لقب بشالع الباب... بعد أن وجد ضيف باب ديوانه مغلقا
قبيلة الرشايدة احتفلت بأميرها المسيلم: مواقف الكرم والرجولة والشجاعة
حشد من الحضور
المسيلم متحدثا
|كتب صالح راضي|
اقامت قبيلة الرشايدة حفل تكريم لأمير قبيلة الرشايدة محمد مفرج المسيلم لمواقفه الرجولية تجاه ابناء القبيلة والوقفة الشجاعة التي يدعم فيها الرشايدة خاصة والكويتيين عامة.
وقال امير قبيلة الرشايدة محمد المسيلم في كلمة بمناسبة حفل التكريم «نحن يدا واحدة تحت ظل آل الصباح والحكومة ونعمل من اجل الكويت ولن نبخل يوما في العمل على خدمتها وخدمة اهلها».
واشاد المسيلم بالقائمين على هذا الحفل شاكرا لهم التكريم، مؤكدا ان مايقوم به هو دور الاب تجاه ابنائه ومهما فعل لن يوفي البلاد حقها، داعيا ابناء قبيلة الرشايدة الى العمل على نهضة الكويت تحت ظل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، متمنيا النجاح للحكومة الجديدة والنهوض في البلاد خلال الفترة المقبلة.
واشاد احد ابناء قبيلة الرشايدة نيابة عن ابناء القبيلة بأمير القبيلة محمد بن مفرج المسيلم، وهو حفيد الأمير الفارس عاصي بن مسيلم رحمة الله عليه، الذي شارك في جميع الحروب التي خاضها مع أسد الجزيرة مبارك الكبير وأبنائه.
وأشار الى أن التاريخ يذكر له، أنه عندما ماتت فرسه في موقعة حمض، قال فيها:
يا سابقي خليتها ما بها لون... إلا من الأرداف تشكي ظهرها
رديتها يوم المناعير ينخون... يومن كلن سابقه ماقصرها
وقال «عندما سمعها المغفور له بأذن الله الشيخ أحمد الجابر أعطاه فرساً أصلية بدلا منها».
وأضاف «ان والد الأمير مفرج المسيلم عندما بدأت مضايقات عبدالكريم قاسم للكويت في 1961 كان له موقف شجاع ومساند للقيادة في هذه الأزمة عندما دعا أمراء القبائل عند الشيخ عبدالله الجابر رحمه الله عن أمر المغفور له الأمير عبد الله السالم».
وزاد «أما شخصيتنا المحتفى بها الأمير محمد المسيلم فهو شخصية مهما تحدثنا عنها فمن الصعب أن نوفي حقها، فهي شخصية عرف عنها الكرم والشجاعة والوقوف في ساعة العسر والحاجة، والفزعة سواء لأبناء المجتمع أو أبناء القبيلة، وعرف بالرحمة والتواضع عند الجميع، فالأمير محمد المسيلم لقب (بشالع الباب) عندما شلع باب ديوانه عندما جاء رجل كبير بالسن ينتخي فوجد الباب مغلقا وجلس بجوار الباب، وتفاجأ الأمير محمد المسيلم بجلوس الرجل عند باب ديوانه مما أزعجه هذا الأمر لإغلاق باب الديوان وخاصة أنه صاحب حاجة وأتى من ديار بعيدة وأمر بعد ذلك بشلع الباب نهائيا وأكرم ضيفه وأنجز حاجته ووصل هذا الصيت في أنحاء الخليج.
ومن القصائد التي قيلت في هذا الموقف، منها ما قاله الشاعر المعروف نجر فيصل العتيبي:
الباب مشلوعن من الجال للجال... ماشفت مثله في مباني كويته
يبي يسولف به من أجيال لجيال... يلي فعلت الفعل هذا زهيته
وأيضا الشاعر سعد حسين الفعم:
شالع الباب ماشاله على الخالي... شالعه للضيوف اللي محيها
وتميز هذا الأمير أيضا ًبعلاقاته مع أمراء القبائل التي حرص على أن تكون قوية لحل أي مشكلة تقع بين أشخاص القبائل.
وهناك العديد من المواقف الإنسانية التي لا تحصى لهذا الرجل في مجتمعه أما الجوانب الأخرى التي لعب دورا مهماً فيها فهو الجانب السياسي حيث كان من النواب الذين حرصوا على تشريع أي قانون يخدم مجتمعه والمحافظة على الدستور عندما كان نائبا لمجلس الأمة في 1985.
اقامت قبيلة الرشايدة حفل تكريم لأمير قبيلة الرشايدة محمد مفرج المسيلم لمواقفه الرجولية تجاه ابناء القبيلة والوقفة الشجاعة التي يدعم فيها الرشايدة خاصة والكويتيين عامة.
وقال امير قبيلة الرشايدة محمد المسيلم في كلمة بمناسبة حفل التكريم «نحن يدا واحدة تحت ظل آل الصباح والحكومة ونعمل من اجل الكويت ولن نبخل يوما في العمل على خدمتها وخدمة اهلها».
واشاد المسيلم بالقائمين على هذا الحفل شاكرا لهم التكريم، مؤكدا ان مايقوم به هو دور الاب تجاه ابنائه ومهما فعل لن يوفي البلاد حقها، داعيا ابناء قبيلة الرشايدة الى العمل على نهضة الكويت تحت ظل صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، وسمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد، متمنيا النجاح للحكومة الجديدة والنهوض في البلاد خلال الفترة المقبلة.
واشاد احد ابناء قبيلة الرشايدة نيابة عن ابناء القبيلة بأمير القبيلة محمد بن مفرج المسيلم، وهو حفيد الأمير الفارس عاصي بن مسيلم رحمة الله عليه، الذي شارك في جميع الحروب التي خاضها مع أسد الجزيرة مبارك الكبير وأبنائه.
وأشار الى أن التاريخ يذكر له، أنه عندما ماتت فرسه في موقعة حمض، قال فيها:
يا سابقي خليتها ما بها لون... إلا من الأرداف تشكي ظهرها
رديتها يوم المناعير ينخون... يومن كلن سابقه ماقصرها
وقال «عندما سمعها المغفور له بأذن الله الشيخ أحمد الجابر أعطاه فرساً أصلية بدلا منها».
وأضاف «ان والد الأمير مفرج المسيلم عندما بدأت مضايقات عبدالكريم قاسم للكويت في 1961 كان له موقف شجاع ومساند للقيادة في هذه الأزمة عندما دعا أمراء القبائل عند الشيخ عبدالله الجابر رحمه الله عن أمر المغفور له الأمير عبد الله السالم».
وزاد «أما شخصيتنا المحتفى بها الأمير محمد المسيلم فهو شخصية مهما تحدثنا عنها فمن الصعب أن نوفي حقها، فهي شخصية عرف عنها الكرم والشجاعة والوقوف في ساعة العسر والحاجة، والفزعة سواء لأبناء المجتمع أو أبناء القبيلة، وعرف بالرحمة والتواضع عند الجميع، فالأمير محمد المسيلم لقب (بشالع الباب) عندما شلع باب ديوانه عندما جاء رجل كبير بالسن ينتخي فوجد الباب مغلقا وجلس بجوار الباب، وتفاجأ الأمير محمد المسيلم بجلوس الرجل عند باب ديوانه مما أزعجه هذا الأمر لإغلاق باب الديوان وخاصة أنه صاحب حاجة وأتى من ديار بعيدة وأمر بعد ذلك بشلع الباب نهائيا وأكرم ضيفه وأنجز حاجته ووصل هذا الصيت في أنحاء الخليج.
ومن القصائد التي قيلت في هذا الموقف، منها ما قاله الشاعر المعروف نجر فيصل العتيبي:
الباب مشلوعن من الجال للجال... ماشفت مثله في مباني كويته
يبي يسولف به من أجيال لجيال... يلي فعلت الفعل هذا زهيته
وأيضا الشاعر سعد حسين الفعم:
شالع الباب ماشاله على الخالي... شالعه للضيوف اللي محيها
وتميز هذا الأمير أيضا ًبعلاقاته مع أمراء القبائل التي حرص على أن تكون قوية لحل أي مشكلة تقع بين أشخاص القبائل.
وهناك العديد من المواقف الإنسانية التي لا تحصى لهذا الرجل في مجتمعه أما الجوانب الأخرى التي لعب دورا مهماً فيها فهو الجانب السياسي حيث كان من النواب الذين حرصوا على تشريع أي قانون يخدم مجتمعه والمحافظة على الدستور عندما كان نائبا لمجلس الأمة في 1985.