د. وائل الحساوي / نسمات / متى سينحل المجلس؟!
الانتخابات اللبنانية بالرغم من سلبياتها الكثيرة الا ان ما يميزها هو انقسامها إلى فريقين، فريق 14 آذار او الموالاة وفريق المعارضة، وقد اعترف فريق المعارضة بفوز فريق الموالاة وانتهت الامور إلى تسليم الامر لهم.
في الكويت لا ندري اي فريق ينتمي اليه كل نائب ومن يمثل، لذا فقد شاهدنا في اول جلسة بعد الجلسة الافتتاحية ما اطلق عليه: جلسة عراك نيابية، تخانق فيها الكل مع الكل حول كل المواضيع، وفتحت فيها ملفات كانت جاهزة للفتح، فقضية الخلاف الكويتي - العراقي كانت موضع سجال ساخن بين السعدون والغانم، وموضوع مزدوجي الجنسية بين العتيبي ورولا دشتي، وصراع قديم قد انفتح بين الفهد والصرعاوي، وعاشور ينتقد كلمة رئيس السن، بصيغة الاستفسار، ويبين بأنها لا تمثله (لا ادري في اي نقطة)، والاستجواب الاول يأخذ طريقه إلى المجلس كبداية الاختراق لحصن الحكومة المحصن من باب الوزير المكلف بأمن الحكومة وامن البلاد.
ولنا ان نتصور كيف سيتطور مشهد العمل داخل المجلس خلال الجلسات المقبلة، اذ ان شهية بعض النواب الجدد لم تنفتح بعد للدخول في المعركة ومتى انفتحت فسنرى في مجلسنا العجب العجاب.
ويبرز السؤال المعتاد لدى الناس: متى سيتم حل المجلس؟!
لجنة الظواهر الإيجابية
عندما كان بعض الليبراليين في السابق ينتقدون تشكيل لجنة الظواهر السلبية في المجلس وانها إعادة لدور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعض البلدان الاسلامية، كنا نقول لهم ان هذه اللجنة تختلف تماما عن الهيئة، فهي تحت مظلة المجلس وخاضعة له في تشكيلها وعملها وتوصياتها، وقد تبين ذلك بوضوح بالامس عندما دخل في عضوية اللجنة من يخالفون توجهات بعض الاسلاميين السابقين ولديهم اجندة مختلفة، لكن العجب العجاب هو من بعض النواب الذين صوتوا ضد تشكيل اللجنة او امتنعوا، ثم حصدوا اكثر الاصوات فيها، فبماذا يمكننا تفسير تلك الظاهرة، وهل هي من اجل اجهاض عمل اللجنة؟! وهل يجوز للنائب ان يدخل لجنة لا يؤمن بتوجهاتها؟!
كما تساءل الناس عمن لمز من قناة مساجد السنّة بأنها «تورا بورا» او معقل الارهابيين، هل سيعلن الحرب على روادها ويعتبرهم من الظواهر السلبية؟!
أما القضية الاهم في انتخابات تلك اللجنة فهو وضوح الدعم الحكومي البارز لبعض من فازوا فيها ممن يخالفون توجهاتها، وهو ما يعزز الدور التأزيمي للحكومة الحالية في عمل المجلس، او القراءة الخاطئة للانتخابات النيابية والسعي لضرب اعضاء المجلس بعضهم ببعض، ثم يبكون بعدها ويولولون على المجلس ويتهمونه بالتأزيم!!
مسجد الخياط يشتكي
اشتكى اهالي صباح السالم من توقف مشروع ترميم مسجد راشد الخياط في المنطقة خمس سنوات بالرغم من رصد آلاف الدنانير لترميمه بحجة ان السور لم يتم استكماله ولا يمكن العمل به دون وجود السور نرجو من الاخوة في وزارة الاوقاف المبادرة باستكمال ترميم المسجد لحاجة الاهالي الماسة للصلاة فيه.
د. وائل الحساوي
[email protected]
في الكويت لا ندري اي فريق ينتمي اليه كل نائب ومن يمثل، لذا فقد شاهدنا في اول جلسة بعد الجلسة الافتتاحية ما اطلق عليه: جلسة عراك نيابية، تخانق فيها الكل مع الكل حول كل المواضيع، وفتحت فيها ملفات كانت جاهزة للفتح، فقضية الخلاف الكويتي - العراقي كانت موضع سجال ساخن بين السعدون والغانم، وموضوع مزدوجي الجنسية بين العتيبي ورولا دشتي، وصراع قديم قد انفتح بين الفهد والصرعاوي، وعاشور ينتقد كلمة رئيس السن، بصيغة الاستفسار، ويبين بأنها لا تمثله (لا ادري في اي نقطة)، والاستجواب الاول يأخذ طريقه إلى المجلس كبداية الاختراق لحصن الحكومة المحصن من باب الوزير المكلف بأمن الحكومة وامن البلاد.
ولنا ان نتصور كيف سيتطور مشهد العمل داخل المجلس خلال الجلسات المقبلة، اذ ان شهية بعض النواب الجدد لم تنفتح بعد للدخول في المعركة ومتى انفتحت فسنرى في مجلسنا العجب العجاب.
ويبرز السؤال المعتاد لدى الناس: متى سيتم حل المجلس؟!
لجنة الظواهر الإيجابية
عندما كان بعض الليبراليين في السابق ينتقدون تشكيل لجنة الظواهر السلبية في المجلس وانها إعادة لدور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر في بعض البلدان الاسلامية، كنا نقول لهم ان هذه اللجنة تختلف تماما عن الهيئة، فهي تحت مظلة المجلس وخاضعة له في تشكيلها وعملها وتوصياتها، وقد تبين ذلك بوضوح بالامس عندما دخل في عضوية اللجنة من يخالفون توجهات بعض الاسلاميين السابقين ولديهم اجندة مختلفة، لكن العجب العجاب هو من بعض النواب الذين صوتوا ضد تشكيل اللجنة او امتنعوا، ثم حصدوا اكثر الاصوات فيها، فبماذا يمكننا تفسير تلك الظاهرة، وهل هي من اجل اجهاض عمل اللجنة؟! وهل يجوز للنائب ان يدخل لجنة لا يؤمن بتوجهاتها؟!
كما تساءل الناس عمن لمز من قناة مساجد السنّة بأنها «تورا بورا» او معقل الارهابيين، هل سيعلن الحرب على روادها ويعتبرهم من الظواهر السلبية؟!
أما القضية الاهم في انتخابات تلك اللجنة فهو وضوح الدعم الحكومي البارز لبعض من فازوا فيها ممن يخالفون توجهاتها، وهو ما يعزز الدور التأزيمي للحكومة الحالية في عمل المجلس، او القراءة الخاطئة للانتخابات النيابية والسعي لضرب اعضاء المجلس بعضهم ببعض، ثم يبكون بعدها ويولولون على المجلس ويتهمونه بالتأزيم!!
مسجد الخياط يشتكي
اشتكى اهالي صباح السالم من توقف مشروع ترميم مسجد راشد الخياط في المنطقة خمس سنوات بالرغم من رصد آلاف الدنانير لترميمه بحجة ان السور لم يتم استكماله ولا يمكن العمل به دون وجود السور نرجو من الاخوة في وزارة الاوقاف المبادرة باستكمال ترميم المسجد لحاجة الاهالي الماسة للصلاة فيه.
د. وائل الحساوي
[email protected]
