استبعاد مصممة الأزياء بسبب مشهد الاغتصاب في مسلسل «الراي» الرمضاني

فرقة شعبية و150 كومبارسا والمطربة سمية الخشاب أحيوا فرح صفاء ومحمد في «حدف البحر»

u0645u0634u0647u062f u0627u0644u0641u0631u062d u0641u064a u0645u0633u0644u0633u0644 u00abu062du062fu0641 u0627u0644u0628u062du0631u00bb
مشهد الفرح في مسلسل «حدف البحر»
تصغير
تكبير
| القاهرة - من إيمان حامد |
في حارة استوديو مصر يصور المخرج المصري جمال عبدالحميد مشاهد مسلسل «حدف البحر»، الذي كتبه أحمد عبدالفتاح، وبطولة: سمية الخشاب، وأحمد خليل، وطارق لطفي، ومحمد الشقنقيري، وصفاء جلال، وخالد محمود، وميمي جمال، ورجاء أمين وفوزية، وسوف تعرضه فضائية «الراي» ضمن هداياها لجمهورها على شاشة رمضان.
«الراي» تابعت كواليس هذا اليوم، حيث انتقل جمال عبدالحميد للحارة بعد أن صور بعض المشاهد الخارجية في مستشفى الشيخ زايد، وهي مشاهد لسمية في شخصية دكتورة «نيرة» التوأم الأولى ومعها فوزية وضابط المباحث طارق لطفي وسحر عبدالحميد.

تحولت الحارة الى صورة لاحدى حارات حي كرموز الشعبي بالاسكندرية، الذي يدور به جزء كبير من الأحداث، ومن أجل اقامة فرح ابنة الحارة «صفاء جلال» ومحمد الشقنقيري.
تم بناء مسرح بطول الحارة لاقامة الكوشة، وأحضرت ادارة انتاج المسلسل فرقة شعبية متخصصة في احياء الأفراح على الطريقة السكندرية تضم «8» أفراد بآلاتهم ما بين أورج وأوكرديون، ايقاع، وأيضا ما لا يقل عن «150» من الكومبارس لتجسيد أدوار المعازيم من أهل الحارة.
أما المطربة التي أحيت الفرح فهي سمية الخشاب التي تجسد في مشاهد الحارة دور التوأم الثانية «مشتهى» الفتاة البسيطة التي تصبح مطربة للأفراح الشعبية.
سمية غنت بصوتها على الهواء مع الفرقة أغنية قصيرة من فلكلور الاسكندرية، واستغرق تصوير الفرح ما بين «5 - 6» ساعات، وتفنن المخرج الكبير جمال عبدالحميد في تصويره بأكثر من طريقة ومن خلال العديد من الزوايا، ليظهر بعد ذلك على الشاشة في «10» دقائق.
وفضل المخرج أن يبدأ التصوير من الساعة «5» عصرا حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي. ربما لأن معظم الأحداث التي يصورها كانت مشاهد ليلية، ولا يقل عدد المشاهد التي يصورها يوميا عن «10» مشاهد، لأن المسلسل طويل وبه كثير من الأحداث، وأيضا معظمه يصور خارجيا ما بين مدينة الانتاج وبعض المولات التجارية، وقرية الربوة، وكورنيش الاسكندرية.
وفي بقية المسلسل يقع العبء الأكبر على سمية الخشاب في التصوير لأنها تقوم بدورين، فهي تجسد شخصية الدكتورة «نيرة» الطبيبة في المستشفى، التي تواجه عصابات الاتجار بالأعضاء البشرية متمثلة في رجل الأعمال أحمد خليل. وأيضا شخصية «مشتهى» ابنة الحارة والمطربة الشعبية. وهذا الدور المزدوج صعب جدا - كما تقول سمية - ويحتاج الى تركيز، خاصة أنها تعود للشاشة الصغيرة بعد غياب «3» سنوات تقريبا مع المخرج جمال عبدالحميد.
وقد تم استبعاد مصممة الأزياء داليا لأنها فشلت في احضار الملابس المناسبة لسمية الخشاب «مشتهى» عند تصوير مشهد اغتصابها من صاحب العمل الذي تعمل فيه.
ومن اللمسات الانسانية لجمال عبدالحميد رغم حرصه الشديد على تنفيذ برنامج التصوير اليومي بالكامل أصر عندما لاحظ علامات التعب الشديد تبدو على الممثلة رجاء أمين كان يقوم باسنادها أثناء سيرها الى مكان وقوفها في المشهد، واكتفى بأن تصور مشهدين فقط، وطلب من ادارة الانتاج توصيلها لمنزلها.
وقد انتهى الشاعر أيمن بهجت قمر من كتابة تترات أغاني المسلسل، التي يصل عددها الى «3» داخل الحلقات. والألحان للموسيقار عمار الشريعي، وهناك اقتراح بأن تغني سمية التتر، خاصة أنها تقوم بدور مطربة، لكن هذا القرار في يد عمار الشريعي.
ولايزال المؤلف الشاب أحمد عبدالفتاح مشغولا بكتابة الحلقتين الأخيرتين من المسلسل «29، 30».
أحداث المسلسل تدور حول فتاتين توأمين تصطحبان والديهما أثناء سفرهما من الاسكندرية للقاهرة لزيارة منطقة الأزهر، وهناك تضيع احداهما وتصبح الأخرى طبيبة بعد ذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي