احتجاج طلابي على قرار الصبيح بوقف الالتحاق بعدد من الجامعات المصرية
الدارسون الكويتيون في جامعة 6 أكتوبر: سنعتصم أمام السفارة في القاهرة
محسن المطيري
عبدالله السبيعي
|القاهرة - من محمود متولي|
هدد عدد كبير من الطلاب الكويتيين الدارسين في جامعة 6 أكتوبر في مصر بالاعتصام أمام مبنى سفارة الكويت في القاهرة احتجاجا على قرار وزيرة التربية والتعليم السابقة نوريه الصبيح بوقف التحاق الدارسين الكويتيين بجميع المراحل التعليمية والدراسات العليا في بعض المعاهد والجامعات المصرية ومنها جامعة 6 أكتوبر بدءا من العام الدراسي المقبل.
واعتبر الطلاب في تصريح لـ «الراي» أن «القرار غير دستوري»، مشيرين الى ان الصبيح وقت إصداره كانت مستقيلة باعتبارها عضوا في الحكومة السابقة وبالتالي لا تملك صلاحية إصدار مثل هذا القرار.
وأكد الطلبة على أن القرار «كان صادما ومفاجئا ما أثر على مستوى تحصيلنا الدراسي ونحن على مشارف امتحانات نهاية العام الدراسي»، معربين عن تخوفهم من تأثير هذا القرار على تشغيلهم بعد تخرجهم خاصة في القطاع الخاص الذي قد لا يقبلهم بدعوى أن المعاهد والجامعات التي تخرجوا فيها غير معترف بها.
وطالب الدارسون الكويتيون بضرورة إعادة النظر في القرار حفاظا على مستقبل الطلاب المستجدين من خريجي الثانوية العامة الذين يلتحقون
سنويا بالعديد من المعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها.
من جانبه عزا الطالب في الفرقة الثالثة بكلية العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر محسن المطيري إصدار هذا القرار في هذا التوقيت إلى محاولة استقطاب الطلاب الكويتيين الذين يتجهون للدراسة في مصر إلى الالتحاق ببعض الجامعات الخاصة التي يملكها بعض رجال الأعمال والمتوقع افتتاحها في الكويت العام المقبل.
وقال «كما يتردد أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الحكومة لتقليص أعداد خريجي البكالوريوس الدارسين في الجامعات والمعاهد الخاصة لأن الحكومة لا تملك خطة لتوظيفهم».
وناشد محسن المطيري سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التدخل لإعادة النظر في القرار حفاظا على مستقبل الطلاب الحاليين والناجحين في الثانوية العامة المتوقع التحاقهم بالمعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها.
من جانبه قال طالب طب أسنان عبدالرحمن مطلق «إن المعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها معترف بها في مصر، ونحو 42 دولة عربية وأجنبية أخرى، كما أن مخرجات التعليم بها ليست ضعيفة فضلا عن أنها تضم نخبة كبيرة من الأساتذة الأكفاء الذين حصلوا على الدكتوراه من جامعات مصرية وأجنبية عريقة».
وتوقع الطالب في قسم محاسبة عبدالله السبيعي أن يجد خريجو الثانوية العامة في الكويت بدءا من العام الدراسي الحالي صعوبة في الالتحاق بجامعات الكويت التي تشترط الحصول على مجاميع عالية جدا للالتحاق بها، مقارنة بالمعاهد والجامعات المصرية التي تم وقف الالتحاق بها.
ورأى الطالب في الهندسة محسن العجمي أن الأمان الذي تتمتع به مصر أحد أبرز الأسباب التي تشجع الطلاب الكويتيين على الدراسة والإقامة بها وهو ما قد لا يتوافر في دول عربية أو أجنبية أخرى.
وتابع: «لا يمكن مقارنة معهد مثل الفراعنة على سبيل المثال بجامعة عريقة مثل 6 أكتوبر تضم نحو 20 ألف طالب عربي وأجنبي في جميع الكليات والتخصصات ومعترف بها في مصر و42 دولة أخرى».
وتساءل: كيف يقبل القطاع الخاص في الكويت توظيف خريجي المعاهد والجامعات المصرية التي تم وقف القبول بها.
وقال الطالب في الاعلام عبدالله اللافي «لو كانت جامعات الكويت تستوعب جميع خريجي الثانوية العامة لما طالبنا المسؤولين في الكويت بإعادة النظر في هذا القرار»، لافتا إلى أن الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة الي اتخذت هذا القرار بالرغم من أنها تضم آلاف الطلاب من دول خليجية وعربية أخرى.
وهدد الطالب في اقتصاد وعلوم سياسية جراح السعيدي بتصعيد الأمر في حال عدم التراجع عن القرار، مشيرا إلى أن الطلاب في انتظار عودة سفير الكويت في مصر الدكتور رشيد الحمد من جزر القمر لعرض الأمر عليه من أجل التدخل وإيجاد حل للأزمة.
هدد عدد كبير من الطلاب الكويتيين الدارسين في جامعة 6 أكتوبر في مصر بالاعتصام أمام مبنى سفارة الكويت في القاهرة احتجاجا على قرار وزيرة التربية والتعليم السابقة نوريه الصبيح بوقف التحاق الدارسين الكويتيين بجميع المراحل التعليمية والدراسات العليا في بعض المعاهد والجامعات المصرية ومنها جامعة 6 أكتوبر بدءا من العام الدراسي المقبل.
واعتبر الطلاب في تصريح لـ «الراي» أن «القرار غير دستوري»، مشيرين الى ان الصبيح وقت إصداره كانت مستقيلة باعتبارها عضوا في الحكومة السابقة وبالتالي لا تملك صلاحية إصدار مثل هذا القرار.
وأكد الطلبة على أن القرار «كان صادما ومفاجئا ما أثر على مستوى تحصيلنا الدراسي ونحن على مشارف امتحانات نهاية العام الدراسي»، معربين عن تخوفهم من تأثير هذا القرار على تشغيلهم بعد تخرجهم خاصة في القطاع الخاص الذي قد لا يقبلهم بدعوى أن المعاهد والجامعات التي تخرجوا فيها غير معترف بها.
وطالب الدارسون الكويتيون بضرورة إعادة النظر في القرار حفاظا على مستقبل الطلاب المستجدين من خريجي الثانوية العامة الذين يلتحقون
سنويا بالعديد من المعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها.
من جانبه عزا الطالب في الفرقة الثالثة بكلية العلوم السياسية بجامعة 6 أكتوبر محسن المطيري إصدار هذا القرار في هذا التوقيت إلى محاولة استقطاب الطلاب الكويتيين الذين يتجهون للدراسة في مصر إلى الالتحاق ببعض الجامعات الخاصة التي يملكها بعض رجال الأعمال والمتوقع افتتاحها في الكويت العام المقبل.
وقال «كما يتردد أن هذا القرار يأتي في إطار خطة الحكومة لتقليص أعداد خريجي البكالوريوس الدارسين في الجامعات والمعاهد الخاصة لأن الحكومة لا تملك خطة لتوظيفهم».
وناشد محسن المطيري سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد التدخل لإعادة النظر في القرار حفاظا على مستقبل الطلاب الحاليين والناجحين في الثانوية العامة المتوقع التحاقهم بالمعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها.
من جانبه قال طالب طب أسنان عبدالرحمن مطلق «إن المعاهد والجامعات التي تم وقف الالتحاق بها معترف بها في مصر، ونحو 42 دولة عربية وأجنبية أخرى، كما أن مخرجات التعليم بها ليست ضعيفة فضلا عن أنها تضم نخبة كبيرة من الأساتذة الأكفاء الذين حصلوا على الدكتوراه من جامعات مصرية وأجنبية عريقة».
وتوقع الطالب في قسم محاسبة عبدالله السبيعي أن يجد خريجو الثانوية العامة في الكويت بدءا من العام الدراسي الحالي صعوبة في الالتحاق بجامعات الكويت التي تشترط الحصول على مجاميع عالية جدا للالتحاق بها، مقارنة بالمعاهد والجامعات المصرية التي تم وقف الالتحاق بها.
ورأى الطالب في الهندسة محسن العجمي أن الأمان الذي تتمتع به مصر أحد أبرز الأسباب التي تشجع الطلاب الكويتيين على الدراسة والإقامة بها وهو ما قد لا يتوافر في دول عربية أو أجنبية أخرى.
وتابع: «لا يمكن مقارنة معهد مثل الفراعنة على سبيل المثال بجامعة عريقة مثل 6 أكتوبر تضم نحو 20 ألف طالب عربي وأجنبي في جميع الكليات والتخصصات ومعترف بها في مصر و42 دولة أخرى».
وتساءل: كيف يقبل القطاع الخاص في الكويت توظيف خريجي المعاهد والجامعات المصرية التي تم وقف القبول بها.
وقال الطالب في الاعلام عبدالله اللافي «لو كانت جامعات الكويت تستوعب جميع خريجي الثانوية العامة لما طالبنا المسؤولين في الكويت بإعادة النظر في هذا القرار»، لافتا إلى أن الكويت هي الدولة الخليجية الوحيدة الي اتخذت هذا القرار بالرغم من أنها تضم آلاف الطلاب من دول خليجية وعربية أخرى.
وهدد الطالب في اقتصاد وعلوم سياسية جراح السعيدي بتصعيد الأمر في حال عدم التراجع عن القرار، مشيرا إلى أن الطلاب في انتظار عودة سفير الكويت في مصر الدكتور رشيد الحمد من جزر القمر لعرض الأمر عليه من أجل التدخل وإيجاد حل للأزمة.
