقم به في البداية، وكانت الخطوة الأولى هي دراسة لجميع برامج القناة ووضعها الحالي، فعلى الرغم من وجودي بالقناة إلا أنني كنت حريصا على أن أجلس مع جميع الناس في اجتماعات، ووضعت خطة أن أرتب أمور القناة من دون تغيير ودمج برامج وإلغاء برامج أخرى، أي وضع خريطة جديدة للبرامج وتغيير شكل الشاشة من ديكورات، بالإضافة إلى مضمون البرامج التي نقدمها ولكي لا يكون هناك تشابه بين البرامج.
• لكن إلغاء بعض البرامج أصاب الكثير بالضرر من العاملين بالقناة؟
- لا يصح إلا الصحيح، وإلغاء البرامج هدفه الإصلاح، وإلغائي بعض البرامج لم يكن إلا باقتناع العاملين بها بأن هناك خطأ سيصلح بإلغاء البرامج، ولم يكن هناك ضرر مادي بل قاموا بالعمل في برامج أخرى.
• بتوليك المنصب هل أصبح لك معارضون؟
- بصراحة أنا محظوظ بالعاملين بالقناة لأن لديهم رغبة في التغيير للأفضل، وبالفعل يقومون بتنفيذها حاليا والذين وقفوا ضدي لم يظهروا إلى الآن.
• وما حقيقة خلافك مع عبدالفتاح سالم أحد مسؤولي القناة سابقا؟
- عبدالفتاح ليس معي أو ضدي، فهو مسؤول عن الإعداد، ولظـروف خاصة به تقدم بإجازة ولم أكن موجودا فحدثته تليفونيا وأخبرته بأن مكانه محفوظ وفي أي وقت يريد العودة يأتي مرة أخرى خاصة أنه كان يعمل في برنامج جديد.
• وماذا عن اختيار أسامة الشيخ لك؟
- أنا أعرف المهندس أسامة الشيخ منذ 10 سنوات، وسبق أن عملت معه في قناة دريم الفضائية، وأنا ابن قطاع النيل للقنوات المتخصصة ومن مؤسسيه لكني تركته وبوجود أسامة الشيخ في المكان وهو يعلم اجتهادي طلبني للعمل في القطاع، وأنا كنت رافضا لكن أسامة وفر لي جوا مناسبا للعمل.
• وهل تفضل العمل الجماعي؟
- العمل الجماعي يؤدي للنجاح، لأن المسؤول يختار فريق العمل الجيد فتكتمل عناصر النجاح.
• وماذا عن المنافسة مع الفضائيات الرياضية؟
- قناة النيل سبورت تنافس نفسها لأننا نبث أرضي، بالإضافة إلى الكفاءات العاملة التي نمتلكها، فجميع العاملين بالقنوات الخاصة من العاملين بالقطاع، أي نقوم بتمويل الفضائيات بالكوادر.
• وما هي مشاكل القناة؟
- التمويل المادي، فتلك هي الأزمة الأساسية، ونأمل أن تنتهي بوجود وكيل إعلاني الذي استحدثناه أخيرا في القطاع، وبالتالي لن تكون هنا مشاكل بل نحن تميزنا باستقطاب نجوم الكرة مثل نادر السيد - الخطيب - حازم إمام - مجدي عبدالغني - سيد عبدالحفيظ.
• وماذا عن كأس العالم؟
- «ART» قامت بشرائه حتى العام 2018، وهذا بيزنس ونحن الآن في مرحلة تفاوض وإذا طلبوا مبلغا منطقيا سنشترك فيه، ولايزال المهندس أسامة الشيخ في مرحلة تفاوض.
• وما الذي تتمناه للقناة؟
- أن تكون القناة الأولى في المشاهدة، وذلك لن يتحقق إلا بالبرامج المحترمة التي تحقق نسبة مشاهدة عالية.