«مشيلح التضامن» يعتدي على مساعد مدربه الشمري... وفريقه يخسر أمام النصر

«زئير الفهد» أيقظ القادسية قبل الغرق في... « بحر كاظمة»

u0627u0644u062du0633u0627u0648u064a u064au062au0648u0633u0637 u0644u0627u0639u0628u0649 u0627u0644u0642u0627u062fu0633u064au0629 u0627u0644u0627u0628u0637u0627u0644 (u062au0635u0648u064au0631 u062cu0644u0627u0644 u0645u0639u0648u0636)
الحساوي يتوسط لاعبى القادسية الابطال (تصوير جلال معوض)
تصغير
تكبير
|كتب أحمد المطيري|
التأهل الصعب للقادسية إلى الدور قبل النهائي لمسابقة كأس سمو امير البلاد فوز على كاظمة 3/2 في دور الثمانية يرجع إلى «العين الحمراء» التي اظهرها رئيس النادي الشيخ طلال الفهد للاعبيه في استراحة ما بين شوطي المباراة بعد ما قرأه من استهتار لاعبيه بفريق كاظمة المنافس اعتقادا من البعض منهم أن الفوز يكاد أن يكون مضمونا بالجيب والبعض الاخر دار في فلك تفكيره الاكتفاء بما حققه الفريق هذا الموسم من احراز لقب الدوري وكأس ولي العهد وكأس الاتحاد ولاداع للمزيد من البطولات والتوقف عن هذا الحد،كان نتيجته هذا التراخي والاداء المتواضع بل المتدني في الشوط الاول الذي لا يليق بفريق يسعى لتحقيق الرباعية وتحطيم الارقام القياسية، واشتم كارثة اذا استمر هذا التدني في المستوى في الشوط الثاني، لاسيما وان كاظمة كان متقدما بهدف للاشيء،
لقد كشر الفهد عن انيابه لللاعبين وقال لهم في غرفة استراحة ما بين الشوطين: اذا تريدون الانسحاب من تكملة اللقاء فليس هناك اى مانع ولكم ماتريدون ولكن اذا تريدون أن تتابعوا مشوار الشوط الثاني بنفس اسلوب الاول فلن اسمح لكم بذلك لانكم تمثلون القادسية بطل الثلاثية وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية يجب ان تكون لها كل الاحترام والتقدير، خصوصا مع التواجد الجماهيري الكثيف في المباراة.

ووصلت رسالة الغضب بل فجرت بركان النشاط للاعبين بعدما ايقظهم زئير الفهد من حالة الاستهتار والتوهان الذي اصابهم في الشوط الاول وتغيروا من حال الى حال وعاد «الاصفر» من جديد الى مستواه الحقيقي في الشوط الثاني رغم الارهاق والمجهود البدني الكبير الذي كان يشعر به لاعبو الفريق بعد احرازهم كأس ولي العهد على حساب منافسهم اللدود «الكويت» والذي فاز عليه «الاصفر» بالركلات الترجيحية.
نعم عاد القادسية للمباراة والفوز وللبطولة الغالية ويالها من عودة حيث قلب الطاولة على نظيره كاظمة وحقق الفوز الذي اعاد إليه هيبته وقيمته التي كادت ان تفقد بسهولة لولا حنكة ودهاء وحزم رئيسه الفهد وتحصي جماهير القادسية الايام انتظارا للقاء منافسهم «الكويت» في المربع الذهبي لكأس سمو امير البلاد يوم الاحد 14 يونيو الجاري والذي سيلعب في الدور نفسه العربي حامل اللقب مع النصر وكان «الاخضر تأهل الى الدور قبل النهائي على حساب الشباب العنيد بعدما تغلب عليه بالركلات الترجحية 5/4 وكان الوقت الاصلي والاضافي لمباراتهما انتهى بالتعادل 1/1 وبلغ الدور نفسه النصر بعد تغلبه على التضامن بهدف نظيف احرزه المحترف البرازيلي كاريكا في الدقيقة 61 وشهد اللقاء محاولة اعتداء من لاعب التضامن عبدالله مشيلح على مساعد مدربه ماهر الشمري بعد تبديله في الشوط الثاني، كما حدث شغب في المقصورة لكن سيطر عليه رجال الامن.
هكذا تكون قيادة اندية البطولة والتي منها القادسية، وهكذا «تورد الابل» يا«شيخ طلال الفهد... غضبك كان درسا وزئيرك ايقظ احساس البطولة لدى لاعبي الاصفر الذي لايموت ليثبت القادسية مجددا أنه قادر على خوض المعارك الكروية رغم الجروح والالام مؤكدا أن متانته وقوته ليست بلاعبيه ولكن بادارته ايضا التي قادته لمواصلة كتابة عناوين النصر لتكون نبراسا ومنارا للاجيال على مكانة وحجم القلعة الصفراء التي أكدت قيادة الفهد أنها لاتزال بايد أمينة».
وكان رجل الأعمال عبدالعزيزالحساوي شقيق نائب رئيس مجلس ادارة نادي القادسية ومدير الكرة فواز الحساوي كرما لاعبي الفريق الاول لكرة القدم بالقلعة الصفراء والجهازين الفني والاداري، بمناسبة فوزه ببطولة مسابقة كأس سمو ولي العهد وتحقيقه الثلاثية، وذلك في ديوانه بمنطقة ابوالحصانية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي