إقامة تمثال نصفي للشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في روسيا
| موسكو- «الراي» |
أقيمت مراسم الاحتفال برفع الستار عن نصب الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في مدينة فورونيج الروسية. وأكد عميد كلية التعليم الدولي في الجامعة المذكورة فلاديمير روديونوف أن رئيس الجمهورية العراقي جلال الطالباني أهدى تمثال الشاعر إلى جامعة فورونيج رمزا لتقييم خدمات جامعة المدينة في إعداد الأخصائيين لهذا البلد.
وحسب قوله فإن مئات الشباب العراقيين تم إعدادهم في فورونيج طوال العقود الأخيرة من السنوات. وحصل 49 أخصائيا منهم على شهادة دكتوراه في فلسفة العلوم في الجامعة. ويدرس في الجامعة حاليا 90 عراقيا بمن فيهم 23 من طلبة الدراسات العليا. وتم توفير الظروف المعيشية والدراسية الجيدة لهم. وارتبط هؤلاء العراقيون الشباب بأواصر الصداقة مع طلبة روسيا.
وتتبادل جامعة فورونيج الرسمية والمؤسسات التعليمية العراقية بانتظام بوفود العاملين العلميين والطلبة.
ويذكر أن المجلد الأول لأشعار محمد مهدي الجواهري 1899 1997 الموسوم «بين الشعر والمشاعر» طبع في العراق في عام 1928. وفي أعوام الحرب العالمية الثانية كرس للاتحاد السوفياتي قصيدتي «سيواستوبول»، و«ستالينغراد» الرائعتين. ومنذ عام 1950 أصبح عضوا في مجلس السلام العالمي. وحل الجواهري غير مرة ضيفا على روسيا.
وحضر مراسم افتتاح النصب ممثلو سفارة الجمهورية العراقية في روسيا ووفد من جامعة بغداد وممثلو وسائل الإعلام في البلدان العربية.
أقيمت مراسم الاحتفال برفع الستار عن نصب الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري في مدينة فورونيج الروسية. وأكد عميد كلية التعليم الدولي في الجامعة المذكورة فلاديمير روديونوف أن رئيس الجمهورية العراقي جلال الطالباني أهدى تمثال الشاعر إلى جامعة فورونيج رمزا لتقييم خدمات جامعة المدينة في إعداد الأخصائيين لهذا البلد.
وحسب قوله فإن مئات الشباب العراقيين تم إعدادهم في فورونيج طوال العقود الأخيرة من السنوات. وحصل 49 أخصائيا منهم على شهادة دكتوراه في فلسفة العلوم في الجامعة. ويدرس في الجامعة حاليا 90 عراقيا بمن فيهم 23 من طلبة الدراسات العليا. وتم توفير الظروف المعيشية والدراسية الجيدة لهم. وارتبط هؤلاء العراقيون الشباب بأواصر الصداقة مع طلبة روسيا.
وتتبادل جامعة فورونيج الرسمية والمؤسسات التعليمية العراقية بانتظام بوفود العاملين العلميين والطلبة.
ويذكر أن المجلد الأول لأشعار محمد مهدي الجواهري 1899 1997 الموسوم «بين الشعر والمشاعر» طبع في العراق في عام 1928. وفي أعوام الحرب العالمية الثانية كرس للاتحاد السوفياتي قصيدتي «سيواستوبول»، و«ستالينغراد» الرائعتين. ومنذ عام 1950 أصبح عضوا في مجلس السلام العالمي. وحل الجواهري غير مرة ضيفا على روسيا.
وحضر مراسم افتتاح النصب ممثلو سفارة الجمهورية العراقية في روسيا ووفد من جامعة بغداد وممثلو وسائل الإعلام في البلدان العربية.
