أسرته تسلمت جثته والشرطة تبحث عن طبيبه
الوصاية على أولاد مايكل جاكسون وديونه وحقوق ملكية تسجيلاته... في مهب الريح
كونراد موراي
رجال الشرطة ينقلون سيارة الطبيب موراي
الدكتور طعمة طعمة في المؤتمر الصحافي في لوس أنجليس
مايكل جاكسون واولاده الثلاثة متخفون بالاقنعة
مايكل يوم عرض ابنه برينس مايكل المعروف بـ «بلانكت» من نافذة فندق في المانيا
لوس انجليس - وكالات - تسلمت أسرة ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون جثته، بعدما انتهى الأطباء من تشريحها، ويعتقد ان الاختبارات تستغرق ما بين أربعة وستة أسابيع لتحديد أسباب الوفاة وفق ما صرح به كبير المحققين الجنائيين كريج هارفي، والذي أكد انه لا يوجد أي دليل على اصابات خارجية في جثمان مايكل جاكسون أو مؤامرة تتعلق بوفاته.
إلى ذلك، بدأت شرطة لوس أنجليس عملية بحث مكثفة عن الطبيب كونراد روبرت موراي الخاص بـ«ملك البوب»، الذي توفي في ظروف «غامضة» مساء الخميس الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن الشرطة قولها ان المحققين تحدثوا مع الطبيب الذي كان مع جاكسون قبل وقت قصير من وفاته، إلا أن كل محاولات الاتصال به مجدداً باءت بالفشل، ما يزيد من غموض ملابسات وفاته.
من جهته، ذكر المحقق بشرطة لوس أنجليس، أوغستين فيلانو ان الشرطة تحفظت على سيارة الطبيب موراي التي وجدت في منزل جاكسون، إذ يعتقد أنها قد تحتوي على «أدوية مهمة جداً للتحقيق»، من دون أن يفصح عن اسم الطبيب.
كما كشفت الشرطة عن مضمون المكالمة التي تلقتها إدارة الطوارئ 911 مساء الخميس، من شخص أبلغ بأن جاكسون غائب عن الوعي، ولا يستطيع التنفس، كما أنه لا يستجيب لمحاولات إنعاشه، وقال: «أحتاج إلى سيارة إسعاف بأسرع وقت ممكن».
وذكر موقع « تي إم زد دوت كوم» الالكتروني - والذي كان اول من أعلن عن وفاة جاكسون - نقلا عن أفراد أسرة مايكل جاكسون القول إن المغني العالمي توفي عقب تلقيه جرعة زائدة من المورفين.
وقال الموقع الالكتروني إن أفراد الأسرة انزعجوا من حالته وكانوا يخططون لوضعه في مصحة لعلاجه من إدمان المورفين وعقاقير أخرى وصفها الأطباء له.
واشار بريان أوكسمان - محام سابق لجاكسون والذي كان مع العائلة في غرفة الطوارئ - إلى أنه كان يشعر بالقلق بشأن العلاج الذي كان يتناوله نجم البوب.
وأوضحت التقارير أن عملية الحقن قام بها طبيب جاكسون الشخصي والذي اختفى منذ وفاة المغني العالمي، وفقا لما ذكره الموقع الالكتروني.
وقال المحقق أجوستين فيلانوفا في إدارة شرطة لوس أنجليس لشبكة «سي ان ان» الاخبارية الأميركية « ان السيارة البي ام دبليو الخاصة بالطبيب تم قطرها من منزل جاكسون وتم حجزها. قد تحتوي السيارة على وصفات علاجية مرتبطة بالتحقيقات الخاصة بوفاة جاكسون».
ولم تعلن الشرطة عن اسم الطبيب غير أن الموقع الالكتروني حدد اسم الطبيب على أنه الدكتور كونراد روبرت موراي طبيب القلب من هيوستون بولاية تكساس.
وخيم الغموض على أسباب وفاة جاكسون. وقالت الشرطة إنه نظرا لطبيعة حالة الوفاة والتي تتسم بأهمية كبيرة فإنه تم تكليف فريق التحقيقات الخاص بالسرقات وجرائم القتل بالتحقيق فيها إلا أنه لا يوجد دليل على وجود اعتداء اجرامي.
وفي ظل تراكم ديون الراحل جاكسون التي بلغت أرقاماً خيالية وعدم تحديد هوية المستفيد من حقوق تسجيلاته الكثيرة تردد أن أولاده الثلاثة سيكونون موضع معركة وصاية قانونية.
صحيفة «فايننشل تايمز» نقلت عن مصادر، لم تحددها، أن جاكسون باع حوالي 750 مليون تسجيل خلال حياته الفنية غير المسبوقة، إلا انه راكم ديوناً هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى ان وفاة جاكسون بشكل مفاجئ تركت مسألة حقوق ملكية العديد من تسجيلاته في مهب الريح، إلى جانب العديد من الأسئلة التي لا جواب لها لجهة أسباب إصابته بنوبة قلبية قبل وفاته.
لكن أحد شركاء جاكسون في العمل قال للصحيفة انه يشكك بما أشيع عن ان ديون ملك البوب بلغت 500 مليون دولار، لكنه لم يكشف عن المبلغ الذي كان يدين به عند وفاته.
وقالت المصادر ان معظم ديون جاكسون مضمونة من خلال أصوله الضخمة، وهي 50 في المئة من شركة «سوني آي تي في بابلشينغ»، وعليها وديعة كبيرة وتقدر قيمتها بملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى ان هوية المستفيدين من تركة جاكسون ما زالت غير واضحة، مشيرة إلى انهم سيستمتعون بالأرباح المالية التي ستتراكم في ظل الاهتمام المتزايد به بعد وفاته.
من جهة ثانية، توقع محللون قانونيون أن يصبح أولاد جاكسون الثلاثة، الذين باتوا يتامى بعد رحيله المفاجئ، موضع معركة وصاية قانونية.
وأشار الخبراء إلى ان ديبي رو زوجة جاكسون السابقة ووالدة اثنين من أولاده جوزف جاكسون جونيور (12 عاماً) وباريس مايكل كاثرين جاكسون (11 عاماً)، الموجودين حاليا مع أخيها الصغير برينس «بلانكت» مايكل جاكسون (7 أعوام) بعهدة جدتهم كاثرين، والتي تخلت عن حقوق تربية الأطفال عند طلاقها من جاكسون، حاولت أخيراً، حسب الخبير القانوني في الـ «سي إن إن» جيفري توبين، تحسين علاقتها بابنها وابنتها ويتوقع أن تطالب بحق الوصاية عليهما.
لكن محامي عائلة جاكسون براين أوكسمان قال ان منزل والدة جاكسون هو المكان الأمثل للأولاد، وان «كاثرين (والدة مايكل جاكسون) هي الخيار المنطقي، فكل أحفادها حولها وإنما كل شيء بيد المحاكم».
يشار إلى ان والدة ابن جاكسون الصغير غير معروفة، مع العلم ان جاكسون سبق وقال انه يرغب في أن يبقى أولاده مع مربية خاصة في حال وفاته.
الدكتور طعمة متخرج في السعودية وصديق لملك البوب ومدير لأعماله وناطق باسمه
لبناني يظهر فجأة من كواليس الوفاة الغامضة لمايكل جاكسون!
لندن - من كمال قبيسي (العربية نت)
كشف الغموض الذي أحاط بوفاة مايكل جاكسون عن لبناني عاش ملازما لملك البوب لسنوات، من دون أن يتعرف إليه أحد نهائيا، إلا حين ظهر أول من أمس في مؤتمر صحافي في لوس أنجليس لينفي أن يكون المطرب الراحل أدمن على المخدرات، أو اعتاد على تناول جرعات ممنوعة يزوده بها بعض الأطباء كحقن يتناولها سرا، ومنها حقنة الديميرول المورفينية، ما حمل شرطة المدينة على فتح تحقيق في الوفاة، بادئة بالسؤال عن الطبيب الذي كان برفقته في القصر حين قضى بنوبة قلبية.
أول ظهور لاسم الدكتور طعمة طعمة في القضية، كان ضمن خبر لصحيفة «ذي صن» البريطانية، وقالت فيه إنه الطبيب الذي كان برفقة جاكسون وحقنه بالديميرول، وكانت الحقنة سبب النوبة القلبية، فنفى طعمة - لصحف أميركية، عبر الهاتف - أنه كان برفقته حين الوفاة، ثم تعرفت الشرطة سريعا إلى الدكتور الحقيقي، وقالت إنه كونراد موري، وهو طبيب مايكل جاكسون الخاص.
أما طعمة فشيء آخر، لأنه كان مولعا بالعيش في الظل والدهاليز ووراء الكواليس بكل جوارحه على ما يبدو، إلى درجة أنه التصق طوال 4 سنوات بأحد أكبر المطربين من دون أن يعرفه أحد تقريبا إلا بالاسم، مع أنه يقيم في الولايات المتحدة، حيث وسائل الإعلام بالآلاف والكاميرات بالملايين. مع ذلك، فمن يبحر عبر الإنترنت ليطالع صحفها ومجلاتها وأرشيفاتها سعيا وراء المعلومات عن الرجل الذي يصف نفسه أحيانا بأنه «دكتور سابق»، سيخيب ظنه تماما، لأنه لن يعثر سوى على كلمات قليلة عن طعمة المتخصص بجراحة العظام من جامعة في السعودية، أو مرتبته الوظيفية في شركة كان يملكها ملك البوب، أو عن الصفة التي يحلو له أن يرددها كلما كان له اتصال بوسائل الإعلام، ودائما عبر الهاتف، وهي أنه «الصديق المقرب لمايكل جاكسون ومدير أعماله والمتحدث الوحيد باسمه» كما يقول.
«إلى من يهمه الأمر»
لا تعثر في الإنترنت مثلا على أي صورة للدكتور طعمة، سوى التي التقطوها له اول من أمس خلال المؤتمر الصحافي بلوس أنجليس. ولن ترى بالطبع أي صورة له مع جاكسون، لكنك ستقرأ عشرات العبارات المتسائلة عمن يكون، ومنها واحدة تطالعك مباشرة حين تدخل إلى موقع أميركي قديم وشهير لمحبي مايكل جاكسون، فتجد أن محبا كتب تعقيبا على كلام كتبه محب آخر، فقال «طعمة... طعمة... من يكون الرجل؟ بحياتي لم أسمع عنه». ثم تدخل إلى موقع «أمازون.كوم» الشهير لبيع الكتب عبر الإنترنت؛ لتبحث عن طعمة طعمة، فيأتيك الجواب «هل تعني تايم تايم»؟
وإذا بحثت بالعربية فستجد أن أول ظهور للدكتور طعمة على مسرح الإنترنت كان في ديسمبر الماضي، حين نفى أن يكون مايكل جاكسون مصابا بسرطان الجلد. كما ظهر اسمه ثانية في 28 ينايرالماضي حين بثت إحدى الوكالات خبرا عن المخرج الأميركي، جون لانديس، من أنه أقام دعوى على جاكسون، مطالبا أن يدفع له متأخرات حول حقوق الفيديو كليب الشهير «ثريلر»، وتضمن الخبر أن طعمة طعمة ذكر أن جاكسون انتقل للعيش مجددا في كاليفورينا.
تجد عنه أيضا، وبالإنكليزية فقط، أنه كان طوال العامين الماضيين المدير التنفيذي لشركة «أم.جي.جي»، التي كان يملكها مايكل جاكسون للإنتاج الفني. وتجد أنه كان وراء فكرة وضع قصر ملك البوب للبيع بالمزاد، ثم تم إلغاء المزاد، ففرخ الإلغاء قضية قضائية معقدة تراها في الإنترنت في ملف من 73 صفحة، وما زالت تراوح مكانها إلى الآن. كما تجد أن طعمة، الذي تعرف إلى جاكسون في البحرين قبل
5 سنوات وغادرها معه للعيش في الولايات المتحدة، دبر
قرضا ضخما من أحد الأثرياء العرب لصالح ملك البوب. وما تجده لا يفيدك بمعرفة من يكون طعمة، إلا عندما تعثر فجأة على بيان موجه «إلى من يهمه الأمر» ووقعه «ملك البوب» من أنه لم تعد لطعمة علاقة بشركة «أم.جي.جي»، وتاريخه 19 يونيو الجاري، أي قبل أسبوع من وفاة مايكل جاكسون.
«... راح ضحية العقاقير»
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن مصادر مقربة من مايكل جاكسون قولها ان نجم البوب الراحل راح ضحية العقاقير الطبية اذا انه كان يتم حقنه بثلاثة انواع قوية جدا من مسكنات الآلام يوميا، ومن بينها عقار demerol الذي كان هو السبب في اصابة جاكسون بالازمة القلبية الحادة التي انهت حياته.
وافادت المصادر ان عقار demerol يشبه عقار المورفين من حيث التأثير، الا انه لا ينبغي ان يؤخذ بالتزامن مع اي مسكن اخر للآلام حيث ان ذلك يؤدي عادة إلى نتائج كارثية مميتة.
واوضحت الصحيفة ان اطباء جاكسون كانوا يعطونه نوعين آخرين من مسكنات الآلام (إلى جانب demerol)، الا وهما عقار مسكن يعرف باسم dilaudid وعقار آخر يدعى vicodin وهما عقاران لهما تأثير مخدر قوي، حيث ان هذا الاخير يشتق من مادة الافيون المخدرة.
ووفقا للصحيفة فإن قائمة العقاقير التي كان يتعاطها جاكسون لم تتوقف عند ذلك الحد، ولكنها اشتملت ايضا على عقار soma الذي يعمل على استرخاء العضلات وعقار XANAX المخفف للالام وعقار ZOLOFT المضاد للاكتئاب وعقار PAXIL المضاد للاكتئاب ايضا والتوتر والهوس وعقار PRILOSEC المخفف لارتجاع المريء وآلام المعدة، بالاضافة إلى مضادات حيوية كان قد تعاطاها قبل بضعة اسابيع بعد ان اصيب بالتهاب في اعقاب خضوعه إلى عملية جراحية لمعالجة سرطان الجلد.
ليزا ماري بريسلي: مايكل توقع موته في سن مبكرة
لوس انجليس - يو بي اي - أكدت ليزا ماري بريسلي الزوجة السابقة لملك البوب مايكل جاكسون انه كان يناقش أحياناً فكرة وفاته وكان يتوقع أن يموت في سن مبكرة تماماً كما والدها نجم الروك إند رول إلفيس بريسلي.
وذكر موقع «بيبول» الأميركي ان بريسلي (41 عاما) كتبت على موقع «ماي سبايس» انه «قبل سنوات، كنت أناقش مع مايكل موضوع الحياة بشكل عام، وكان يحدق بي بعمق ويقول بثقة مطْلقة «أنا خائف من أن ينتهي بي المطاف مثل إلفيس بريسلي»، وكنت أحاول إبعاد هذه الفكرة بسرعة عن رأسه فكان ينام على كتفي ويهز رأسه كما لو انه يريدني أن اعرف انه واثق مما يقول».
ونفت بريسلي كل ما أثير عن ان زواجهما الذي دام 20 شهراً كان «خدعة»، ووصفته بأنه كان «استثنائياً».
وقالت «أعلم انه أحبني قدر المستطاع وانا أحببته كثيراً».
يشار إلى ان جاكسون وبريسلي تزوجا في جمهورية الدومينيكان في مايو العام 1994 وتطلقا في يناير 1996.
وكتبت بريسلي «تعبت عاطفياً ونفسياً من السعي لإنقاذه من بعض التصرفات التي تدمره ومن مصاصي الدماء الرهيبين الذين يحتشدون حوله، وبذلت المستحيل».
الشركة المنظمة ستصدر بياناً الأسبوع المقبل
احتمال تعويض حاملي تذاكر حفلات جاكسون في لندن
لندن - ا ف ب - قالت الشركة المنظمة لخمسين حفلة كان من المقرر أن يحييها نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في يوليو في العاصمة البريطانية انها ستصدر بيانا مطلع الاسبوع المقبل بشأن تعويض محتمل لمشتري تذاكر الحفلات.
وقالت أمس شركة «ايه اي جي لايف» سيتم تقديم معلومات بداية الاسبوع المقبل حول التعويض عن التذاكر. واضافت في بيان «ننصح عشاق (فن جاكسون) بالاحتفاظ بالتذاكر باعتبارها وصل شراء».
وكان تم بيع نحو 900 الف تذكرة خاصة بحفلات مايكل جاكسون الخمسين في غضون ساعات. وكان من المقرر ان تنظم هذه الحفلات بين 13 يوليو 2009 ومارس 2010 في شرق لندن.
وبحسب معلومات صحافية فان قيمة مبيعات التذاكر بلغت نحو 50 مليون جنيه استرليني (59 مليون يورو) تضاف اليها عائدات ترويج بضائع. ويمكن ان يصل الاجمالي الى 115 مليون دولار (82 مليون يورو)، بحسب اسبوعية بيلبورد المتخصصة ما يغطي بشكل كبير نفقات التنظيم المقدرة بـ 12 مليون يورو.
غير ان الغاء الحفلات سيؤدي الى نقص في العائدات بقيمة 350 مليون يورو بحسب ما نقلت صحيفة «ذي تايمز» عن مصدر في صناعة الترفيه.
ولن تغطي شركات التأمين إلا 50 مليون جنيه استرليني بحسب الصحف لان الشركة المنظمة لم تؤمن إلا الأيام الـ 23 الأولى من الحفلات.
أوباما يعزي في مايكل جاكسون
واشنطن - يو بي اي - عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، المعروف بحبه للموسيقى، عن تعازيه الحارة لعائلة وأصدقاء ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي أول من أمس ان أوباما وصف جاكسون بأنه «فنان رائع وأسطورة موسيقية».
ونقل غيبس عن أوباما قوله «أظن ان الجميع يتذكرون أغانيه ورقصته».
وأشار الرئيس الأميركي إلى ان «بعض جوانب حياة جاكسون كانت حزينة ومأسوية»، معرباً عن تعازيه لعائلة جاكسون ومعجبيه الذين «ينتحبون لخسارته».
إلى ذلك، بدأت شرطة لوس أنجليس عملية بحث مكثفة عن الطبيب كونراد روبرت موراي الخاص بـ«ملك البوب»، الذي توفي في ظروف «غامضة» مساء الخميس الماضي.
ونقلت شبكة «سي إن إن» الأميركية عن الشرطة قولها ان المحققين تحدثوا مع الطبيب الذي كان مع جاكسون قبل وقت قصير من وفاته، إلا أن كل محاولات الاتصال به مجدداً باءت بالفشل، ما يزيد من غموض ملابسات وفاته.
من جهته، ذكر المحقق بشرطة لوس أنجليس، أوغستين فيلانو ان الشرطة تحفظت على سيارة الطبيب موراي التي وجدت في منزل جاكسون، إذ يعتقد أنها قد تحتوي على «أدوية مهمة جداً للتحقيق»، من دون أن يفصح عن اسم الطبيب.
كما كشفت الشرطة عن مضمون المكالمة التي تلقتها إدارة الطوارئ 911 مساء الخميس، من شخص أبلغ بأن جاكسون غائب عن الوعي، ولا يستطيع التنفس، كما أنه لا يستجيب لمحاولات إنعاشه، وقال: «أحتاج إلى سيارة إسعاف بأسرع وقت ممكن».
وذكر موقع « تي إم زد دوت كوم» الالكتروني - والذي كان اول من أعلن عن وفاة جاكسون - نقلا عن أفراد أسرة مايكل جاكسون القول إن المغني العالمي توفي عقب تلقيه جرعة زائدة من المورفين.
وقال الموقع الالكتروني إن أفراد الأسرة انزعجوا من حالته وكانوا يخططون لوضعه في مصحة لعلاجه من إدمان المورفين وعقاقير أخرى وصفها الأطباء له.
واشار بريان أوكسمان - محام سابق لجاكسون والذي كان مع العائلة في غرفة الطوارئ - إلى أنه كان يشعر بالقلق بشأن العلاج الذي كان يتناوله نجم البوب.
وأوضحت التقارير أن عملية الحقن قام بها طبيب جاكسون الشخصي والذي اختفى منذ وفاة المغني العالمي، وفقا لما ذكره الموقع الالكتروني.
وقال المحقق أجوستين فيلانوفا في إدارة شرطة لوس أنجليس لشبكة «سي ان ان» الاخبارية الأميركية « ان السيارة البي ام دبليو الخاصة بالطبيب تم قطرها من منزل جاكسون وتم حجزها. قد تحتوي السيارة على وصفات علاجية مرتبطة بالتحقيقات الخاصة بوفاة جاكسون».
ولم تعلن الشرطة عن اسم الطبيب غير أن الموقع الالكتروني حدد اسم الطبيب على أنه الدكتور كونراد روبرت موراي طبيب القلب من هيوستون بولاية تكساس.
وخيم الغموض على أسباب وفاة جاكسون. وقالت الشرطة إنه نظرا لطبيعة حالة الوفاة والتي تتسم بأهمية كبيرة فإنه تم تكليف فريق التحقيقات الخاص بالسرقات وجرائم القتل بالتحقيق فيها إلا أنه لا يوجد دليل على وجود اعتداء اجرامي.
وفي ظل تراكم ديون الراحل جاكسون التي بلغت أرقاماً خيالية وعدم تحديد هوية المستفيد من حقوق تسجيلاته الكثيرة تردد أن أولاده الثلاثة سيكونون موضع معركة وصاية قانونية.
صحيفة «فايننشل تايمز» نقلت عن مصادر، لم تحددها، أن جاكسون باع حوالي 750 مليون تسجيل خلال حياته الفنية غير المسبوقة، إلا انه راكم ديوناً هائلة.
ولفتت الصحيفة إلى ان وفاة جاكسون بشكل مفاجئ تركت مسألة حقوق ملكية العديد من تسجيلاته في مهب الريح، إلى جانب العديد من الأسئلة التي لا جواب لها لجهة أسباب إصابته بنوبة قلبية قبل وفاته.
لكن أحد شركاء جاكسون في العمل قال للصحيفة انه يشكك بما أشيع عن ان ديون ملك البوب بلغت 500 مليون دولار، لكنه لم يكشف عن المبلغ الذي كان يدين به عند وفاته.
وقالت المصادر ان معظم ديون جاكسون مضمونة من خلال أصوله الضخمة، وهي 50 في المئة من شركة «سوني آي تي في بابلشينغ»، وعليها وديعة كبيرة وتقدر قيمتها بملياري دولار.
ولفتت الصحيفة إلى ان هوية المستفيدين من تركة جاكسون ما زالت غير واضحة، مشيرة إلى انهم سيستمتعون بالأرباح المالية التي ستتراكم في ظل الاهتمام المتزايد به بعد وفاته.
من جهة ثانية، توقع محللون قانونيون أن يصبح أولاد جاكسون الثلاثة، الذين باتوا يتامى بعد رحيله المفاجئ، موضع معركة وصاية قانونية.
وأشار الخبراء إلى ان ديبي رو زوجة جاكسون السابقة ووالدة اثنين من أولاده جوزف جاكسون جونيور (12 عاماً) وباريس مايكل كاثرين جاكسون (11 عاماً)، الموجودين حاليا مع أخيها الصغير برينس «بلانكت» مايكل جاكسون (7 أعوام) بعهدة جدتهم كاثرين، والتي تخلت عن حقوق تربية الأطفال عند طلاقها من جاكسون، حاولت أخيراً، حسب الخبير القانوني في الـ «سي إن إن» جيفري توبين، تحسين علاقتها بابنها وابنتها ويتوقع أن تطالب بحق الوصاية عليهما.
لكن محامي عائلة جاكسون براين أوكسمان قال ان منزل والدة جاكسون هو المكان الأمثل للأولاد، وان «كاثرين (والدة مايكل جاكسون) هي الخيار المنطقي، فكل أحفادها حولها وإنما كل شيء بيد المحاكم».
يشار إلى ان والدة ابن جاكسون الصغير غير معروفة، مع العلم ان جاكسون سبق وقال انه يرغب في أن يبقى أولاده مع مربية خاصة في حال وفاته.
الدكتور طعمة متخرج في السعودية وصديق لملك البوب ومدير لأعماله وناطق باسمه
لبناني يظهر فجأة من كواليس الوفاة الغامضة لمايكل جاكسون!
لندن - من كمال قبيسي (العربية نت)
كشف الغموض الذي أحاط بوفاة مايكل جاكسون عن لبناني عاش ملازما لملك البوب لسنوات، من دون أن يتعرف إليه أحد نهائيا، إلا حين ظهر أول من أمس في مؤتمر صحافي في لوس أنجليس لينفي أن يكون المطرب الراحل أدمن على المخدرات، أو اعتاد على تناول جرعات ممنوعة يزوده بها بعض الأطباء كحقن يتناولها سرا، ومنها حقنة الديميرول المورفينية، ما حمل شرطة المدينة على فتح تحقيق في الوفاة، بادئة بالسؤال عن الطبيب الذي كان برفقته في القصر حين قضى بنوبة قلبية.
أول ظهور لاسم الدكتور طعمة طعمة في القضية، كان ضمن خبر لصحيفة «ذي صن» البريطانية، وقالت فيه إنه الطبيب الذي كان برفقة جاكسون وحقنه بالديميرول، وكانت الحقنة سبب النوبة القلبية، فنفى طعمة - لصحف أميركية، عبر الهاتف - أنه كان برفقته حين الوفاة، ثم تعرفت الشرطة سريعا إلى الدكتور الحقيقي، وقالت إنه كونراد موري، وهو طبيب مايكل جاكسون الخاص.
أما طعمة فشيء آخر، لأنه كان مولعا بالعيش في الظل والدهاليز ووراء الكواليس بكل جوارحه على ما يبدو، إلى درجة أنه التصق طوال 4 سنوات بأحد أكبر المطربين من دون أن يعرفه أحد تقريبا إلا بالاسم، مع أنه يقيم في الولايات المتحدة، حيث وسائل الإعلام بالآلاف والكاميرات بالملايين. مع ذلك، فمن يبحر عبر الإنترنت ليطالع صحفها ومجلاتها وأرشيفاتها سعيا وراء المعلومات عن الرجل الذي يصف نفسه أحيانا بأنه «دكتور سابق»، سيخيب ظنه تماما، لأنه لن يعثر سوى على كلمات قليلة عن طعمة المتخصص بجراحة العظام من جامعة في السعودية، أو مرتبته الوظيفية في شركة كان يملكها ملك البوب، أو عن الصفة التي يحلو له أن يرددها كلما كان له اتصال بوسائل الإعلام، ودائما عبر الهاتف، وهي أنه «الصديق المقرب لمايكل جاكسون ومدير أعماله والمتحدث الوحيد باسمه» كما يقول.
«إلى من يهمه الأمر»
لا تعثر في الإنترنت مثلا على أي صورة للدكتور طعمة، سوى التي التقطوها له اول من أمس خلال المؤتمر الصحافي بلوس أنجليس. ولن ترى بالطبع أي صورة له مع جاكسون، لكنك ستقرأ عشرات العبارات المتسائلة عمن يكون، ومنها واحدة تطالعك مباشرة حين تدخل إلى موقع أميركي قديم وشهير لمحبي مايكل جاكسون، فتجد أن محبا كتب تعقيبا على كلام كتبه محب آخر، فقال «طعمة... طعمة... من يكون الرجل؟ بحياتي لم أسمع عنه». ثم تدخل إلى موقع «أمازون.كوم» الشهير لبيع الكتب عبر الإنترنت؛ لتبحث عن طعمة طعمة، فيأتيك الجواب «هل تعني تايم تايم»؟
وإذا بحثت بالعربية فستجد أن أول ظهور للدكتور طعمة على مسرح الإنترنت كان في ديسمبر الماضي، حين نفى أن يكون مايكل جاكسون مصابا بسرطان الجلد. كما ظهر اسمه ثانية في 28 ينايرالماضي حين بثت إحدى الوكالات خبرا عن المخرج الأميركي، جون لانديس، من أنه أقام دعوى على جاكسون، مطالبا أن يدفع له متأخرات حول حقوق الفيديو كليب الشهير «ثريلر»، وتضمن الخبر أن طعمة طعمة ذكر أن جاكسون انتقل للعيش مجددا في كاليفورينا.
تجد عنه أيضا، وبالإنكليزية فقط، أنه كان طوال العامين الماضيين المدير التنفيذي لشركة «أم.جي.جي»، التي كان يملكها مايكل جاكسون للإنتاج الفني. وتجد أنه كان وراء فكرة وضع قصر ملك البوب للبيع بالمزاد، ثم تم إلغاء المزاد، ففرخ الإلغاء قضية قضائية معقدة تراها في الإنترنت في ملف من 73 صفحة، وما زالت تراوح مكانها إلى الآن. كما تجد أن طعمة، الذي تعرف إلى جاكسون في البحرين قبل
5 سنوات وغادرها معه للعيش في الولايات المتحدة، دبر
قرضا ضخما من أحد الأثرياء العرب لصالح ملك البوب. وما تجده لا يفيدك بمعرفة من يكون طعمة، إلا عندما تعثر فجأة على بيان موجه «إلى من يهمه الأمر» ووقعه «ملك البوب» من أنه لم تعد لطعمة علاقة بشركة «أم.جي.جي»، وتاريخه 19 يونيو الجاري، أي قبل أسبوع من وفاة مايكل جاكسون.
«... راح ضحية العقاقير»
نقلت صحيفة ذا صن البريطانية عن مصادر مقربة من مايكل جاكسون قولها ان نجم البوب الراحل راح ضحية العقاقير الطبية اذا انه كان يتم حقنه بثلاثة انواع قوية جدا من مسكنات الآلام يوميا، ومن بينها عقار demerol الذي كان هو السبب في اصابة جاكسون بالازمة القلبية الحادة التي انهت حياته.
وافادت المصادر ان عقار demerol يشبه عقار المورفين من حيث التأثير، الا انه لا ينبغي ان يؤخذ بالتزامن مع اي مسكن اخر للآلام حيث ان ذلك يؤدي عادة إلى نتائج كارثية مميتة.
واوضحت الصحيفة ان اطباء جاكسون كانوا يعطونه نوعين آخرين من مسكنات الآلام (إلى جانب demerol)، الا وهما عقار مسكن يعرف باسم dilaudid وعقار آخر يدعى vicodin وهما عقاران لهما تأثير مخدر قوي، حيث ان هذا الاخير يشتق من مادة الافيون المخدرة.
ووفقا للصحيفة فإن قائمة العقاقير التي كان يتعاطها جاكسون لم تتوقف عند ذلك الحد، ولكنها اشتملت ايضا على عقار soma الذي يعمل على استرخاء العضلات وعقار XANAX المخفف للالام وعقار ZOLOFT المضاد للاكتئاب وعقار PAXIL المضاد للاكتئاب ايضا والتوتر والهوس وعقار PRILOSEC المخفف لارتجاع المريء وآلام المعدة، بالاضافة إلى مضادات حيوية كان قد تعاطاها قبل بضعة اسابيع بعد ان اصيب بالتهاب في اعقاب خضوعه إلى عملية جراحية لمعالجة سرطان الجلد.
ليزا ماري بريسلي: مايكل توقع موته في سن مبكرة
لوس انجليس - يو بي اي - أكدت ليزا ماري بريسلي الزوجة السابقة لملك البوب مايكل جاكسون انه كان يناقش أحياناً فكرة وفاته وكان يتوقع أن يموت في سن مبكرة تماماً كما والدها نجم الروك إند رول إلفيس بريسلي.
وذكر موقع «بيبول» الأميركي ان بريسلي (41 عاما) كتبت على موقع «ماي سبايس» انه «قبل سنوات، كنت أناقش مع مايكل موضوع الحياة بشكل عام، وكان يحدق بي بعمق ويقول بثقة مطْلقة «أنا خائف من أن ينتهي بي المطاف مثل إلفيس بريسلي»، وكنت أحاول إبعاد هذه الفكرة بسرعة عن رأسه فكان ينام على كتفي ويهز رأسه كما لو انه يريدني أن اعرف انه واثق مما يقول».
ونفت بريسلي كل ما أثير عن ان زواجهما الذي دام 20 شهراً كان «خدعة»، ووصفته بأنه كان «استثنائياً».
وقالت «أعلم انه أحبني قدر المستطاع وانا أحببته كثيراً».
يشار إلى ان جاكسون وبريسلي تزوجا في جمهورية الدومينيكان في مايو العام 1994 وتطلقا في يناير 1996.
وكتبت بريسلي «تعبت عاطفياً ونفسياً من السعي لإنقاذه من بعض التصرفات التي تدمره ومن مصاصي الدماء الرهيبين الذين يحتشدون حوله، وبذلت المستحيل».
الشركة المنظمة ستصدر بياناً الأسبوع المقبل
احتمال تعويض حاملي تذاكر حفلات جاكسون في لندن
لندن - ا ف ب - قالت الشركة المنظمة لخمسين حفلة كان من المقرر أن يحييها نجم البوب الراحل مايكل جاكسون في يوليو في العاصمة البريطانية انها ستصدر بيانا مطلع الاسبوع المقبل بشأن تعويض محتمل لمشتري تذاكر الحفلات.
وقالت أمس شركة «ايه اي جي لايف» سيتم تقديم معلومات بداية الاسبوع المقبل حول التعويض عن التذاكر. واضافت في بيان «ننصح عشاق (فن جاكسون) بالاحتفاظ بالتذاكر باعتبارها وصل شراء».
وكان تم بيع نحو 900 الف تذكرة خاصة بحفلات مايكل جاكسون الخمسين في غضون ساعات. وكان من المقرر ان تنظم هذه الحفلات بين 13 يوليو 2009 ومارس 2010 في شرق لندن.
وبحسب معلومات صحافية فان قيمة مبيعات التذاكر بلغت نحو 50 مليون جنيه استرليني (59 مليون يورو) تضاف اليها عائدات ترويج بضائع. ويمكن ان يصل الاجمالي الى 115 مليون دولار (82 مليون يورو)، بحسب اسبوعية بيلبورد المتخصصة ما يغطي بشكل كبير نفقات التنظيم المقدرة بـ 12 مليون يورو.
غير ان الغاء الحفلات سيؤدي الى نقص في العائدات بقيمة 350 مليون يورو بحسب ما نقلت صحيفة «ذي تايمز» عن مصدر في صناعة الترفيه.
ولن تغطي شركات التأمين إلا 50 مليون جنيه استرليني بحسب الصحف لان الشركة المنظمة لم تؤمن إلا الأيام الـ 23 الأولى من الحفلات.
أوباما يعزي في مايكل جاكسون
واشنطن - يو بي اي - عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما، المعروف بحبه للموسيقى، عن تعازيه الحارة لعائلة وأصدقاء ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون.
وقال الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحافي أول من أمس ان أوباما وصف جاكسون بأنه «فنان رائع وأسطورة موسيقية».
ونقل غيبس عن أوباما قوله «أظن ان الجميع يتذكرون أغانيه ورقصته».
وأشار الرئيس الأميركي إلى ان «بعض جوانب حياة جاكسون كانت حزينة ومأسوية»، معرباً عن تعازيه لعائلة جاكسون ومعجبيه الذين «ينتحبون لخسارته».