توقع تراجع نسبة الإيجارات السكنية 30 في المئة الشهرين المقبلين
الخالد: «الصفاة العقارية» تتفاوض مع «بيتك» لبناء برج في العاصمة بـ 21 مليون دينار
الخالد مترئسا عمومية الشركة (تصوير نور هنداوي)
| كتب حسين كمال |
كشف رئيس مجلس الادارة في شركة «الصفاة العقارية» مشاري زيد الخالد عن وجود تفاوض من قبل الشركة مع «بيت التمويل الكويتي» لبناء برج تجاري في العاصمة يصل تكلفته إلى 21 مليون دينار.
وقال الخالد في تصريحاته الصحافية على هامش عمومية الشركة التي عقدت امس ان الشركة التزمت بخطة استثمارية متكاملة ومرنة لتوظيف اصولها بناء على اوضاع الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ومؤشراتها الاقتصادية في كل مرحلة اضافية إلى تقييم الاداء بشكل
منتظم ودوري واتخاذ الخطوات التصحيحية المطلوبة.
وحفاظا على ما حققته شركة الصفاة العقارية خلال السنوات الماضية. من انجازات مقارنة بتقلبات السوق العقاري ويعد ثبات شركة الصفاة العقارية توفيق من الله عز وجل ثم بتضافر جهود القائمين على هذا الصرح الكبير واصرارهم على ان التحدي الحقيقي هو الاستمرار على هذا التفوق والنجاح ولن يتأتى ذلك الا من خلال السعي الحثيث لبذل المزيد، وما ذلك على الله بعزيز.
الا ان الاحداث السابقة ادت إلى تراجع واضح في قيم الاسهم والاصول الاخرى في مختلف المناطق وبقيم متفاوتة وهي قواسم مشتركة ستنعكس على الجميع وايضا ادت إلى هبوط قيم الاستثمارات الخاصة بشركة الصفاة العقارية، وان ظهرت معالمها كهبوط قيم الاستثمارات في قائمة الدخل، الا انها خسائر غير محققة نتيجة تدني اسعار هذه الاستثمارات عند تقييمها، ولقد كانت ادارة الشركة حريصة كل الحرص على مصداقية وشفافية البيانات المالية الخاصة بها. وتطبيقا لمعايير المحاسبة الدولية عند اعداد الحسابات الختامية فقد تم الاتفاق واستقرار الرأي بين مدققي الحسابات الخارجيين العاملين بدولة الكويت معالجة الانخفاض الدائم لقيم الاستثمارات.
قرر مجلس ادارة الشركة في مواجهة الظروف غير الطبيعية لاظهار البيانات المالية الختامية على جانب كبير من الحذر والتحوط للمستقبل فقد اتخذ مجلس ادارة الشركة قراره بان يتم تخفيض الاستثمارات المتاحة للبيع بنسبة 20 في المئة من كل استثمار على حدة ويرحل إلى قائمة بيان الدخل اتفاقا مع مدققي الحسابات، وهي نسبة تحفظية تزيد على نسبة التقييمات التي توصلت اليها الادارة.
فقد بلغت الخسائر عن الفترة المالية المنتهية في 31/01/2009 ما قيمته (2.820.315) دينارا كويتيا مقابل ارباح ما قيمته 3.282.104 دنانير كويتية في العام السابق، كما بلغت خسارة السهم في 31/01/2009 (12) فلسا مقارنة مع العام السابق حيث بلغت ربحية السهم 14 فلسا.
وختاما نريد ان ننوه على ان اهداف الشركة الخاصة بادارة مخاطر رأس المال هي التركيز على مبدأ الاستمرارية للشركة وتحقيق العائد المناسب للمساهمين، وذلك من خلال استغلال افضل لهيكلة رأس المال، فمع تغير مفهوم الاستثمار العقاري في العالم الحديث بفضل النقلة النوعية التي حدثت بالعالم في الفترة الاخيرة وبالشرق الاوسط على وجه التحديد فتغيرت بذلك طريقة الاستثمار التقليدية واخذت اشكالا اخرى.
ومما لا شك فيه ان السوق العقاري في العالم قد تحول تحولات كثيرة في آلية عمله والاسلوب المتبع فيه خصوصا بعدما تطور بشكل كبير في جميع عناصره إلى ان بات صناعة حقيقية تعتمد على مقومات الصناعة الملموسة.
لقد شهد عام 2008 العديد من المتغيرات والاحداث الاستثنائية للاوضاع الاقتصادية العالمية وكان من ابرزها الازمة المالية العالمية (والتي تعتبر ازمة الازمات) وانعكاساتها السلبية والعميقة والتي بدأت في اداء الاقتصاد في الولايات المتحدة الاميركية والتي ادت إلى انهيار واحد من اكبر المؤسسات المالية العالمية وهو بنك ليمان براذرز الاستثماري ومن ثم انسحبت تداعيات الازمة إلى اسواق اوروبا وآسيا وكان من الطبيعي لما حدث في اداء الاقتصاد العالمي ان ينعكس سلبا على اقتصاديات دول مجلس التعاون حيث تأثرت دولة الكويت كثيرا بقيمة انخفاض اسعار النفط والتي هبطت من 148 دولارا اميركيا إلى 35 دولارا اميركيا للبرميل الواحد، وكذا المشكلة التي واجهت بنك الخليج. كل هذه العوامل ادت إلى انخفاض المؤشر الوزني لسوق الكويت للاوراق المالية إلى مستوى متدن بلغت نسبة انخفاضه 51.80 في المئة والذي بدأ في الاسبوع الاخير من شهر يونيو 2008. وبالطبع انعكس هذا الهبوط الحاد على اداء الشركات خصوصا الشركات الاستثمارية، والعقارية التي عانى معظمها ومازال من ازمة سيولة ومديونية خانقة تهدد عددا منها بالافلاس، هذا وقد تعاملت شركة الصفاة العقارية منذ بدء تداعيات هذه الازمة بحرص وحذر كبيرين وتم اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الازمة.
اما فيما يخص اصول واستثمارات شركة الصفاة العقارية فلقد التزمنا بخطة استثمارية متكاملة ومرنة لتوظيف اصول الشركة بناء على اوضاع الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ومؤشراتها الاقتصادية في كل مرحلة اضافة إلى تقييم الاداء بشكل منتظم ودوري واتخاذ الخطوات التصحيحية المطلوبة.
وأكد الخالد على ان الشقق السكنية في الكويت تعاني حاليا من نزوح المستأجرين، مشيرا إلى ان الازمة العالمية بدأت تأثيراتها على قطاع التأجير في الكويت، متوقعا ان تتراجع نسبة الاشغال والتأجير للعقارات السكنية إلى 30 في المئة خلال الشهرين المقبلين.
من جهتها وافقت عمومية الشركة امس على كافة بنودها والتي كان ابرزها الموافقة على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31 يناير 2009.
كشف رئيس مجلس الادارة في شركة «الصفاة العقارية» مشاري زيد الخالد عن وجود تفاوض من قبل الشركة مع «بيت التمويل الكويتي» لبناء برج تجاري في العاصمة يصل تكلفته إلى 21 مليون دينار.
وقال الخالد في تصريحاته الصحافية على هامش عمومية الشركة التي عقدت امس ان الشركة التزمت بخطة استثمارية متكاملة ومرنة لتوظيف اصولها بناء على اوضاع الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ومؤشراتها الاقتصادية في كل مرحلة اضافية إلى تقييم الاداء بشكل
منتظم ودوري واتخاذ الخطوات التصحيحية المطلوبة.
وحفاظا على ما حققته شركة الصفاة العقارية خلال السنوات الماضية. من انجازات مقارنة بتقلبات السوق العقاري ويعد ثبات شركة الصفاة العقارية توفيق من الله عز وجل ثم بتضافر جهود القائمين على هذا الصرح الكبير واصرارهم على ان التحدي الحقيقي هو الاستمرار على هذا التفوق والنجاح ولن يتأتى ذلك الا من خلال السعي الحثيث لبذل المزيد، وما ذلك على الله بعزيز.
الا ان الاحداث السابقة ادت إلى تراجع واضح في قيم الاسهم والاصول الاخرى في مختلف المناطق وبقيم متفاوتة وهي قواسم مشتركة ستنعكس على الجميع وايضا ادت إلى هبوط قيم الاستثمارات الخاصة بشركة الصفاة العقارية، وان ظهرت معالمها كهبوط قيم الاستثمارات في قائمة الدخل، الا انها خسائر غير محققة نتيجة تدني اسعار هذه الاستثمارات عند تقييمها، ولقد كانت ادارة الشركة حريصة كل الحرص على مصداقية وشفافية البيانات المالية الخاصة بها. وتطبيقا لمعايير المحاسبة الدولية عند اعداد الحسابات الختامية فقد تم الاتفاق واستقرار الرأي بين مدققي الحسابات الخارجيين العاملين بدولة الكويت معالجة الانخفاض الدائم لقيم الاستثمارات.
قرر مجلس ادارة الشركة في مواجهة الظروف غير الطبيعية لاظهار البيانات المالية الختامية على جانب كبير من الحذر والتحوط للمستقبل فقد اتخذ مجلس ادارة الشركة قراره بان يتم تخفيض الاستثمارات المتاحة للبيع بنسبة 20 في المئة من كل استثمار على حدة ويرحل إلى قائمة بيان الدخل اتفاقا مع مدققي الحسابات، وهي نسبة تحفظية تزيد على نسبة التقييمات التي توصلت اليها الادارة.
فقد بلغت الخسائر عن الفترة المالية المنتهية في 31/01/2009 ما قيمته (2.820.315) دينارا كويتيا مقابل ارباح ما قيمته 3.282.104 دنانير كويتية في العام السابق، كما بلغت خسارة السهم في 31/01/2009 (12) فلسا مقارنة مع العام السابق حيث بلغت ربحية السهم 14 فلسا.
وختاما نريد ان ننوه على ان اهداف الشركة الخاصة بادارة مخاطر رأس المال هي التركيز على مبدأ الاستمرارية للشركة وتحقيق العائد المناسب للمساهمين، وذلك من خلال استغلال افضل لهيكلة رأس المال، فمع تغير مفهوم الاستثمار العقاري في العالم الحديث بفضل النقلة النوعية التي حدثت بالعالم في الفترة الاخيرة وبالشرق الاوسط على وجه التحديد فتغيرت بذلك طريقة الاستثمار التقليدية واخذت اشكالا اخرى.
ومما لا شك فيه ان السوق العقاري في العالم قد تحول تحولات كثيرة في آلية عمله والاسلوب المتبع فيه خصوصا بعدما تطور بشكل كبير في جميع عناصره إلى ان بات صناعة حقيقية تعتمد على مقومات الصناعة الملموسة.
لقد شهد عام 2008 العديد من المتغيرات والاحداث الاستثنائية للاوضاع الاقتصادية العالمية وكان من ابرزها الازمة المالية العالمية (والتي تعتبر ازمة الازمات) وانعكاساتها السلبية والعميقة والتي بدأت في اداء الاقتصاد في الولايات المتحدة الاميركية والتي ادت إلى انهيار واحد من اكبر المؤسسات المالية العالمية وهو بنك ليمان براذرز الاستثماري ومن ثم انسحبت تداعيات الازمة إلى اسواق اوروبا وآسيا وكان من الطبيعي لما حدث في اداء الاقتصاد العالمي ان ينعكس سلبا على اقتصاديات دول مجلس التعاون حيث تأثرت دولة الكويت كثيرا بقيمة انخفاض اسعار النفط والتي هبطت من 148 دولارا اميركيا إلى 35 دولارا اميركيا للبرميل الواحد، وكذا المشكلة التي واجهت بنك الخليج. كل هذه العوامل ادت إلى انخفاض المؤشر الوزني لسوق الكويت للاوراق المالية إلى مستوى متدن بلغت نسبة انخفاضه 51.80 في المئة والذي بدأ في الاسبوع الاخير من شهر يونيو 2008. وبالطبع انعكس هذا الهبوط الحاد على اداء الشركات خصوصا الشركات الاستثمارية، والعقارية التي عانى معظمها ومازال من ازمة سيولة ومديونية خانقة تهدد عددا منها بالافلاس، هذا وقد تعاملت شركة الصفاة العقارية منذ بدء تداعيات هذه الازمة بحرص وحذر كبيرين وتم اتخاذ العديد من الاجراءات الاحترازية لمواجهة هذه الازمة.
اما فيما يخص اصول واستثمارات شركة الصفاة العقارية فلقد التزمنا بخطة استثمارية متكاملة ومرنة لتوظيف اصول الشركة بناء على اوضاع الاسواق المحلية والاقليمية والعالمية ومؤشراتها الاقتصادية في كل مرحلة اضافة إلى تقييم الاداء بشكل منتظم ودوري واتخاذ الخطوات التصحيحية المطلوبة.
وأكد الخالد على ان الشقق السكنية في الكويت تعاني حاليا من نزوح المستأجرين، مشيرا إلى ان الازمة العالمية بدأت تأثيراتها على قطاع التأجير في الكويت، متوقعا ان تتراجع نسبة الاشغال والتأجير للعقارات السكنية إلى 30 في المئة خلال الشهرين المقبلين.
من جهتها وافقت عمومية الشركة امس على كافة بنودها والتي كان ابرزها الموافقة على عدم توزيع ارباح عن السنة المالية المنتهية في 31 يناير 2009.